Overwatch 2 تحيي مستحضرات Pink Mercy التجميلية لجمع التبرعات الخيرية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أخيرًا، شيء يمكن لمجتمع Overwatch بأكمله أن يتخلف عنه! لفترة محدودة في عام 2018، باعت بليزارد مظهر Pink Mercy كحملة لجمع التبرعات لدعم مؤسسة أبحاث سرطان الثدي. يعود ذلك إلى اليوم الذي كانت فيه مستحضرات تجميل Overwatch تأتي في صناديق نهب فقط، لذا كانت فرصة شراء المظهر مباشرة مع دعم قضية نبيلة بمثابة صفقة كبيرة لقاعدة اللاعبين.
سيكون مظهر Pink Mercy الأصلي متاحًا مقابل 14.99 دولارًا أمريكيًا بدءًا من 25 يونيو. كما تعمل Blizzard أيضًا على تعزيز لعبتها الخيرية بحزمة Rose Gold Mercy الجديدة تمامًا مقابل 19.99 دولارًا أمريكيًا. بالنسبة لكلا العنصرين، سيتم تحويل 100% من سعر الشراء (مطروحًا منه أي رسوم وضرائب على المنصة) مباشرةً إلى BCRF. يمكن للاعبين شراء هذه العناصر من خلال متجر Overwatch 2 داخل اللعبة، أو من واجهة المتجر الرقمية على النظام الأساسي الذي يختارونه، مثل متجر Battle.net، أو Microsoft Store، أو PlayStation Store.
تُظهر المعاينة التي شاركتها Blizzard أن مظهر Rose Gold Mercy يتميز بنظام ألوان مختلف قليلًا عن الأصل، مما يمنح بطل الدعم بعض الشعر الوردي بدلاً من شعرها الأشقر المميز. يتضمن أيضًا مظهر سلاح بطولي، حتى تتمكن من تطبيق المظهر الوردي لعصا Caduceus الخاصة بها على أي مظهر Mercy. تتضمن بقية الحزمة ثلاث بطاقات أسماء، وثلاثة بخاخات، وثلاثة أيقونات للاعبين، كلها ذات طابع خاص - لقد خمنت ذلك! - لون القرنفل.
سيتم تشغيل حملة BCRF الخيرية في الفترة من 25 يونيو حتى 8 يوليو. إنه الوقت المناسب للعودة إلى اللعبة، خاصة وأن Blizzard قد فتحت جميع الأبطال الجدد وأجرت تغييرات لتقليل الانسحاب في منتصف المباراة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تنعى مواطنين ليبيين قضيا أثناء جمع التبرعات لفلسطين
نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية المواطنين الليبيين أحمد محمد صالح حماد ومحمد علي الحراري، اللذين قضيا في حادث سير مأساوي بمدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس.
وتوفي الموطنان خلال أدائهما لواجب إنساني نبيل في إطار حملة "قوافل فلسطين قضيتنا" الهادفة لجمع التبرعات دعما للشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
ووفق بيان صادر عن الوزارة، فقد وقع الحادث أثناء قيام الفقيدين بجمع التبرعات التضامنية لصالح الفلسطينيين، تأكيدا على المواقف المشرفة للشعب الليبي في مساندة القضية الفلسطينية ورفض حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون، لا سيما في قطاع غزة.
كما أسفر الحادث المؤلم عن إصابة شقيقين ليبيين هما: عبد الرحمن محمود بلغيث وعبد العليم محمود بلغيث، اللذان كانا أيضًا يعملان ضمن الحملة التضامنية. وقد أعربت وزارة الخارجية عن تمنياتها لهما بالشفاء العاجل، مثمنة تفانيهم ومواقفهم النبيلة.
وتقدمت الوزارة بخالص التعازي والمواساة إلى دولة ليبيا الشقيقة، قيادةً وحكومة وشعبا، وإلى عائلات الفقيدين، مؤكدة عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والليبي، ووحدة المصير في وجه التحديات.
من جانبه، شارك سفير دولة فلسطين لدى ليبيا محمد رحال، إلى جانب طاقم السفارة الفلسطينية وأبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في ليبيا، في مراسم الصلاة والدفن التي أقيمت بحضور أسر الضحايا والمصابين، ناقلًا تعازي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وتعازي الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الأليم.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الحادثة المؤلمة لن تنسى، وستبقى شاهدا على عمق التضامن العربي الشعبي مع القضية الفلسطينية، ومثالا ناصعا للفداء والإخلاص لقيم العدالة والحرية.