«غرفة عجمان» تنظم ندوة حول ضريبة القيمة المضافة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عجمان ندوة قانونية بعنوان «ضريبة القيمة المضافة»، بالتعاون مع دائرة المالية في عجمان، بهدف رفع وعي الشركات والأفراد حول ضريبة القيمة المضافة، وكيفية تطبيقها بشكل صحيح والتعامل الأمثل معها من ناحية التسجيل والاحتساب، وغيرها من آليات التعامل.
وافتتح الندوة، هندي عبيد المطروشي، رئيس قسم القضايا والمنازعات بالإنابة في غرفة عجمان، والذي أكد حرص الغرفة على رفد أعضائها بالمعارف اللازمة لاستقرار أعمالهم ونموها، وقدمها أحمد عوض الشربيني، اختصاصي الضرائب في دائرة المالية، بحضور عدد من موظفي الجهات الحكومية وأصحاب ورواد الأعمال والقانونيين.
وتناولت الندوة مجموعة من المحاور، أبرزها التعريف بضريبة القيمة المضافة، وخطوات التسجيل والمجموعة الضريبية والتوريدات في الضريبة، ومكان وتاريخ وقيمة التوريد، والتوريد المعفي، والضريبة على أساس هامش الربح، والفاتورة الضريبية، وضريبة المدخلات القابلة للاسترداد وتسوية ضريبة المخرجات والتصريح الطوعي.
وأكدت عائشة النعيمي، مدير إدارة الشؤون القانونية بالإنابة في غرفة عجمان، أن الندوة تعد فرصة قيّمة للشركات والأفراد، للتعرف على الجوانب المختلفة لضريبة القيمة المضافة، وكيفية التعامل معها بفعالية.
وأفادت بأن غرفة عجمان تسعى، خلال العام الجاري، إلى تنفيذ مجموعة من الندوات القانونية المتخصصة بهدف تعزيز الوعي القانوني وتسهيل ممارسة الأعمال، ودعم أنشطة القطاع الخاص في الإمارة، فضلاً عن المساهمة في تطوير المهارات والكفاءات للتعامل القانوني الأمثل من أجل حماية المصالح التجارية والصناعية، وتمكين القطاعات المختلفة من مواكبة القوانين والتشريعات.
وتهدف سلسلة الندوات القانونية إلى توفير منصة مستدامة لتبادل الأفكار والخبرات بين الشركات والمحامين والمستشارين القانونيين، وتعزيز التواصل والتعاون بين القطاعين العام والخاص، الأمر الذي من شأنه التأثير إيجابياً على أداء القطاع الاقتصادي وجذب الاستثمارات، ودعم أمن واستدامة بيئة الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة عجمان ضریبة القیمة المضافة غرفة عجمان
إقرأ أيضاً:
ندوة حوارية حول ترسيم الحدود الليبية التونسية
نظم المنتدى العربي للتعدّد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن، ندوة بعنوان “ماذا وراء المطالبة بإعادة ترسيم الحدود الليبية التونسية؟”.
وشارك في الندوة عدة شخصيات ليبية وتونسية وقد أجمعوا في مداخلتهم أن التصريحات المتعلقة بإعادة ترسيم الحدود تم تحريفها من قبل بعض وسائل الإعلام بهدف خلق نوع من عدم الاستقرار في المنطقة، وأكدوا أن الشعبين في البلدين ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما وهذا ما يشهد عليه التاريخ المشرك بين البلدين.
كما أكد المشاركون في الندوة أن الدراسات العلمية تؤكد على وجود أكثر من 100 عائلة مشتركة تعيش في البلدين وهذا يجسد مقولة إن ليبيا وتونس شعب واحد في بلدين وأن الخلاف حول الجرف القاري تم تسويته بحكم محكمة العدل الدولية في عام 1982.
كما طالب جميع المشاركين من السلطات في البلدين بضرورة العمل المشترك من أجل إنجاح لقاء القمة القادم الذي سيعقد في العاصمة طرابلس ويجمع القادة الثلاث في ليبيا وتونس والجزائر بهدف تحريك مؤسسات اتحاد دول المغرب العربي الذي يجمع الدول الثلاث والمغرب.