خطبة الجمعة المقبلة.. «تكامل الأدوار في الهجرة النبوية»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة المقبلة والتي توافق 15 ذو الحجة، 1445 هجريا، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
خطبة الجمعة المقبلةوأوضح وزير الأوقاف، فيما يخص خطبة الجمعة القادمة، أنها تأتي التي تحت عنوان عنوان «تكامل الأدوار في الهجرة النبوية والدروس المستفادة من ذلك»، والذي تعد أول جمعة عقب عيد الأضحى المبارك.
كما نشرت وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مواعيد وموضوعات خطب الجمعة الخاصة بشهر يونيو وهي:
- الجمعة الأولى: 7/ 6/ 2024م – أفضل أعمال العشر الأول من ذي الحجة.
- الجمعة الثانية: 14/ 6/ 2024م – حرمة الدماء والأموال والأعراض في ضوء خطبة حجة الوداع.
- خطبة الجمعة القادمة وهي الثالثة في شهر: 21/ 6/ 2024م – البحث العلمي ودوره في تقدم الأمم.
- الجمعة الرابعة: 28/ 6/ 2024م – ركائز قوة الأوطان بين التأصيل والتطبيق.
خطب شهر يونيووتناولت خطبة الجمعة اليوم بعنوان: دين الإنسانية في أسمى معانيها حرمة الدماء والأموال والأعراض «في ضوء خطبة حجة الوداع»، والتي تناولت اهتمام الرسول بأمتِهِ مع دنوِّ أجلِهِ، حرمةُ الدماءِ والأموالِ والأعراضِ، الإســلامُ لا يجاملُ في ردِّ الحقــوقِ.
وتضمنت خطبةِ الوداعِ المثالَ العمليَّ بالدماءِ والأموالِ فقالَ الرسول: (أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ، وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ، وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ، كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ، وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ، وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة م و ض وع
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة للتحذير من مدعي تعبير الرؤى
الرياض
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة القادمة 24 / 7 / 1446هـ، للحديث عن ظاهرة انتشار مدعي تعبير الرؤى في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي .
وقد تناولت التوجيهات التحذير من هؤلاء المدعين وفق المحاور التالية:
1.التحذير من مدعي تعبير الرؤى الذين لم يُعرفوا بعلم ولا دين ولا صلاح ولا تقى، ويستغلون البسطاء من الناس في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بقصد الشهرة وأكل الأموال بالباطل.
2.بيان خطر هؤلاء المعبرين الجهال على الفرد والمجتمع، وتلاعبهم بعقائد الناس وعقولهم، وادعائهم معرفة الغيبيات، وتفريقهم بين الأزواج والأقارب، وتعليق الناس بالأوهام والأماني.
3.التحذير من الجرأة على تعبير الرؤى والتساهل في ذلك، وبيان أنها فتوى، بدليل ما قصه الله عز وجل في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ) [يوسف: 43]، وقد قيل للإمام مالك بن أنس -رحمه الله-: أيعبّر الرؤيا كل أحد؟ قال: أيُلعب بالنبوة؟
4.توجيه الناس إلى عدم التعلق بالرؤى وتعبيرها، والتذكير بالتوجيه النبوي لمن رأى في منامه رؤيا، فعن أبي قتادة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الرؤيا من الله، والحلم من الشيطان، فإذا حلم أحدكم الحلم يكرهه فليبصق عن يساره، وليستعذ بالله منه، فلن يضره).
ويأتي هذا التوجيه في إطار دور الوزارة في تعزيز الوعي الشرعي، وحث المجتمع على التمسك بالهدي النبوي والتحذير من الممارسات التي تخالف الشرع المطهر.