"الشؤون الإسلامية" تستقبل ألف حاج من ذوي الجرحى والمصابين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اليوم، ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع غزة البالغ عددهم (1000) حاج؛ الذين صدرت التوجيهات الكريمة لاستضافتهم تحت "مبادرة استضافة حجاج ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع غزة" لأداء مناسك الحج لهذا العام بشكل استثنائي.
وبلغ عدد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من دولة فلسطين ألفي حاج، لموسم حج هذا العام، حيث أكملت وزارة الشؤون الإسلامية المشرفة على البرنامج استعداداها المبكر منذ وقت سابق، بتسخير جميع الإمكانات عبر عدد من اللجان التي عملت على تجهيز وإعداد جميع الخدمات, لتوفير أفضل وأرقى الخدمات المقدمة لضيوف خادم الحرمين الشريفين.
من جانبهم عبّر عدد من ضيوف خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء والمصابين من أهالي قطاع غزة عن خالص شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة -أيدها الله- على تمكينهم من أداء مناسك الحج ضمن ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج لهذا العام, مشيدين بدور المملكة في خدمة ضيوف الرحمن وما يجدونه من تسهيلات على أعلى المستويات، داعين الله - عز وجلّ - أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه وأن يجزيهم خير الجزاء على خدمتهم الإسلام والمسلمين.
وعلى صعيد متصل؛ أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن كل ما يقدم من خدمات وتسهيلات لضيوف خادم الحرمين الشريفين ضمن مبادرته الكريمة لاستضافة 1000 حاج من ذوي الجرحى والمصابين من قطاع غزة استثنائي، تأتي من منطلق عناية ورعاية المملكة للشعب الفلسطيني ووقوفها الدائم بجانبه، منوهاً بأن القيادة الحكيمة حريصة على تسهيل جميع الإجراءات في سبيل أداء حجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين مناسكهم بكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية حجاج فلسطين ضیوف خادم الحرمین الشریفین من الشؤون الإسلامیة والمصابین من قطاع غزة من ذوی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : منذ الشهر الماضي لم تدخل أي شاحنة مساعدات لغزة
الثورة نت/وكالات قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه منذ أوائل شهر مارس الماضي لم تدخل أي شاحنة غذاء أو وقود أو دواء إلى قطاع غزة، وفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وأضاف دوجاريك، في تصريحات صحفية، يوم الإثنين، أنه على مدار 50 يوماً انخفضت مخزونات الغذاء في غزة بشكل خطير، وتناقصت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية. وأشار إلى أن سيارات الإسعاف في غزة اضطرت لتقليص خدماتها المنقذة للحياة؛ بسبب نفاد الوقود. ولفت إلى اضطرار مخابز قطاع غزة للإغلاق، متابعًا: “كما نفدت من مخازننا ومخازن شركائنا بالمجال الإنساني الخيام اللازمة للنازحين”. ونوه دوجاريك إلى أنه “لا يمكننا الوصول لبعض مستودعاتنا داخل غزة، بسبب أوامر التهجير القسري”. وشدد على أن الأطفال والكبار على حد سواء، يعانون من الجوع وانعدام الوصول إلى الرعاية الصحية، مردفًا أن مئات الآلاف في قطاع غزة نزحوا حديثاً، وتصاعدت الهجمات على المدنيين وفرق الطوارئ وعمال الإغاثة من جديد. وقال دوجاريك، إن “مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يحذر من أن استمرار منع المساعدات الإنسانية له أثر مدمر على سكان قطاع غزة”. وفي وقت سابق، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من المخططات الإسرائيلية الخطيرة التي تهدف للسيطرة على المساعدات الإنسانية، وفرض مزيد من سياسات التجويع والحصار على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، في ظل العدوان المستمر وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون. وأكد الإعلام الحكومي، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهر ونصف، ويمنع إدخال الغذاء، الدواء، ومواد الإيواء، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، التي تلزم قوة الاحتلال بتأمين احتياجات السكان الواقعين تحت سيطرتها.