يونيو 14, 2024آخر تحديث: يونيو 14, 2024

المستقلة / علي النصر الله / .. قالت عضو لجنة الكهرباء والطاقة النيابية  النائبة نفوذ حسين الموسوي ، اليوم الجمعة ، إن “الاخفاق الحكومي ونقص الوقود اللازم لتشغيل المحطات والاعتماد على استيراده من مصدر واحد والذي يكلف الدولة مليارات الدولارات سنويا ، أهم أسباب أزمة الكهرباء في العراق عامة وكربلاء خاصة .

و وصفت الموسوي “استعدادات وزارة الكهرباء لمواجهة فصل الصيف لم تكن بالمستوى المطلوب ، وأن خروج بعض محطات الإنتاج عن الخدمة  وتردي خطوط النقل والتوزيع ، وانهيارات القابلوات وتعطيب المحولات والمشاكل الفنية سواء خارجية أو داخلية تؤشر ضعف الاستعدادات التي وعدت بها الوزارة

وأشارت في تصريح لـ ( المستقلة ) الى إن “اللجنة استضافت وزير الكهرباء والكادر المتقدم  خلال جلسات ، واول تساؤلاتنا حول استعدادات الوزارة لصيف الحالي ، وكانت تطرح الخطط والمشاريع والمناقشات والوعود ، لكن ما ” لمسناه تردي  “واضح ساعات تجهيز الكهرباء  “.

وأضافت كذلك “عدم توافر قطع الغيار والصيانة اللازمة لمحطات الكهرباء ، بالإضافة إلى محدودية الاستثمارات اللازمة لتطوير المحطات  ، أو لبناء شبكات ربط كهربائي جديدة، ودعم مشاريع الطاقة المتجددة كمشاريع الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء “.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية

تعمل المملكة المتحدة على تسهيل الموافقة على محطات الطاقة النووية وبنائها، في وقت يسعى رئيس الوزراء كير ستارمر لتعزيز النمو الاقتصادي وخفض فواتير الطاقة، مع محاولة تحقيق أهداف طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية.

سيمنح الإصلاح الشامل لقواعد التخطيط، للمطورين مزيداً من الحرية في ما يتعلق بمكان بناء المحطات الجديدة، حيث كانت في السابق مقيدة بثمانية مواقع محددة من قبل الحكومة مثل "هينكلي بوينت"، و"سايزويل". ومن المفترض أن تساعد هذه التغييرات في نشر المفاعلات الصغيرة النمطية، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة كبيرة الحجم.

أثرت أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا، على اقتصاد المملكة المتحدة والمستهلكين بشكل كبير، ولا تزال فواتير الطاقة المرتفعة تمثل مصدر قلق رئيسي بعد ثلاث سنوات. وفي الوقت نفسه، فإن الحاجة إلى دعم توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية، أعادت الاهتمام بمحطات الطاقة النووية كمصدر موثوق للطاقة لا ينبعث منه الكربون.

قال ستارمر في بيان الإعلان عن القواعد الجديدة: "لم يبنِ هذا البلد محطة طاقة نووية منذ عقود. لقد تم خذلاننا، وتخلفنا". 

وأضاف: "لقد كان أمن الطاقة الخاص بنا رهينة لمزاج (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لفترة طويلة، مع ارتفاع الأسعار البريطانية".

تسعى الحكومة إلى البحث في أجزاء من الاقتصاد تمكنها من توليد النمو، ويعد قطاع الطاقة واحداً من المجالات التي تركز عليها. يشمل ذلك أيضاً الدفع لتوسيع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق نظام طاقة نظيف بحلول عام 2030. ستلعب الطاقة النووية دوراً مهماً عندما تتراجع طاقة الرياح.

إلى جانب التغييرات في القواعد المتعلقة بمكان بناء المحطات، تسعى الحكومة إلى خفض تكاليف المشاريع وتسريع تنفيذها، حسبما ذكرت "بلومبرغ" في وقت سابق.

سيسمح إصلاح قواعد تصاميم المحطات النووية، بتسريع استخدام النماذج التي تم الموافقة عليها في دول أخرى، وجعلها أقل تكلفة وقابلة للتكرار في المملكة المتحدة، وفقاً للبيان.

مقالات مشابهة

  • النموذج العائلي.. بصيص أمل لإنقاذ العراق من أزمة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية
  • النموذج العائلي.. بصيص أمل لإنقاذ العراق من أزمة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية - عاجل
  • الشركة العامة للكهرباء ترد على تقرير لجنة الخبراء: “فاقد الوقود” مجرد ادعاءات مبنية على مستندات مزورة
  • تزامنا مع أزمة الكهرباء.. ارتفاع مفاجئ في أسعار الغاز المنزلي بعدن وطوابير طويلة أمام محطات التعبئة
  • وزير الكهرباء: نسعي لإضافة 15 ألف ميجاوات من الطاقة المتجددة لتخفيض استهلاك الوقود
  • تعاون بين وزيري الكهرباء وقطاع الأعمال في مجال الطاقة المتجددة والتحول
  • وزيرا الكهرباء وقطاع الأعمال يبحثان التعاون في مجال الطاقة المتجددة والتحول الأخضر
  • عدن بين لهيب الصيف وظلام الليل.. أزمة الكهرباء تتفاقم والغضب الشعبي يتصاعد (تقرير)
  • سكان غزة يستعينوا بالطاقة الشمسية لمواجهة أزمة شح الكهرباء بالقطاع المدمر
  • المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية