«فيفا» يعلن استراتيجية جديدة لبيع حقوق بطولاته في آسيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أنه سيتبع منهجا جديدا في بيع حقوق بطولاته في قارة آسيا بشكل مباشر، سعيا لتطوير شراكات إعلامية مبتكرة ومستدامة في القارة.
وأعلن الفيفا، أمس الخميس، عن تعيين شركة "إنفرونت" لتقديم الدعم الاستشاري في جنوب وجنوب شرق آسيا.
وأوضح أنه بعد ختام دورة مبيعات كأس العالم 2022 الأخيرة في آسيا، قرر اتباع استراتيجية جديدة لبيع حقوقه الإعلامية في المنطقة بشكل مباشر.
وأشار الاتحاد، في بيان له على موقعه الرسمي، إلى أن النهج الجديد يظهر التزام الفيفا بالسيطرة الكاملة على مبيعات حقوق الإعلام وبناء شراكات إعلامية مبتكرة ومستدامة عبر المنطقة.
وقبل ذلك كان الفيفا يبيع حقوقه مباشرة في 3 دول فقط في آسيا هي جمهورية كوريا واليابان وماليزيا.
وأوضح الفيفا أنه لمساعدة الانتقال إلى هيكل المبيعات الجديد في جنوب وجنوب شرق آسيا تحديدا، قام بتعيين شركة "إنفرونت" لتقديم الدعم الاستشاري في بعض المناطق المحددة مثل (بنجلاديش، وبوتان، بروناي، وهونج كونج، الهند، إندونيسيا، تايلاند، وغيرهم).
وأكد أن "إنفرونت" تمتلك معرفة قوية بالسوق، وعلاقات راسخة وخبرة في بيع بطولات الاتحاد الدولي والحقوق المميزة الأخرى في المنطقة، وستوفر الدعم طوال دورة مبيعات حقوق الإعلام 2024-2027، التي تشمل كأس العالم 2026 وكأس العالم للسيدات 2027.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيفا الاتحاد الدولي لكرة القدم آسيا قارة آسيا بطولات آسيا
إقرأ أيضاً:
انتقادات تطال الفيفا بعد رفض مراقبة ظروف العمال المهاجرين في السعودية
الجديد برس|
تعرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى انتقادات واسعة بعد رفض الدعوات لتشكيل هيئة مستقلة لمراقبة ظروف العمال المهاجرين في السعودية في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2034.
وحثت المنظمة الإقليمية الأفريقية للاتحاد الدولي للنقابات العمالية (ITUC-Africa)، وهي منظمة نقابية تمثل 18 مليون عامل أفريقي، الهيئة الحاكمة لكرة القدم العالمية على زيادة الحماية المقدمة للعمال المهاجرين مع شروع المملكة في برنامج البناء الضخم المطلوب لتقديم البطولة.
لكن ردًا على ذلك، زعمت الفيفا أن التدابير المعمول بها حاليًا كافية، مدعية أنها تلزم المضيفين “بالحفاظ على واجباتهم ومسؤولياتهم بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان في جميع الأنشطة المرتبطة بالبطولة”.
وقد تقدم الاتحاد الدولي للنقابات في أفريقيا بهذا الطلب إلى الفيفا الشهر الماضي ردا على ما وصفه بـ “السجل المثير للقلق” للسعودية في مجال حقوق الإنسان وحكم الفيفا بشأن نفس القضية في تقييم العرض السعودي.
ودعا الفيفا إلى القيام بعدد من التدخلات المحددة، بما في ذلك إنهاء نظام الكفالة للعمال والسماح لمراقبين مستقلين بمراقبة ظروف العمال.
وفي رسالة اطلعت عليها صحيفة الغارديان، رد الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم ماتياس جرافستروم على طلب الاتحاد الدولي لنقابات العمال في أفريقيا، لكنه لم يتفاعل بشكل مباشر مع طلباته.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 10 ملايين عامل مهاجر يقيمون حالياً في المملكة، ومن المتوقع أن يشكلوا غالبية القوة العاملة اللازمة لتوفير البنية التحتية الشاملة لكأس العالم.
وتشمل المشاريع الموعودة كجزء من العرض السعودي الفائز بناء 11 ملعباً جديداً بالكامل، وشبكات نقل موسعة، وما يقدر بنحو 185 ألف غرفة فندقية، وهو ما يمثل ضعف الطاقة الحالية.