حجاج اليمن يتوجهون الى مشعر منى لقضاء يوم التروية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
وسط أجواء روحانية، توجه حجاج اليمن مع بقية الحجيج، اليوم الجمعة، إلى المخيمات بمشعر منى، لقضاء يوم التروية والمبيت فيها، اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، واستعداداً للتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم.
وقال وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، محمد شبيبة: "إن عملية نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة تتم بكل يسر وسهولة، وفقاً لجدولة مزمنة أعدتها لجنة النقل والتصعيد في مكتب شؤون حجاج اليمن"، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وجهزت وزارة الأوقاف عبر قطاع الحج والعمرة، 516 حافلة مزودة بأحدث وسائل الراحة، لنقل 24,255 حاجا من مساكنهم في مكة المكرمة حتى المشاعر المقدسة على أربعة مراحل، وكل مرحلة تستغرق ثلاث ساعات، تبدأ من فجر اليوم الجمعة.
وسيبقى الحجاج في منى حتى بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة قبل توجههم للوقوف بعرفة والعودة مرة اخرى الى منى بعد "النفرة" من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء ايام 10 و 11 و 12 و 13 من ذي الحجة، ورمي الجمرات الثلاث.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحج اليمن منى مكة المكرمة عرفات حجاج الیمن
إقرأ أيضاً:
الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة
غالباً ما يشعر الناس بأفضل حالاتهم في الصباح وأسوأ حالاتهم في المساء، وفق بحث جديد استند إلى تحليل بيانات نحو 50 ألف شخص.
وقال الخبراء إن أسباب ذلك تشمل قلة عوامل التشتيت في الليل، إضافة إلى التغيرات الفسيولوجية، والتعب.
وللتغلب على قلة عوامل التشتيت، نصح فريق البحث من جامعة بيتسبرغ بتطوير روتين ليلي، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وطلب المساعدة المهنية في مكافحة القلق الليلي.
وبحسب "مجلة هيلث"، وجد الباحثون أن الرفاهية تتبع نمطاً يومياً واضحاً، وأن الإيجابية انخفضت تدريجياً طوال اليوم، وترتفع مرة أخرى قليلاً في وقت مبكر من المساء.
وأكد أطباء نفسيون هذا النمط، كما قالت الدكتورة جاسمين ساون: "أرى أن الأشخاص الذين أعالجهم من الاكتئاب والقلق، تزداد التأملات في الليل".
وقال الطبيب النفسي روستيسلاف إجناتوف: "مع عدم وجود أنشطة تبقيك مشغولاً، من الطبيعي أن تشعر بالضعف تجاه المشاعر السلبية، مثل مشاعر الوحدة والحزن".
التغيرات الفسيولوجيةوتلعب التغيرات الفسيولوجية أيضاً دوراً، بما في ذلك تقلب المواد الكيميائية المرتبطة بالساعة الداخلية للجسم، الإيقاع اليومي.
مثلاً، تنخفض مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يقلل من المشاعر السلبية، مع اقتراب الليل. و"غالباً ما تجعل هذه التغييرات في بنية الدماغ الشخص يشعر بأنه أكثر عرضة لمستويات أعمق من المشاعر السلبية".
وتتغير أيضاً هرمونات الكورتيزول والميلاتونين طوال اليوم. في الصباح، يزيد الكورتيزول، ما يساعدك على الشعور باليقظة والنشاط. وبحلول الليل، تنخفض مستويات الكورتيزول بينما يرتفع الميلاتونين، ما يشير إلى أن الجسم يجب أن يسترخي.
وقالت ساون إن التعب قد يؤدي أيضاً إلى تضخيم المشاعر السلبية، ويمكن أن يؤثر نقص الضوء الطبيعي في الليل على الحالة المزاجية.
وينصح الأطباء النفسيون بمجموعة من الخطوات لتخفيف الأفكار السلبية، وهي:
الإيقاع اليوميعلى الشخص أن يعرف نمط النوم والاستيقاظ الطبيعي لديه، هل يحب الاستيقاظ مبكراً أو هو من عشاق الليل، ويساعدك فهم الميول الطبيعية في تحسين جدول المواعيد، وموعد الذهاب إلى الفراش، والحالة المزاجية.
تطوير روتين ليليإنشاء روتين ثابت للاسترخاء يرسل إشارات إلى العقل والجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء. كما أنه يجهز الجسم للنوم بدلاً من التركيز على الهموم.
التواصلغالباً ما يكون لدى الناس دعم اجتماعي أقل أثناء المساء والليل، وخاصة عندما يعيشون بمفردهم. ويساعد بذل جهد متعمد للبقاء على اتصال بالأصدقاء والأقارب.
ممارسة الوعي الجسديتساهم تقنيات الاسترخاء في تحويل التركيز بعيداً عن الأفكار المتسارعة.
ويمكن القيام بتمارين الاسترخاء العضلي التدريجي، حيث تقوم بشد ثم إرخاء مجموعات عضلية مختلفة، والعمل من الرأس إلى أخمص القدمين.
كما تساعد ممارسات التنفس على تهدئة الجهاز العصبي، مثل الاستنشاق مع العد من 1 إلى 4، ثم حبس النفس وتكرار العد، ثم الزفير وتكرار العد.