وسط أجواء روحانية، توجه حجاج اليمن مع بقية الحجيج، اليوم الجمعة، إلى المخيمات بمشعر منى، لقضاء يوم التروية والمبيت فيها، اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، واستعداداً للتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء ركن الحج الأعظم.

   
وقال وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، محمد شبيبة: "إن عملية نقل الحجاج إلى المشاعر المقدسة تتم بكل يسر وسهولة، وفقاً لجدولة مزمنة أعدتها لجنة النقل والتصعيد في مكتب شؤون حجاج اليمن"، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 


وجهزت وزارة الأوقاف عبر قطاع الحج والعمرة، 516 حافلة مزودة بأحدث وسائل الراحة، لنقل 24,255 حاجا من مساكنهم في مكة المكرمة حتى المشاعر المقدسة على أربعة مراحل، وكل مرحلة تستغرق ثلاث ساعات، تبدأ من فجر اليوم الجمعة.


وسيبقى الحجاج في منى حتى بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة قبل توجههم للوقوف بعرفة والعودة مرة اخرى الى منى بعد "النفرة" من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء ايام 10 و 11 و 12 و 13 من ذي الحجة، ورمي الجمرات الثلاث.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحج اليمن منى مكة المكرمة عرفات حجاج الیمن

إقرأ أيضاً:

الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة

غالباً ما يشعر الناس بأفضل حالاتهم في الصباح وأسوأ حالاتهم في المساء، وفق بحث جديد استند إلى تحليل بيانات نحو 50 ألف شخص.

وقال الخبراء إن أسباب ذلك تشمل قلة عوامل التشتيت في الليل، إضافة إلى التغيرات الفسيولوجية، والتعب.

وللتغلب على قلة عوامل التشتيت، نصح فريق البحث من جامعة بيتسبرغ بتطوير روتين ليلي، والحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وطلب المساعدة المهنية في مكافحة القلق الليلي.

وبحسب "مجلة هيلث"، وجد الباحثون أن الرفاهية تتبع نمطاً يومياً واضحاً، وأن الإيجابية انخفضت تدريجياً طوال اليوم، وترتفع مرة أخرى قليلاً في وقت مبكر من المساء.

وأكد أطباء نفسيون هذا النمط، كما قالت الدكتورة جاسمين ساون: "أرى أن الأشخاص الذين أعالجهم من الاكتئاب والقلق، تزداد التأملات في الليل".

وقال الطبيب النفسي روستيسلاف إجناتوف: "مع عدم وجود أنشطة تبقيك مشغولاً، من الطبيعي أن تشعر بالضعف تجاه المشاعر السلبية، مثل مشاعر الوحدة والحزن".

التغيرات الفسيولوجية

وتلعب التغيرات الفسيولوجية أيضاً دوراً، بما في ذلك تقلب المواد الكيميائية المرتبطة بالساعة الداخلية للجسم، الإيقاع اليومي.

مثلاً، تنخفض مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي يقلل من المشاعر السلبية، مع اقتراب الليل. و"غالباً ما تجعل هذه التغييرات في بنية الدماغ الشخص يشعر بأنه أكثر عرضة لمستويات أعمق من المشاعر السلبية".

وتتغير أيضاً هرمونات الكورتيزول والميلاتونين طوال اليوم. في الصباح، يزيد الكورتيزول، ما يساعدك على الشعور باليقظة والنشاط. وبحلول الليل، تنخفض مستويات الكورتيزول بينما يرتفع الميلاتونين، ما يشير إلى أن الجسم يجب أن يسترخي.

وقالت ساون إن التعب قد يؤدي أيضاً إلى تضخيم المشاعر السلبية، ويمكن أن يؤثر نقص الضوء الطبيعي في الليل على الحالة المزاجية.

تخفيف الكآبة الليلية

وينصح الأطباء النفسيون بمجموعة من الخطوات لتخفيف الأفكار السلبية، وهي:

الإيقاع اليومي

على الشخص أن يعرف نمط النوم والاستيقاظ الطبيعي لديه، هل يحب الاستيقاظ مبكراً أو هو من عشاق الليل، ويساعدك فهم الميول الطبيعية في تحسين جدول المواعيد، وموعد الذهاب إلى الفراش، والحالة المزاجية.

تطوير روتين ليلي

إنشاء روتين ثابت للاسترخاء يرسل إشارات إلى العقل والجسم بأن الوقت قد حان للاسترخاء. كما أنه يجهز الجسم للنوم بدلاً من التركيز على الهموم.

التواصل

غالباً ما يكون لدى الناس دعم اجتماعي أقل أثناء المساء والليل، وخاصة عندما يعيشون بمفردهم. ويساعد بذل جهد متعمد للبقاء على اتصال بالأصدقاء والأقارب.

ممارسة الوعي الجسدي

تساهم تقنيات الاسترخاء في تحويل التركيز بعيداً عن الأفكار المتسارعة.

ويمكن القيام بتمارين الاسترخاء العضلي التدريجي، حيث تقوم بشد ثم إرخاء مجموعات عضلية مختلفة، والعمل من الرأس إلى أخمص القدمين.

كما تساعد ممارسات التنفس على تهدئة الجهاز العصبي، مثل الاستنشاق مع العد من 1 إلى 4، ثم حبس النفس وتكرار العد، ثم الزفير وتكرار العد.

مقالات مشابهة

  • الدعاء المستجاب وقت نزول المطر لقضاء الحاجة.. ردده الآن
  • الكآبة والليل.. دراسة علمية تفك شفرة العلاقة الغامضة
  • اليمن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي في المعركة المقدسة ضد هيمنة الأعداء
  • في خطوة تاريخية.. الفيليون يتوجهون لمحاكم لاهاي وجنيف لتدويل إبادتهم
  • استعدادًا لرمضان.. هكذا يخطط الطلاب لقضاء فترة ما بعد الاختبارات
  • الأوقاف تعلن الانتهاء من ترتيبات موسم الحج
  • اللجنة الملكية للحج، تحدد مبلغ مصاريف الحج لسنة 1446هـ ، و مصالح بريد بنك، تشرع في إرجاع الفرق المالي للمواطنين
  • هل عدم الزواج بعد الطلاق مرتبط بالأحلام المزعجة؟.. استشاريعلاقات أسرية يجيب
  • نوبات نقص التروية العابرة قد تؤدي إلى تدهور إدراكي مماثل للسكتة الدماغية.. كيف؟
  • النصف الآخر.. حينما نرى العالم بعينٍ أخرى