«القاهرة الإخبارية»: تراجع جديد في شعبية نتنياهو مقابل جانتس
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بالقدس المحتلة، إن شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الشارع، تتراجع بعد 7 أكتوبر حتى الآن، وفي الأيام الأخيرة كان هناك تقليص الفارق بينه وبين بيني جانتس، وهذه المرة لصالح نتنياهو.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أنه رغم أن «جانتس» ما زال يحافظ على التصدر وسباق «نتنياهو»، إلا أن الفروقات في النسب باتت تتقلص، ولربما استقالة «جانتس» من كابينيت الحرب، وعدم ثقة الشارع الإسرائيلي فيه، الذي يرى البعض منه أنه كان قد تنصل من مسؤوليته، ولم يستطيع إقناع كابينيت الحرب في الوصول إلى صفقة تبادل، كما أن عوائل المحتجزين حاولوا مرارا وتكرارا، إقناعه بتأجيل هذه الاستقالة لكن بطبيعة الحال استقال.
ولفتت إلى أن هذا استطلاع الرأي الذي نشرته صحيفة معاريف اليوم، يتحدث أن 41% من الإسرائيليين، يرون أن «جانتس» مناسب أكثر لإدارة البلاد كرئيسا للوزراء، بينما يرى 34% من الإسرائيليين، أن نتنياهو مناسب لرئاسة الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسوريا تواجه تحديات لضيق الوقت
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري التي شُكلت اليوم تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ضيق الوقت المخصص لإنجاز هذه المهمة الحساسة التي تهدف لتنظيم المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأوضح هملو خلال رسالته على الهواء أن اللجنة التي جاءت بموجب البند الرابع من البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الأخير، تضم خبراء قانونيين من جامعات دمشق وحلب، بالإضافة إلى وجود سيدتين ضمن تشكيلها، وتعمل حاليًا على بحث المرجعية الدستورية التي ستعتمد عليها، سواء بالرجوع إلى دستور عام 1950 أو دستور 2012.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا تتطلب إطارًا دستوريًا واضحًا يضمن الحريات والحياة العامة، وهو ما يزيد من أهمية الإسراع في إعداد المسودة الدستورية لعرضها لاحقًا على مؤتمر عام، أو إحالتها إلى مجلس تشريعي أو شورى متوقع تشكيله خلال الأيام القادمة.
وأشار هملو إلى أن هناك أيضًا ترقبًا للإعلان عن الحكومة السورية الموسعة الجديدة، التي يُنتظر أن تتولى إدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة، وسط تساؤلات حول الدستور الذي ستستند إليه في عملها.