كسوة الكعبة المشرفة.. تقليد بدأ في عهد النبي إسماعيل عليه السلام
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كسوة الكعبة واحدة من أهم التقاليد لدى المسلمين، التي تجسد احترامهم وتقديسهم لبيت الله الحرام، ويتم تغير كسوة الكعبة سنويًا في يوم عرفة، التاسع من ذي الحجة، وهو حدث يُتابعه ملايين من المسلمين حول العالم.
تاريخ كسوة الكعبةيعود تاريخ كسوة الكعبة إلى عهد النبي إسماعيل عليه السلام، حيث كانت تُكسى بأردية بسيطة، ومع مرور الزمن، تطورت هذه العادة وأصبحت تُصنع من أفخر الأقمشة، وفي العصر العباسي، بدأت الكعبة تُكسى بالحرير الأسود المزين بالآيات القرآنية، وهي العادة التي استمرت حتى اليوم.
تُصنع كسوة الكعبة في مصنع خاص بمكة المكرمة، تبدأ العملية باختيار أفخم أنواع الحرير، ثم يُصبغ باللون الأسود، بعدها يتم تطريز الآيات القرآنية بخيوط ذهبية وفضية، وتستغرق عملية التصنيع عدة أشهر، ويعمل عليها فريق متخصص من الحرفيين.
تكاليف كسوة الكعبةتتم كسوة الكعبة بأغلى المنسوجات في العالم، وتبلغ تكلفة تصنيعها ما يزيد عن 20 مليون ريال سعودي سنويًا، وتُموّل هذه التكلفة من ميزانية المملكة العربية السعودية.
مراسم تغيير الكسوةتُجرى مراسم تغيير كسوة الكعبة في يوم عرفة، حيث يُرفع الجزء السفلي من الكسوة القديمة ليتم استبداله بالجديدة. تتزامن هذه المراسم مع وقوف الحجاج في عرفة، ما يُضفي على الحدث طابعًا روحانيًا خاصًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كسوة الكعبة کسوة الکعبة
إقرأ أيضاً:
أول مؤسس لـ إذاعة مصرية.. ما هي حقيقة شخصية إسماعيل في مسلسل النص؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "النص" عن بعض من المعلومات التاريخية الموثقة والتي هي من وحي التاريخ، جاءت هذه الحلقة عن استلهام شخصية "إسماعيل" من "حبشي جرجس" الذي يعد أول مؤسس إذاعة مصرية.
من هو حبشي جرجس ؟بدأ تاريخ الإذاعة المصرية مع الطالب المصري حبشي جرجس الذي سلط عليه الضوء مسلسل "النص"، فقد سافر "حبشي جرجس" إلى إنجلترا لدراسة الهندسة اللاسلكية عام 1922، ولم يكن يتخيل أن عودته إلى مصر ستكون بمثابة انطلاقة للإذاعة المصرية، فبعد عودته إلى مصر عام 1927 بعد خمس سنوات من الدراسة في إنجلترا، محملاً بخبرة وعلم في مجال الهندسة اللاسلكية، وفي ذلك الوقت، لم تكن هناك إذاعات مصرية سوى محطة تابعة للاحتلال البريطاني تخدم مصالحهم وتوجهاتهم الثقافية، وكان يستمع إليها عدد محدود من الأثرياء.
واجه حبشي جرجس تحديات كبيرة في تحقيق حلمه بإنشاء محطة إذاعية، فقد كانت الإمكانيات المادية محدودة لكنه لم يستسلم، وبدأ البحث في مخلفات الحرب العالمية الأولى في وكالة البلح، وهناك، وجد ضالته في وكالة إلياس شقار، حيث عثر على بقايا محطة إذاعية كانت تستخدم في الحرب، وذلك حسبما ذكرها كتاب «موسوعة تراث مصري» أيمن عثمان.
لم يكن إلياس شقار يدرك قيمة هذه البقايا، وكان ينوي صهرها وتحويلها إلى أدوات منزلية، لكن حبشي جرجس أقنعه بأهميتها، ووافق التاجر على منحه «الخردة» مقابل أن يكون شريكًا في المشروع، كما منحه 600 جنيه لاستكمال المشروع.
واتخذت إذاعة حبشي من منزل إلياس شقار في شارع شبرا مقرًا لها، وهناك أجرى «حبشي» تجاربه حتى انطلق البث الإذاعي، وانتقلت الإذاعة بعد ذلك إلى شارع الجيش قرب ميدان القبة، ولكن بسبب خلافات إدارية، انفصل الشريكان، واستبدل «حبشي» إلياس شقار بأحمد فريد الرفاعي وإسماعيل وهبي، شقيق الفنان يوسف وهبي، انتقلت المحطة إلى مقرها الأخير في منزل الرفاعي بشارع النجوم في حدائق القبة.
وتميزت إذاعة حبشي بتقديمها نخبة من ألمع نجوم الغناء في ذلك العصر، فقد كان عبد الحي حلمي، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وأسمهان، وبديعة مصابني، وفريد الأطرش، وغيرهم من الفنانين، يشاركون بأغانيهم في برامج الإذاعة.
وكانت برامج المحطة متنوعة وشاملة، تبدأ في السابعة صباحًا بتلاوة عطرة لآيات القرآن الكريم، تليها نشرة إخبارية تتناول آخر المستجدات، ثم تحليل للأحداث الجارية، وبعد ذلك، تُذاع مجموعة من الأغاني على أسطوانات.
مسلسل “النص”يضم مسلسل "النص" مجموعة من الفنانين البارزين مثل أحمد أمين، صدقي صخر، حمزة العيلي، أسماء أبو اليزيد، دنيا سامي، عبد الرحمن محمد، وسامية طرابلسي وآخرين.