روسيا تتوعد الناتو.. وبوتين يمد يد السلام لأوكرانيا بشروط جديدة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
علقت روسيا على قرار الناتو بإمداد أوكرانيا بـ50 مليار دولار من فوائد الأموال الروسية المجمدة لدى بنوك دول غربية، إذ قال بوتين إن خطط الدول الغربية لتزويد أوكرانيا بقروض باستخدام فوائد الأصول الروسية المجمدة في الخارج، سرقة، ولن تمر دون عقاب.
روسيا تحذر الناتو بأن أي دولة يمكن ان تقع لتجميد أموال مماثلقال الرئيس الروسي، خلال اجتماع مع مسؤولي وزارة الخارجية، إن الطريقة التي تعامل بها الغرب مع موسكو، تظهر أن أي دولة يمكن أن تقع ضحية لتجميد أصول مماثل، مضيفًا: «لقد أصبح من الواضح لجميع الدول.
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا تقدم اقتراح سلام حقيقي آخر لكييف والناتو مجددا، استعداد موسكو للمفاوضات، مشترطًا سحب القوات الأوكرانية من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا وهي جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان، ومقاطعتا خيرسون وزابوروجيه، ضمن حدودها الإدارية التي كانت قائمة لحظة دخولها في قوام الدولة الأوكرانية.
كما تشدد روسيا على ضرورة تخلي أوكرانيا عن نيتها الانضمام إلى حلف الناتو، وبمجرد الإخطار رسميا بالتخلي عن خطط الانضمام إلى الناتو، ستصدر روسيا على الفور أمرا بوقف إطلاق النار وبدء المفاوضات، من أجل التوصل إلى تسوية سلمية، مطالبًا أوكرانيا بأن تكون دولة محايدة، وخارجة عن أي تكتل وخالية من الأسلحة النووية، وأن تخضع لنزع السلاح واجتثاث النازية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا الناتو روسيا والناتو أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة سولوني شرقي أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرتها على بلدة سولوني شرقي أوكرانيا، وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، تتبادل روسيا وأوكرانيا بشكل شبه يومي الإعلان عن إسقاط طائرات مسيرة، ويصعب التحقق من صحة هذه التقارير بسبب ظروف الحرب المستمرة، التي جعلت الوصول إلى مناطق القتال، والتحقق من المعلومات أمرا بالغ الصعوبة.
روسيا تسيطر على قريتي في شرق أوكرانياوكانت روسيا أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على قريتي شيفتشينكو ونوفويهوريفكا في شرق أوكرانيا، وتقع شيفتشينكو جنوب مدينة بوكروفسك الاستراتيجية في منطقة دونيتسك، بينما تقع نوفويهوريفكا في منطقة لوهانسك.
تقارير متضاربة بين موسكو وكييفوتستمر التقارير المتضاربة بين موسكو وكييف حول الوضع الميداني، ما يجعل من الصعب التأكد من دقة المعلومات، نظرًا لاستمرار المعارك منذ فبراير 2022 وظروف الحرب الراهنة.