طالب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، باحتجاز الناقلات التي تحمل النفط الروسي، وفي مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا، اقترح احتجازها في الموانئ الإيطالية.

وقال كاميرون: "يجب علينا البحث عن سفن أسطول الظل الذي ينقل النفط الروسي بشكل غير قانوني حول العالم، واحتجازها. أرغب أن يتم احتجاز هذه الناقلات في كل مرة تقترب فيها من أي ميناء إيطالي.

يجب علينا مطاردة واصطياد كل شيء له علاقة مع روسيا: المال والنفط يجب وقف الغاز والسفن - كل ما يسمح للآلة العسكرية الروسية بالعمل".

إقرأ المزيد بريطانيا توسع قائمة العقوبات ضد روسيا

وشدد كاميرون كذلك على ضرورة فرض عقوبات على الشركات من دول أخرى، مثل إسرائيل وقرغيزستان والصين وتركيا، التي زعم بأنها تزود روسيا بمواد مزدوجة الاستخدام.

في وقت سابق، وسعت السلطات البريطانية، قائمة عقوباتها ضد روسيا وأضافت إليها أكثر من 40 بندا جديدا لتشمل شركات وأفرادا من روسيا وعدة دول. وشملت العقوبات 11 شركة من إسرائيل وقرغيزستان والصين والإمارات وسنغافورة وتركيا.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز ديفيد كاميرون عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مبيعات السيارات الصينية في روسيا بعد العقوبات الغربية

سجلت مبيعات السيارات الصينية في روسيا نموًا ملحوظًا، مما جعل روسيا أكبر وجهة تصدير لهذه السيارات بعد فرض عقوبات أجبرت الشركات الغربية على قطع علاقاتها مع موسكو. 

ومع التزايد الحاد في الحصة السوقية للصين، أصبحت السيارات الصينية بديلاً رئيسيًا عن العلامات الغربية، مما ساهم في تغيير ثقافة السيارات الروسية بشكل كبير.

تأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تواجه فيه بكين تحديات جمركية متزايدة في الولايات المتحدة وأوروبا، مما يجعل روسيا سوقًا واعدًا لتعويض هذه القيود. 

ويقول إيليا فرولوف، مدون السيارات في موسكو، "إذا كنت تريد شراء سيارة، فإما أن تختار سيارة لادا الروسية، أو سيارة أوروبية باهظة الثمن يتم استيرادها، أو سيارة صينية مجهزة بسعر معقول نسبيًا".

 

تراجع في مبيعات السيارات الأوروبية وارتفاع لنظيرتها الصينية

منذ بدء الأزمة الأوكرانية في فبراير 2022، انخفضت حصة شركات السيارات الأوروبية واليابانية والكورية من 69% إلى 8.5% في السوق الروسية، بحسب "أفتوستات". 

وفي المقابل، قفزت حصة الشركات الصينية إلى 57%، مما يعكس تحولًا دراماتيكيًا في سوق السيارات الروسية.

وفي أول تسعة أشهر من عام 2024، احتلت روسيا المرتبة الأولى كأكبر وجهة لتصدير السيارات الصينية، حيث تم تصدير حوالي 849,951 سيارة، متجاوزة بكثير المكسيك، التي استوردت أقل من نصف هذا العدد.

نمو سوق السيارات الصينية: أسباب ونتائج

صرح كوي دونجشو، الأمين العام لجمعية مصنعي السيارات الصينية، بأن "النمو الهائل لصادرات السيارات الصينية مدفوع بشكل رئيسي بالمبيعات في السوق الروسية"، مؤكدًا أن التغيرات التنافسية في روسيا فتحت فرص بيع وأرباح كبيرة للشركات الصينية.

وتُظهر الإحصاءات أن 90% من السيارات الصينية المصدرة لروسيا تحتوي على محركات احتراق داخلي، مع بيع أكثر من 15,000 سيارة دفع رباعي هجينة من Li Auto في الأشهر الثمانية الأولى من العام.

 

الصين تجذب المهنيين والخبراء في مجال السيارات

لم يقتصر التأثير الصيني على العملاء فقط، بل شمل أيضًا المهنيين في الصناعة، حيث انضم العديد منهم من الشركات الغربية إلى الشركات الصينية. 

ويقول فاديم جورزانكين، مدير وكالة كراسنوي سلوفو للعلاقات العامة في موسكو، "العديد من المحترفين الذين كانوا يعملون مع شركات غربية انضموا الآن للشركات الصينية"، مما يعكس رغبة السوق الروسية في الانفتاح على الشركات الصينية وتعلم طرق العمل معها.

بفضل هذا التحول، أصبحت الصين قادرة على تعزيز حضورها بقوة في السوق الروسية، ما يمنحها ميزة كبيرة وسط التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية.

 

مقالات مشابهة

  • “الدبيبة” يناقش مع بن قدارة خطط رفع الإنتاج النفطي وتحقيق التنمية المستدامة
  • مؤسسة النفط تنظم ورشة تدريبية حول كفاءة استخدام المضخات الغاطسة
  • خطة المليوني برميل تتصدر مباحثات الدبيبة وبن قدارة
  • الاتحاد الأوروبي يوسع العقوبات ضد إيران بسبب "تعاونها" مع روسيا
  • ارتفاع مبيعات السيارات الصينية في روسيا بعد العقوبات الغربية
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا
  • شركة سرت تحقق إنجازين جديدين لتعزيز زيادة الإنتاج النفطي في ليبيا
  • ما العقوبات التي وضعها القانون لحماية ذوي الإعاقة من أي خطر؟
  • لماذا يستمر انقطاع الكهرباء في إيران رغم احتياطي الغاز الهائل؟
  • ترامب يختار رئيس شركة للنفط والغاز وزيرا للطاقة في إدارته المقبلة