محافظ الغربية يفتتح المسجد الكبير بقرية دمتنو بمركز المحلة الكبرى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية صباح اليوم، مسجد الحاجة بشرى حجازي الكبير بقرية دمتنو مركز المحلة الكبرى، وسط أجواء احتفالية وجمع غفير من المصليين والمواطنين، بحضور الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير الأوقاف،الشيخ خالد خضر وكيل وزارة الاوقاف بالغربية، لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية واهالي قرية دمتنو.
واشاد محافظ الغربية بالمسجد والذي يعد من أكبر مساجد قرية دمتنو مركز المحلة الكبري، ويتكون المسجد من دور أرضي بمساحة ٤٥٠ متر مربع صافي بثلاثة مداخل مختلفة وبارتفاع ٧ متر وملحق باماكن حمامات ووضوء بمدخل منفصل ومصلي خاص بالسيدات بمدخلين بمساحة ٧٥ متر مربع، ودور اول بمدخلين بمساحة ٤٥٠ متر مربع بارتفاع ٥ متر وملحق بمكان تحفيظ للقرآن الكريم وغرفة للامام ملحقة بحمام خاص، بتكلفة إجمالية بلغت ١٥ مليون جنية مثمنا جهود المهندس وليد خليل والذي قام ببناء المسجد على نفقته الخاصه صدقة جارية علي روح المرحومة والدته الحاجه بشرى حجازي.
وأزاح محافظ الغربية الستار عن اللوحة التذكارية للمسجد وأدى شعائر صلاة الجمعة به وسط جموع أهالي قرية دمتنو واستمع والمصليين إلى بعض آيات من الذكر الحكيم ثم خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ نوح العيسوي من منبر المسجد تحت عنوان: "دين الإنسانية في أسمى معانيها" حرمة الدماء والأموال والأعراض “ في ضوء خطبة حجة الوداع”.
وعقب الصلاة قدم المحافظ التهنئة للمصلين بمناسبة عيد الاضحى المبارك وافتتاح المسجد معربًا عن سعادته البالغة لمشاركة المواطنين فرحتهم بافتتاح بيت من بيوت الله يذكر فيها اسمه ويتعلم منه المسلمون مبادئ دينهم مشيرًا إلي أهمية الدور الذي تلعبه المساجد في مقاومة الفكر المتطرف والمتشدد وتجديد الخطاب الديني والعمل علي نشر الوسطية داعيًا المولى عز وجل أن يتقبل من القائمين على بناء المسجد ويثيبهم خير الجزاء ويجعله فى ميزان حسناتهم داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها السياسية وجيشها وشرطتها وأن ينعم عليها بالرخاء والازدهار والخير الدائم الوفير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الغربية المحلة الكبرى يوم الجمعة افتتاح مسجد
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الاحتلال تقتحم مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية بغزة.
ودعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى النفير العام أيّام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود شعبنا، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه.
كما دعت الحركة في بيان لها إلى تصعيد المسيرات والفعاليات التضامنية في كل المدن والعواصم، وجعل هذه الأيام المباركة من رمضان أياماً للنفير الشامل، واستخدام كل الوسائل للضغط لوقف القتل والحصار والتجويع، ودعم غزة وتضميد جراحها، والقدس والأقصى وتعزيز صمودهما، وفضح جرائم الاحتلال والدعم الأمريكي لها.
وقالت: ندعو جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل الساحات، نصرةً لغزة والقدس والأقصى.
وأضافت: ندعو أبناء شعبنا في الداخل والشتات بمناسبة يوم الأرض (30 مارس) إلى الخروج في مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لسياسات التهجير والضمّ، وتمسّكاً بحقنا في العودة والتحرير.
وزادت: ندعو جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى جعل أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة محطات غضب واحتجاج في كل الساحات، ومواصلة الضغط على الاحتلال وداعميه، عبر المظاهرات والمسيرات الحاشدة ومحاصرة السفارات الإسرائيلية والأمريكية، وفضح جرائم الإبادة ضد شعبنا.
وأردفت: ندعو قادة وحكومات الأمة العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم التاريخية، واتخاذ موقف حاسم لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ودعم صمود شعبنا.
واكملت: ندعو خطباء المساجد والدعاة إلى تخصيص خطبة الجمعة القادمة للحديث عن فلسطين وغزة والقدس، ودعوة الأمة لدعم ونصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه ودفاعه عن أرضه ومقدساته.
وختمت الحركة بيانها: لتكن الأيام القادمة أيام غضب عارم في كل مكان، ضد الاحتلال وداعميه، وليعلم هذا العدو والمنحازون لإرهابه، أنَّ لفلسطين وغزَّة والقدس والأقصى رجالاً وأحراراً يُلبّون نداء النصرة والتضامن، ويعلنون بصوت صادح وموقف واحد ضدّ الاحتلال وداعميه، ولتستمر الفعاليات والاعتصامات حتى وقف العدوان ورفع الحصار.