بصواريخ كينغال.. روسيا تكمل "الرد الموعود" وتضرب موقعا حساسا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
استهدفت ضربة صاروخية روسية أوكرانيا في ساعة مبكرة من مساء السبت، حيث طالت خصوصا مباني شركة تصنيع الطائرات "موتور سيش" التي تديرها الدولة منذ العام 2022 بهدف المساعدة في الجهد الحربي، بحسب ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "وقع هجوم صاروخي روسي جديد على بلدنا.
وأوضح أن موسكو أطلقت صواريخ "كينغال" الفرط صوتية وصواريخ كروز من طراز "كاليبر"، وقد "تم إسقاط بعضها".
ما أهمية شركة "موتور سيش"؟
قامت الدولة الاوكرانية العام 2021 بتأميم شركة "موتور سيش" التي تصنع خصوصا محركات للطائرات والمروحيات. ثم باتت تديرها مباشرة في نوفمبر 2022 الى جانب شركات أخرى انطلاقا من "اهميتها الاستراتيجية". وتتولى وزارة الدفاع إدارة اصول هذه الشركات بهدف "تأمين الحاجات الملحة للقوات المسلحة". ويقع مقر المجموعة في زابوريجيا (جنوب) التي تحتل القوات الروسية جزءا منها. وتعذر حتى الآن معرفة ما إذا كان القصف الروسي قد أصاب مقر "موتور سيش".تفاصيل الهجوم الروسي
وكان حاكم المنطقة يوري مالاشكو أورد في وقت سابق عبر تلغرام أن الهجوم الروسي استهدف منطقة عند أطراف المدينة وتسبب باندلاع حريق.
وأوضح أنه لا يملك "أي معلومات عن احتمال سقوط ضحايا"، مضيفا أن حجم "الدمار لا يزال في طور التقييم".
وتقع منطقة خميلنيتسكي في غرب أوكرانيا على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة، لكن القصف الروسي يستهدفها بانتظام. وتضم خصوصا مطارا عسكريا أوكرانيا مهما.
وهاجمت القوات الأوكرانية ليل الجمعة السبت ناقلة نفط في البحر الأسود. وتعهدت موسكو الرد على هذه العملية.
واستهدفت هجمات أوكرانية عدة بواسطة مسيرات هذا الأسبوع سفنا روسية في البحر الاسود، اضافة إلى مدينة موسكو وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات موتور سيش الهجوم الروسي أوكرانيا الجيش الروسي صواريخ الصواريخ موتور سيش الهجوم الروسي أوكرانيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
50 بنكا روسيا في مرمى عقوبات أميركية جديدة على موسكو
أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، حزمة من العقوبات تستهدف نحو خمسين مؤسسة مصرفية روسية بهدف الحد من "وصولها إلى النظام المالي الدولي" وتقليص تمويل المجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
وتطال هذه العقوبات التي تستهدف خصوصا الذراع المالية لشركة الغاز العملاقة غازبروم، حوالى أربعين مكتب تسجيل مالي و15 مديرا لمؤسسات مالية روسية، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن "هذا القرار سيجعل من الصعب على الكرملين التهرب من العقوبات الأميركية لتمويل وتجهيز جيشه".
وأضافت "سنواصل التحرك ضد أي قناة تمويل قد تستخدمها روسيا لدعم حربها غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا".
وفي بيان منفصل، قال مستشار الأمن القومي جايك سوليفان "في سبتمبر، أعلن الرئيس جو بايدن زيادة المساعدات وتدابير إضافية دعما لأوكرانيا في تصديها للعدوان الروسي. واليوم تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضخمة على أكثر من خمسين مؤسسة مالية للحد من قدرتها على مواصلة حربها الوحشية ضد الشعب الأوكراني".
وتشمل العقوبات شركة غازبروم وجميع فروعها في الخارج الموجودة في لوكسمبورغ وهونغ كونغ وسويسرا وقبرص وجنوب إفريقيا.
كما تستهدف أكثر من خمسين مؤسسة مصرفية صغيرة أو متوسطة الحجم يشتبه في أن موسكو تستخدمها لتمرير مدفوعاتها لشراء المعدات والتقنيات.
وحذر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، من جانبه، المؤسسات الأجنبية التي قد تميل إلى الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية الروسي الذي أنشئ بعد حظر المؤسسات المالية الروسية من استخدام خدمة "سويفت" الدولية.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أن "أي مؤسسة مالية أجنبية انضمت أو ترغب في الانضمام إلى نظام نقل الرسائل المالية قد يتم تصنيفها على أنها تعمل أو عملت داخل النظام المالي الروسي" وبالتالي من المحتمل أن يتم استهدافها بالعقوبات.
وامتدت العقوبات لتشمل العديد من أعضاء البنك المركزي الروسي بالإضافة إلى مديري المؤسسات المالية الروس في شنغهاي ونيودلهي.
وتنص العقوبات على تجميد الأصول المملوكة بشكل مباشر أو غير مباشر للكيانات أو الأشخاص المستهدفين في الولايات المتحدة، فضلا عن منع أي شركة أو مواطن أميركي من إقامة علاقة تجارية مع الأشخاص أو الشركات المستهدفة، تحت طائلة تعرضه للعقوبات.
كما يُمنع الأشخاص المعاقبون من دخول الأراضي الأميركية.
وتأتي هذه العقوبات الجديدة في وقت يشتبه بأن روسيا استخدمت صاروخا استراتيجيا، هو الأول من نوعه في التاريخ، لضرب مدينة دنيبرو الأوكرانية (وسط).
إلا أن واشنطن اعلنت أنه "صاروخ بالستي تجريبي متوسط المدى".