قائد عسكري إسرائيلي سابق يعترف بتفوق حزب الله بعد الهجمات على الشمال
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اعترف قائد عسكري إسرائيلي سابق بالهزيمة في الحرب مع حزب الله، قائلا إن حركة المقاومة أنشأت "منطقة أمنية" على الحدود الشمالية مع لبنان.
ونقل عن يفتاح رون تال، وهو احتياطي عام كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن إسرائيل فقدت السيطرة على منطقة الجليل المتاخمة للحدود اللبنانية، وتم إخلاء بلدة مأهولة بالسكان في الشمال من قبل المستوطنين.
وقال رون تال: "لقد أنشأ حزب الله منطقة أمنية داخل" إسرائيل. “بدلاً من أن تكون في جنوب لبنان، أصبحت الآن في شمال إسرائيل. نحن نخسر الجليل. معظم الناس لن يعودوا."
وأضاف القائد الإسرائيلي السابق: "كنت في كريات شمونة بالأمس. إنها مدينة أشباح. إنها منطقة حرب مهجورة. الشيء الوحيد الذي يمكنك رؤيته هناك هو الحيوانات. أنت فقط تريد البكاء".
وتكررت هجمات النظام الإسرائيلي على جنوب لبنان منذ 7 أكتوبر 2023 عندما شن حربا شرسة على قطاع غزة المحاصر أدت حتى الآن إلى مقتل نحو 37300 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
وردا على ذلك، شن حزب الله هجمات صاروخية شبه يومية على المواقع الإسرائيلية.
شنت قوات المقاومة اللبنانية، اليوم الخميس، سلسلة ضربات ضد مواقع عسكرية إسرائيلية شمال الأراضي المحتلة ردا على الهجوم الإسرائيلي المستمر على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال حزب الله إنه ضرب جنودا إسرائيليين في موقع الراهب الاستيطاني بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية، مؤكدا أن الأهداف المحددة أصيبت بدقة.
كما نشرت مشاهد لعمليات انتقامية ضد قاعدة ميرون الجوية ومقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي.
حزب الله يستهدف موقع الرمثا وتجمعًا للجنود في خلة وردة بالصواريخ
يذكر أن استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، حزب الله، موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وتجمعًا لجنود العدو الصهيوني في خلة وردة بالأسلحة الصاروخية.
وقال حزب الله في بيانه: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:30 من صباح اليوم الجمعة 14-6-2024 موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة.
كما استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 08:55 من صباح يوم الجمعة 14-6-2024 تجمعًا لجنود العدو الصهيوني في خلة وردة بالأسلحة الصاروخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الجيش الإسرائيلي لبنان المستوطنات الإسرائيلية الشمالية إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48