الاحتلال يرفض عبور شاحنات الأدوية لقطاع غزة.. «القاهرة الإخبارية» ترصد التفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إنه رغم تفاقم الأوضاع الإنسانية وازدياد الأوضاع الكارثية داخل قطاع غزة، إلا أن إسرائيل لازالت تواصل العراقيل التي تفرضها على إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وكذلك المستلزمات الطبية إلى الأشقاء في قطاع غزة.
وأضاف "إبراهيم"، خلال رسالة على الهواء، "نتحدث اليوم عن دخول عدد ضئيل من الشاحنات التي لا تكفي ولو جزء صغير من سكان القطاع، سمحت سلطات الاحتلال اليوم بدخول ما يقرب من 19 شاحنة تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية".
وتابع: "أن سلطات الاحتلال رفضت شاحنة أدوية مرة أخرى عادت إلى معبر رفح في حين أن السلطات المصرية قد وجهت نحو منفذ كرم أبو سالم ما يقرب من 100 شاحنة تحمل المساعدات الإنسانية والإغاثية دعما ومساندة إلى الأشقاء في قطاع غزة لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم".
وواصل: "نتحدث عن وضع كارثي آخر وفقا للتقارير الأممية التي تشير في هذا الصدد أن الأطفال في غزة على شفا حفرة من الموت نتيجة سوء التغذية، وآخر تصريح صدر عن منظمة يونيسف في قطاع غزة أن 9 أطفال من كل 10 أصبحوا يعانون من سوء التغذية وأن أكثر من 3 آلاف طفل أصبحوا يواجهون شبح الموت".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال معبر رفح قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.