طائرات متطوّرة يمتلكها الحزب قادرة على التخفّي.. ماذا قال موقع إسرائيليّ عنها؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
في مقال بعنوان "محاولات إحباط طائرات حزب الله المسيّرة - الصورة القاتمة!"، أكد موقع "نتسيف نت" الإسرائيلي أنّ ما حذّر منه منذ عدة أشهر يحدث، ومفاده أنّ حزب الله، "تدريجياً وبثبات، يضع إسرائيل في العصر الحجري".
وأقرّ الموقع بأنّ حزب الله يلحق أضراراً كبيرةً بأنظمة الاستخبارات والرادار، وبأنظمة إنذار كثيرة ومتنوعة، ويعمي قدرات الجيش الإسرائيلي الإنذارية، وأوضح أنّ معظم هذه الحقائق "مخفية عن أعين وآذان الجمهور الإسرائيلي".
ووفقاً للموقع، فإنّ الإسرائيليين "لا يعرفون سوى القليل جداً من الحقيقة، حتى بعد أن ينشر حزب الله المشاهد التي توثّق استهدافاته وإنجازاته".
وفي السياق عينه، أكد الموقع أنّ المعلومات الاستخبارية التي جمعها حزب الله دقيقة، حتى إنّها "على مستوى منظمات استخبارية غربية متقدّمة"، وشدّد على امتلاكه قدرات مراقبة وجمع معلومات استخبارية دقيقة وتوثيق العمليات وما تسبّبه من خسائر.
وفي هذا الإطار، أقرّ "نتسيف نت" بأنّه، "وبصورة لا لبس فيها، لا يوجد هدف في الشمال لا يستطيع حزب الله استهدافه، وبنجاح تزيد نسبته على 50%".
وإزاء ذلك، أكد الموقع أنّ القدرات الاستخبارية لحزب الله هي أعلى مستوى، داعياً إلى تجاهل الحديث عن "جواسيس في الجيش الإسرائيلي".
كذلك، أشار إلى أنّ حزب الله اختبر، منذ عدة أشهر، قدرة الجيش الإسرائيلي على اعتراض الطائرات المسيّرة المتفجرة أو عجزه عن ذلك، وأنّ عناصره تدرّبوا على إطلاق المسيّرات عبر الكاميرات بدلاً من نظام تحديد المواقع العالمي "GPS"، واعترف أنّ "معدّل الدقة مرتفع جداً".
ولفت الموقع أيضاً إلى أنّ بعض التوثيقات التي يعرضها حزب الله تقوم بها طائرات مسيّرة من داخل إسرائيل"، وأضاف أنّه "يمتلك طائرات شبح مسيّرة متطورة، وهي طائرات تستخدم تقنية التخفي بهدف تجنّب اكتشافها من قبل الرادارات". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
طبيبة كفر الدوار على «الشيزلونج».. ماذا قال المتخصصون فى الطب النفسى عنها؟
مؤخرا انشغل الرأى العام بقضية الدكتورة وسام شعيب المعروفة إعلاميا بدكتورة كفر الدوار بسبب ما ذكرته من تفاصيل صادمة بشكل فج وأسلوب خالٍ من أى لياقة أدبية أو حتى صيغة علمية تحت مبرر توعية السيدات للاهتمام ببناتهن وهو ما يعد مبررًا خاليًا من أى مصداقية أو منطقية لأنه يتعارض تمامًا مع الأسلوب الذى صورت به المذكورة فيديوهات مشابهة تمتلئ بها صفحتها منذ أشهر.. وعلى الصعيد النفسى نتساءل ما الذى يدفع إنسانة المفترض أنها متعلمة لهذا السلوك ولذلك كان من الضرورى، دراسة شخصيتها وتقييم أسباب هذا السلوك والذى يتضح من الوهلة الأولى لتصفح صفحتها الشخصية على السوشيال ميديا إنها تتسم بفجاجة فى استخدام الألفاظ بأسلوب لا يليق وتهوى جمع الإعجاب ولفت النظر ولديها حب للظهور والشهرة
دكتورة سالى زهران استشارى الصحة النفسية قالت: إن شخصية دكتورة كفر الدوار كما تحب مخالفة القواعد والقوانين التى تنص عليها أخلاقيات مهنة الطب السامية من منطلق (خالف تعرف) بفضح أسرار المرضى والخوض فى أعراضهم بطريقة تتنافى مع مبادئ الدين أولا: والمهنة ثانيا: والعرف والتقاليد ثالثا للفت النظر إليها ورغبة فى الظهور بمظهر الناصح وإحداث بلبلة فى الرأى العام
ولفتت زهران إلى أنها تميل إلى تسليط الأضواء عليها بشكل يحقق لها شهرة ويشبع عندها حب الظهور وهو ما تتسم به الشخصية الهستيرية والتى يعرف عنها دوما حبها لحصد الإعجاب وحب الظهور ولفت النظر خاصة بمخالفة المألوف والمعتاد مما وضعها فعليا تحت طائلة القانون لانتهاكها أخلاقيات المهنة وفضح أسرار مرضاها التى أؤتمنت عليها فخانت الأمانة كما أنها لديها حب للتهويل والمبالغة وهذا أيضا من سمات الشخصية الهستيرية بالإضافة لأن هناك فيديوهات على صفحتها خالية من أى منطق وأغلب الظن أنها حكايات مؤلفة من خيالها لزيادة المشاهدات ولفت النظر
وأضافت زهران قائلة: والقضية الأخطر من وجهة نظرى ليس فقط قبح فعلها ولكن عدد المتعاطفين معها والذين رأوا فى تصرفها المنافى لكل القيم إنه تصرف توعوى أرى أن هذه الآراء تدق ناقوس الخطر لما آل إليه حال بعض البشر من اضطراب نفسى جعله يرى من فضح الأعراض والخوض فيها مادة للتعلم.
وفى نفس السياق قال جمال فرويز استشارى الطب النفسى: إنه لا يجوز نهائيا التحدث عن مريض دون تواجد المريض نفسه حتى مع أسرته أو أهله تبعا للقانون الطبى والقسم الذى أقسمنا عليه مشيرا إلى أن التحدث عن الأسرار هنا قد خالفت القسم والحديث عن أسرار المرضى من هذه الطبيبة قد يكون نابعًا من قلة الخبرة وبالتالى أقحمت الآخرين فى مشاكل لا داعى لها قد تصل إلى القتل والإيذاء النفسى.
وأضاف أن هذه الشخصية غير ناضجة ولم تراع مسئولية الكلمة خاصة أنها تكلمت على ساحة عامة على السوشيال ميديا كما أنها لم تراع أنها تعمل فى قرية صغيرة والحديث عن أى شخص فيها سيتم معرفته بسهولة والوصول إليه ويمكن إيذاؤه وبالتالى تحدثت بشكل غير ناضج مما يعنى أن هذه الشخصية تتسم بعدم المسئولية والنضج والميل إلى الشهرة.
وأضاف إبراهيم هيكل استشارى الصحة النفسية أنه يمكن أن نصنف طبيبة كفر الدوار ضمن الشخصيات التى تعانى من العقد النفسية والسلوكية والاجتماعية وهى ظاهرة تتأصل جذورها فى التكوين الفردى للشخص وبالتربية والمحيط الاجتماعى.
وتابع هيكل: الحياة اليومية مليئة بالكثير من الأشخاص المتعطشين للفت الانتباه وقد تبرز عقدة حب الظهور واضحة عند الطبيبة حينما قامت بسرد قصص واقعية أو خيالية لجذب الانتباه (ويؤكد علم النفس أن سمة حب الظهور ولفت النظر هى حاجة نفسية غريزية لا تختلف كثيرًا عن غيرها من الحاجات البيولوجية الجسدية كالحاجة للطعام والهواء والشراب والحاجات العاطفية والاجتماعية الأخرى كالحب والعطف وكسب الاحترام.