الإعلام في هذه الحرب على بلادنا هو ظاهرة تستحق الدراسة، التضليل الإعلامي بلغ مستوى عجيب والحرب الإعلامية في قمتها، تأمل معي هذا الخبر مثلا وهذه بعض الملاحظات:
أصل الخبر من الشرق الأوسط والتي أتت بالخبر من مصادرها الخاصة، وبالطبع لا حاجة لكشف المصدر ولكن من الذي يعمل في الملف السوداني بالشرق الأوسط؟ صحفي سوداني متواضع وله علاقة وطيدة مع الدعم السريع والمال الإماراتي، وهو عضو في تقدم.
لنأت لصياغة الحدث للخبر فتجدها توحي لك بأن الخبر من مصادرها الخاصة ومكتوب بالخط العريض بدون إيحاء بأنه نقل عن نقل، أما الجملة المفتاحية الرئيسية لفهم الرسالة في الصياغة فهي: قيادات بارزة من تقدم !! نعم هنا بالضبط تكمن الرسالة والإيحاء وهو أن (تقدم) شيء مهم، شيء يستحق الاهتمام لدرجة أن مسؤول أمريكي رفيع يردي بذلة أنيقة أبلغ قيادات رفيعة من تقدم بأن الجيش والدعم السريع يتواصلان!! الرسالة إذن ليست ما إذا كان هناك تواصل بين الجيش والمليشيا فهناك طرق غير مباشرة كثيرة حدثت وتسريبات من حين لآخر. الرسالة ببساطة هي أن جهة سياسية ما هي جهة مهمة ذات وزن، وهذا ما يسمي في اللغة السياسية بالرافعة الخارجية
ولكن كما تعلمون: مرمي الله ما بيترفع
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طلب عاجل من نجم الأهلي وأزمة جروس في الزمالك.. النشرة الرياضية| عاجل
النشرة الرياضية، خدمة إخبارية صباحية ومسائية، يقدمها «الوطن» للقرّاء والمتابعين يوميًا، يستعرض فيها أهم الأحداث والأخبار المتعلقة بالكرة المحلية والعالمية.
طلب عاجل من علي معلول يثير أزمة في الأهليأثار التونسي الدولي علي معلول، الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، أزمة كبيرة داخل جدران القلعة الحمراء، لا سيما في ظل غموض مصيره مع القلعة الحمراء حتى الآن.
وعلم «الوطن سبورت» أنّ علي معلول طلب من مسؤولي الأهلي ضرورة تحديد وحسم مصيره من القيد في قائمة الأهلي أو إبلاغه بالرحيل في ظل انتظاره لفترة طويلة بعد العودة من الإصابة دون تحديد مصيره.
لمتابعة الخبر كاملا اضغط هنا
جروس يعطل صفقة انتقال مدافع مصر المقاصة إلى الزمالكمصدر داخل نادي الزمالك، كشف عن تفاصيل تعطيل المدرب السويسري كريستيان جروس، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، صفقة انتقال مهند بكري، لاعب نادي مصر المقاصة، إلى صفوف الفارس الأبيض، خلال الميركاتو الشتوي الجاري.
لمتابعة الخبر كاملا اضغط هنا