للمرة الأولى.. بوتين يقدم لأوكرانيا عرضا لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين عرضا لأوكرانيا، لإنهاء الحرب وبدء محادثات سلام، للمرة الأولى منذ بدء موسكو عمليات عسكرية ضد كييف في 24 شباط/ فبراير 2022.
واشترط بوتين أن تتخلى أوكرانيا عن نواياها في الانضمام إلى الناتو وسحبت قواتها من مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزاباروجيا" التي ضمتها روسيا في سبتمبر/ أيلول 2022، مقابل وقف الحرب.
وأكد بوتين أنه يقترح "إنهاء الصراع، وليس مجرد تجميده".
وأضاف: "بمجرد أن تبدأ أوكرانيا سحب قواتها من دونباس ونوفوروسيا وتتعهد بعدم الانضمام إلى حلف الناتو، سيوقف الاتحاد الروسي إطلاق النار وسيكون مستعدا للمفاوضات".
وأعرب الرئيس الروسي عن اعتقاده أن المفاوضات "لن تستغرق وقتا طويلا".
الرد الأوكراني
وفي أول رد، قال ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراوني فولودومير زيلينسكي، الجمعة إن الشروط التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام بِان الحرب في أوكرانيا، "منافية للمنطق".
وكتب بودولياك عبر وسائل التواصل الاجتماعي "إنها مهزلة بالكامل. لذا مرة أخرى يجب التخلي عن هذه الأوهام والتوقف عن التعامل مع "اقتراحات روسيا" بجدية، لأنها "منافية للمنطق".
قمة في سويسرا دون حضور موسكو
في سياق متصل، قال مصدر دبلوماسي تركي الجمعة، إن وزير الخارجية هاكان فيدان سيبلغ قمة تعقد على مدى اليومين المقبلين لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا بأن حضور كل من كييف وموسكو سيحقق نتائج أفضل.
وسينضم فيدان إلى زعماء من العالم في القمة التي ستعقد في سويسرا والتي لم تتم دعوة روسيا لحضورها. وسعت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي والمطلة على البحر الأسود، إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من كييف وموسكو خلال الحرب وعرضت الوساطة أو استضافة محادثات سلام.
وقال المصدر إن فيدان "سيشير إلى أن القمة التي تحضرها جميع الأطراف المعنية تكون لديها احتمالات أكبر بأن تسفر عن نتائج" مضيفا أنه سيحذر أيضا من تزايد خطر استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وذكر المصدر أن فيدان سيكرر أيضا دعوة تركيا لإجراء محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا للتوصل إلى نهاية للحرب عن طريق التفاوض.
وتدعم تركيا وحدة أراضي أوكرانيا وتقدم لها دعما عسكريا لكنها تعارض أيضا العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحرب روسيا روسيا اوكرانيا الحرب عرض المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سعر الغاز يهبط بسرعة في أوروبا مع ضغط أميركا لإنهاء حرب أوكرانيا
تواصل أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا تراجعها الحاد مسجلة أدنى مستوى منذ أواخر سبتمبر الماضي، وذلك وسط ضغوط أميركية للتوصل إلى وقف إطلاق نار سريع بالتزامن مع صفقة معادن أوكرانيا.
هبطت العقود الآجلة القياسية بنحو 4.8% يوم الجمعة، متجهة نحو رابع انخفاض أسبوعي على التوالي، وهو الأكبر منذ 2023.
تراجعت الأسعار بأكثر من 35% منذ ذروتها هذا العام في منتصف فبراير، بعدما قلص الرئيس دونالد ترمب دعم أميركا لأمن أوكرانيا، ودفع باتجاه إنهاء سريع للحرب. وأثار ذلك تكهنات حول احتمال عودة تدفقات الغاز الروسي إلى القارة التي تعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة.
أفادت "بلومبرغ" يوم الخميس بأن المسؤولين الأوروبيين أُبلغوا بأن ترمب يريد ربط الصفقة المقترحة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا بشأن المعادن بمطالب تدعو كييف إلى الالتزام بوقف إطلاق نار سريع مع روسيا.
ومن المحتمل حدوث تحرك سريع بشأن الصفقة الأسبوع المقبل، عندما يلتقي مسؤولون أوكرانيون وأميركيون في السعودية، رغم أن الموقف الأميركي قد يتغير؛ نظراً لأن ترمب كثيراً ما يبدل قراراته.
اعتماد أوروبا على الغاز الروسي
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان غاز الأنابيب الروسي سيعود إلى الأسواق الأوروبية، خاصة بعد أن بذل الاتحاد الأوروبي جهوداً حثيثة لتنويع مصادر إمداداته. مع ذلك، لا تزال أوروبا تستورد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال من روسيا، ويبدو أنها أقل ميلاً للتخلي عنه حالياً، حيث تركز على أولوياتها الدفاعية.
في غضون ذلك، تتجه توقعات الطقس في أوروبا إلى الاعتدال، مما يقلل الطلب على وقود التدفئة قبل ثلاثة أسابيع فقط من بدء موسم تخزين الصيف. كما أن الطلب في آسيا لا يزال ضعيفاً.
كما ساهم إغلاق المضاربين لمراكزهم الشرائية على الغاز الأوروبي في موجة البيع الأخيرة، في حين ارتفعت التقلبات. قال نيك كامبل، المدير الإداري في "إنسبايرد" (Inspired Plc): "المستويات المرتفعة من التداول المعتمد على الخوارزميات، والتحولات السياسية السريعة لا توفر بيئة مستقرة لسوق هادئة ومنظمة".
وتراجعت العقود المستقبلية المتداولة في هولندا لأقرب شهر، وهي المؤشر القياسي لسوق الغاز في أوروبا، بنسبة 2.2% إلى 37.4 يورو لكل ميغاواط في الساعة عند 9:22 صباحاً في أمستردام.