أندرسون من البرازيل: العين استحق «زعامة آسيا» والثنائية تليق بـ «الإمبراطور»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أكد البرازيلي أندرسون دي كار باربوسا، مهاجم الشارقة والوصل الأسبق، أن تتويج العين بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم جاء عن جدارة واستحقاق، بعد موسم قاري رائع للزعيم، وفي الوقت نفسه، استعاد فريق الوصل هيبته القوية بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن منصات التتويج، مشيراً في حوار خاص مع «الاتحاد» إلى أن كل من «الزعيم» و«الإمبراطور»، نجحا معاً في موسم واحد بتحقيق طموحات غائبة منذ سنوات طويلة.
وكان أندرسون قد بدأ رحلته في ملاعبنا موسم 2002- 2003، حتى 2008- 2009، مسجلاً خلال هذه الفترة أرقاماً شخصية قياسية في مسيرته بـ 99 هدفاً في الدوري، ولم يتوقف عن هز الشباك.. ولن تنساه ملاعبنا، لأنه الوحيد تقريباً الذي سجل أهدافاً في مرمى كل الفرق بما فيها ناديه الشارقة، عندما لعب للوصل، وتاريخه محفور بحروف من ذهب في قلوب جماهير «الملك»، و«الإمبراطور»، لأنه منحهم السعادة والانتصارات والألقاب.
قال أندرسون:«العين يستحق أن يكون زعيم آسيا، بما قدمه من مستويات يمكن وصفها بالرائعة، خاصة أمام النصر والهلال السعوديين، بعد تقديم مستوى أكد براعة الزعيم في كيفية التعامل مع الفرق الكبرى، وأن الفريق ظل يبحث عن استعادة مجده القاري منذ آخر بطولة حققها في 2003، ونجح في أن يصل إلى ما يريده، قارياً، بمنتهى البراعة والذكاء في التعامل مع المباريات».
يذكر أن هذا المهاجم البرازيلي استطاع أن يقود الوصل إلى تحقيق الثنائية في موسم 2006- 2007، ومنذ ذلك التاريخ غاب الإمبراطور عن منصات التتويج، حتى موسم 2023- 2024، ليستعيد «الأصفر» اللقب من جديد محققاً الثنائية هذا الموسم وعلق أندرسون دي كار على ذلك قائلاً: «كنت سعيداً جداً بفوز الوصل باللقبين بعد فترة طويلة، وهو فريق كبير، ويستحق أن يكون في القمة لاعتبارات كثيرة، ولكنه غاب لسنوات، وعاد بمنتهى القوة معلناً تألقه، واستعادة المجد الذي حققته معهم في 2007».
قال أندرسون:«لدي قصة فريدة في الوصل، حيث لعبت معهم موسم واحد فقط (2006- 2007)، وحققت معهم الدوري والكأس، وإنهاء الموسم كأفضل هداف برصيد 18 هدفاً، وكان موسماً مميزاً للغاية في مشواري الكروي بالملاعب الإماراتية».
وعن فابيو ليما يقول أندرسون:«فابيو دي ليما لاعب استثنائي في صفوف الوصل، وظل يكتب قصته مع النادي 10 مواسم، حتى استطاع في النهاية أن يحقق لقبين في موسم استثنائي»، ويرى أندرسون أن الفارق الرئيس الذي حدث للكرة الإماراتية هو أن هناك العديد من اللاعبين الأجانب المسموح بهم في الوقت الحاضر، بعكس ما كان عليه الحال في السابق بوجود اثنين فقط.
وأكد أن فريق الوصل ظهر منظماً بشكل جيد هذا الموسم، ما انعكس على تتويجه في النهاية بلقبي الدوري والكأس، ولاحظت منذ بداية الموسم أن هذا الفريق كان بارزاً، ويقدم مستوى متطوراً للغاية، وتستحق جماهير الوصل أن تكون سعيدة مع الفريق، إنهم مذهلون بالفعل في المدرجات، وأتذكر حتى اليوم الطاقة التي تلقيناها منهم عندما كنت ألعب بصفوف «فهود زعبيل».
وعن المدرب الصربي ميلوش يقول أندرسون: «لقد قام بعمل لا يُصدق هذا الموسم، ولم يخسر الوصل أي مباراة في الدوري، وهو ما يؤكد أن لديه فكراً تدريبياً جيداً، واستطاع أن يصل بالفريق إلى مرحلة متطورة للغاية من الناحيتين الهجومية والدفاعية». أخبار ذات صلة منصور بن محمد: إنجازات أندية دبي ترجمة لدعم القيادة الرشيدة مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم يعقد اجتماعه الأول
أهداف أندرسون في الدوري:
موسم 2002/2003:6 أهداف
موسم 2003/2004:4 أهداف
موسم 2004/2005:23 هدفاً
موسم 2005/2006:20 هدفاً
موسم 2006/2007:18 هدفاً
موسم 2007/2008:16 هدفاً
موسم 2008/2009:12 هدفاً
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق العين فريق الوصل دوري أبطال آسيا دوري أدنوك للمحترفين كأس رئيس الدولة
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية بالجملة.. صلاح يكتب تاريخ مصري في إنجلترا
يواصل النجم الدولي المصري محمد صلاح، فرض كلمته في ملاعب إنجلترا، بل و التقدم في قائمة الهدافين التاريخين للدوري الإنجليزي الممتاز، معززاً أرقامه القياسية، في مسابقة البريميرليج العريقة كروياً، والأكثر شهرة عالمياً.
وقاد صلاح فريقه ليفربول إلى الصدارة، برصيد 53 نقطة ليبتعد في قمة الجدول، وله مباراة مؤجلة أمام جاره إيفرتون، بينما تجمد رصيد إبسويتش تاون عند 16 نقطة في المركز 18 بعدما تلقى خسارته الثالثة على التوالي ورقم 13 هذا الموسم في بطولة الدوري.
وبفضل هدفه الأخير خلال مباراة ليفربول وضيفه إبسويتش تاون، ضمن الجولة 23 من الدوري المحلي، وصل صلاح إلى هدفه الـ100 في ملعب أنفيلد، معقل الريدز، كما أنه بات يتربع على جدول ترتيب هدافي البريميرليج برصيد 19 هدفاً، بفارق هدف عن النرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي (17 هدفا).
وبالاضافة إلى أهدافه الـ19، قام الدولي المصري بـ13 تمريرة حاسمة في 22 مباراة خاضها هذا الموسم في الدوري الممتاز، وسط توقعات بوصول صلاح إلى 61 مساهمة تهديفية (36 هدفا و25 تمريرة حاسمة، وذلك بشرط استمرار تألقه ومعدلاته الحالية في التسجيل والتمريرات الحاسمة، وأيضاً بشرط ان يشارك في جميع المباريات المتبقية لفريقه.
وسجل صلاح الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 35 من المباراة، بتسديدة قوية سكنت "سقف" مرمى الضيوف، ليرفع قائد منتخب الفراعنة رصيده إلى 176 هدفا في الدوري الإنجليزي.
وتخطى صلاح أسطورة أرسنال، الدولي الفرنسي السابق تيري هنري، في جدول ترتيب الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز، حيث بات المصري ينفرد بالمركز السابع، في قائمة هدافي "البريميرليج" على مر العصور، وذلك وفقاً لشبكة "سكواكا" المختصة في إحصائيات كرة القدم.
ويتألق الدولي المصري مع فريق المدرب أرني سلوت هذا الموسم وسجل هدفه رقم 176 في الدوري ليتقدم على الفرنسي تييري هنري هداف أرسنال السابق (175 هدفا) وبفارق هدف واحد خلف أسطورة تشلسي فرانك لامبارد (177 هدفا).
كما أصبح صلاح - الآن، ثاني أعلى لاعب أجنبي تسجيلا للأهداف في تاريخ الدوري، خلف أسطورة مانشستر سيتي، الدولي الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، الذي يملك في رصيده 184 هدفا.
وبعد تخطيه "غزال الديوك" تيري هنري، أصبح "الضحية القادمة" لمحمد صلاح، هو النجم المعتزل أجويرو (184 هدف)، ويبدو ان هذا الأمر قريباً للغاية من التحقيق.
كان النجم المصري قد حقق جائزة أفضل لاعب في شهر ديسمبر 2024 في نادي ليفربول، وذلك للمرة الرابعة هذا الموسم 2024/2025م.
وجاء هذا التتويج بعد أداء استثنائي قدمه صلاح خلال الشهر الأخير من العام المنقضي، حيث ساهم في 15 هدفا (8 أهداف و7 تمريرات حاسمة) في سبع مباريات فقط.
وسجل صلاح أهدافا أمام فرق مثل مانشستر سيتي، نيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبير بالإضافة إلى صناعته لتمريرات حاسمة ساهمت في انتصارات فريقه.
وهذه هي المرة الرابعة التي يفوز فيها صلاح بجائزة لاعب الشهر في الريدز هذا الموسم، بعد أن حصل عليها في أشهر سبتمبر، أكتوبر، ونوفمبر.
ويعتبر صلاح أحد أكثر اللاعبين تأثيرا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، كونه يتصدر قائمة الهدافين، ويقود ليفربول إلى الاحتفاظ بصدارة الدوري.