علي معالي (أبوظبي)
أكد البرازيلي أندرسون دي كار باربوسا، مهاجم الشارقة والوصل الأسبق، أن تتويج العين بلقب دوري أبطال آسيا لكرة القدم جاء عن جدارة واستحقاق، بعد موسم قاري رائع للزعيم، وفي الوقت نفسه، استعاد فريق الوصل هيبته القوية بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن منصات التتويج، مشيراً في حوار خاص مع «الاتحاد» إلى أن كل من «الزعيم» و«الإمبراطور»، نجحا معاً في موسم واحد بتحقيق طموحات غائبة منذ سنوات طويلة.


وكان أندرسون قد بدأ رحلته في ملاعبنا موسم 2002- 2003، حتى 2008- 2009، مسجلاً خلال هذه الفترة أرقاماً شخصية قياسية في مسيرته بـ 99 هدفاً في الدوري، ولم يتوقف عن هز الشباك.. ولن تنساه ملاعبنا، لأنه الوحيد تقريباً الذي سجل أهدافاً في مرمى كل الفرق بما فيها ناديه الشارقة، عندما لعب للوصل، وتاريخه محفور بحروف من ذهب في قلوب جماهير «الملك»، و«الإمبراطور»، لأنه منحهم السعادة والانتصارات والألقاب.
قال أندرسون:«العين يستحق أن يكون زعيم آسيا، بما قدمه من مستويات يمكن وصفها بالرائعة، خاصة أمام النصر والهلال السعوديين، بعد تقديم مستوى أكد براعة الزعيم في كيفية التعامل مع الفرق الكبرى، وأن الفريق ظل يبحث عن استعادة مجده القاري منذ آخر بطولة حققها في 2003، ونجح في أن يصل إلى ما يريده، قارياً، بمنتهى البراعة والذكاء في التعامل مع المباريات».
يذكر أن هذا المهاجم البرازيلي استطاع أن يقود الوصل إلى تحقيق الثنائية في موسم 2006- 2007، ومنذ ذلك التاريخ غاب الإمبراطور عن منصات التتويج، حتى موسم 2023- 2024، ليستعيد «الأصفر» اللقب من جديد محققاً الثنائية هذا الموسم وعلق أندرسون دي كار على ذلك قائلاً: «كنت سعيداً جداً بفوز الوصل باللقبين بعد فترة طويلة، وهو فريق كبير، ويستحق أن يكون في القمة لاعتبارات كثيرة، ولكنه غاب لسنوات، وعاد بمنتهى القوة معلناً تألقه، واستعادة المجد الذي حققته معهم في 2007».
قال أندرسون:«لدي قصة فريدة في الوصل، حيث لعبت معهم موسم واحد فقط (2006- 2007)، وحققت معهم الدوري والكأس، وإنهاء الموسم كأفضل هداف برصيد 18 هدفاً، وكان موسماً مميزاً للغاية في مشواري الكروي بالملاعب الإماراتية».
وعن فابيو ليما يقول أندرسون:«فابيو دي ليما لاعب استثنائي في صفوف الوصل، وظل يكتب قصته مع النادي 10 مواسم، حتى استطاع في النهاية أن يحقق لقبين في موسم استثنائي»، ويرى أندرسون أن الفارق الرئيس الذي حدث للكرة الإماراتية هو أن هناك العديد من اللاعبين الأجانب المسموح بهم في الوقت الحاضر، بعكس ما كان عليه الحال في السابق بوجود اثنين فقط.
وأكد أن فريق الوصل ظهر منظماً بشكل جيد هذا الموسم، ما انعكس على تتويجه في النهاية بلقبي الدوري والكأس، ولاحظت منذ بداية الموسم أن هذا الفريق كان بارزاً، ويقدم مستوى متطوراً للغاية، وتستحق جماهير الوصل أن تكون سعيدة مع الفريق، إنهم مذهلون بالفعل في المدرجات، وأتذكر حتى اليوم الطاقة التي تلقيناها منهم عندما كنت ألعب بصفوف «فهود زعبيل».
وعن المدرب الصربي ميلوش يقول أندرسون: «لقد قام بعمل لا يُصدق هذا الموسم، ولم يخسر الوصل أي مباراة في الدوري، وهو ما يؤكد أن لديه فكراً تدريبياً جيداً، واستطاع أن يصل بالفريق إلى مرحلة متطورة للغاية من الناحيتين الهجومية والدفاعية».

أخبار ذات صلة منصور بن محمد: إنجازات أندية دبي ترجمة لدعم القيادة الرشيدة مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم يعقد اجتماعه الأول


أهداف أندرسون في الدوري:
موسم 2002/2003:6 أهداف
موسم 2003/2004:4 أهداف
موسم 2004/2005:23 هدفاً
موسم 2005/2006:20 هدفاً
موسم 2006/2007:18 هدفاً
موسم 2007/2008:16 هدفاً
موسم 2008/2009:12 هدفاً

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فريق العين فريق الوصل دوري أبطال آسيا دوري أدنوك للمحترفين كأس رئيس الدولة

إقرأ أيضاً:

جوارديولا: كأس الاتحاد لن يصف موسم مانشستر سيتي بـ«الناجح»!

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة ليفربول.. «20 نجمة» بين «الأصعب» و«الأسهل»! ليفربول يحسم اللقب قبل 4 جولات.. «التتويج الأسرع» في تاريخ «البريميرليج»


أقر جوسيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأن التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، لن يكون كافياً لوصف موسم فريقه بالناجح، وذلك بعد التأهل للمباراة النهائية وفقدان لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
يحتل مانشستر سيتي المركز الرابع في الدوري، واقترب من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، ولكن بسؤاله بشأن التواجد في دوري الأبطال والفوز بكأس الاتحاد، سيكون كافياً ليكون هذا الموسم ناجحاً، أجاب جوارديولا: «لا، وأكدت ذلك مراراً وتكراراً».
وأضاف المدرب الإسباني "لم يكن هذا الموسم جيداً، نحن متأخرون بفارق ألف مليون نقطة عن ليفربول، وفي دوري أبطال أوروبا فزنا في مباراة أو اثنتين بعدما كنّا آلة». وتابع في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «بالطبع سيكون الضرر بسيطاً إذا فزنا بكأس الاتحاد، ولكن لا يمكن القول إننا قدمنا موسماً جيداً إذا تواجدنا بين الخمسة الأوائل وتأهلنا لدوري أبطال أوروبا، وإدارة النادي عليها اتخاذ قرارات صائبة لنكون أفضل في الموسم المقبل».
ويتخلف السيتي بفارق 21 نقطة عن ليفربول الذي تُوج رسمياً بلقب الدوري بعد فوز كاسح على توتنهام 5-1، بينما يتقدم بنقطة واحدة على تشيلسي وفورست، اللذين لديهما مباراة مؤجلة أيضاً، في السباق على المراكز الخمسة الأولى.
يخوض السيتي أربع مباريات في الدوري، قبل أن يعود إلى ويمبلي الشهر المقبل، لخوض المباراة النهائية أمام كريستال بالاس الذي تأهل بعد الفوز 3- صفر على أستون فيلا.
وأضاف جوارديولا: «الوصول إلى نهائي آخر يظهر مدى قوة هذا الجيل من اللاعبين وقوة هذا النادي، ونحن سعداء للغاية بوصولنا إلى النهائي، ولكن جودة الموسم يحددها الدوري الإنجليزي الممتاز وثبات الأداء، ولم يكن ذلك ممكناً هذا الموسم، والأهم هو التأهل لدوري أبطال أوروبا، وعلينا أن نتحلى بالهدوء ونتعافى بشكل جيد، تنتظرنا أربع مباريات نهائية، ثم مباراة مذهلة ضد كريستال بالاس الذي أثبت مدى جودته».

مقالات مشابهة

  • الوصل يتوّج بكأس الإمارات لألعاب القوى
  • جوارديولا: كأس الاتحاد لن يصف موسم مانشستر سيتي بـ«الناجح»!
  • نجاح سلوت مع ليفربول يفتح ملف لعنة الموسم الأول في الدوري الإنجليزي
  • محمد صلاح يسجل رقما قياسيا جديدا في الدوري الإنجليزي
  • الفرعون صلاح أفضل هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي
  • محمد صلاح يحقق رقمًا تاريخيًا جديدًا في الدوري الإنجليزي
  • عدد ألقاب محمد صلاح مع ليفربول بعد تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم
  • بعد هدفه في مرمى برشلونة.. مبابي يتفوق على رونالدو
  • بـ 12 هدفاً.. «بارسا فليك» الأفضل في «كلاسيكو القرن الحالي»!
  • كيف يعوض برشلونة ليفاندوفسكي في نهائي الكأس أمام ريال مدريد؟