مساعدات عسكرية من ألمانيا لأوكرانيا تتضمن دفاعا جويا ودبابات وراجمات صواريخ
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قامت سلطات ألمانيا بتحديث قائمة الأسلحة المرسلة إلى نظام كييف، وتضمنت الدفعة الجديدة، دبابات ومدرعات ووسائل دفاع جوي وراجمات صواريخ.
وتم على الموقع الإلكتروني للحكومة الألمانية، نشر محتويات دفعة المساعدات العسكرية الجديدة، وجاء فيها 10 دبابات من طراز Leopard 1A5، تم تسليمها إلى أوكرانيا ضمن مشروع مشترك مع الدنمارك، و20 مركبة مشاة قتالية من طراز Marder، بالإضافة إلى منظومات دفاع جوي من طراز IRIS-T SLM وIRIS-T SLS بمقدار قطعة واحدة من كل منها.
وتتضمن الحزمة الجديدة 3 منظومات راجمات صواريخ من طراز هيمارس وعربتين لنصب الجسور Biber، ودبابتين هندسيتين من طراز Dachs، وأربع مركبات مدرعة لإزالة الألغام من طراز Wisent 1، وسيارة مدرعة من طراز Bergepanzer 2 ، و21 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 مم، وذخيرة لدبابات Leopard ومركبات Marder، وأجهزة لكشف الدرونات ومكافحتها. وتشمل القائمة كذلك 3 منظومات مضادة للدروع من طراز AMPS تركب على المروحيات، و16 مركبة Zetros للتزود بالوقود، و100 بندقية آلية من طراز MK 556، و85 بندقية قنص من طراز HLR 338 مع خراطيش، و100 بندقية من طراز CR 308، و4 ملايين خرطوشة للأسلحة النارية اليدوية.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وبشكل إجمالي بلغ حجم المساعدات العسكرية الألمانية لنظام كييف حتى الآن، حوالي 28 مليار يورو.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من طراز
إقرأ أيضاً:
مخصصة للأمن الداخلي.. هذه تفاصيل إنشاء ألمانيا فرقة عسكرية جديدة
قال الجيش الألماني، اليوم السبت، إنه: "سوف ينشئ فرقة عسكرية جديدة، مخصصة للأمن الداخلي"، وهو ما يضع جميع وحدات الاحتياط الحالية، تحت قيادة الجيش المباشرة.
وفي السياق نفسه، أوضح المتحدث باسم الجيش الألماني: "سوف تُوضع فرقة الأمن الداخلي تحت قيادة الجيش، اعتبارا من الأول من أبريل 2025"، فيما أكد صحة تقرير كانت قد نشرته في وقت سابق وكالة الأنباء الألمانية، بهذا الخصوص.
هذه المعلومات المرتبطة بها
بحسب المعلومات التي كشف عنها الجيش الألماني، فإن عملية إعادة التنظيم سوف تدخل حيز التنفيذ في نيسان/ أبريل القادم، فيما سترفع على إثره عدد الفرق العسكرية الألمانية إلى أربعة.
تجدر الإشارة، كذلك، إلى أن قوام الفرقة الواحدة تبلغ 20 ألف جندي. ولن تزيد الفرقة الجديدة عن العدد الإجمالي للقوات الألمانية الذي يبلغ نحو 180 ألف جندي.
بدوره، أمر وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، العام الماضي، بإنشاء هيكل جديد للجيش الألماني، وذلك في ضوء تغير وضع التهديد والحاجة إلى القدرة على الانتصار عسكريا في حرب دفاعية.
وكان حلف شمال الأطلسي قد رفع من حالة التأهب القصوى إلى أعلى مستوى، وذلك منذ فترة الحرب الباردة، حيث يرى البعض من المسؤولين، من بينهم وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أنّ: "هجوما من جانب روسيا على حدود الحلف قد يحدث خلال أربع سنوات".
أيضا، سيؤدي هذا الإجراء من جانب ألمانيا إلى تبسيط هياكل القيادة المتعلقة بالأمن الداخلي، في وقت وصلت فيه تقديرات برلين بشنّ أعمال تخريب روسية ضد البنية الأساسية الحيوية للبلاد، إلى مستوى جديد. في الوقت الذي تنفي فيه روسيا هذه الاتهامات.
إلى حدود اللحظة، توجد ثلاث فرق عسكرية ألمانية يمكن لحلف شمال الأطلسي الاستعانة بها في حالة ما نشب أي صراع، وسوف تكون مهمتها الرئيسية، إثر ذلك، هي: الدفاع عن الحلف عبر الاشتباك مع الخصم على الخطوط الأمامية.
وفي سياق متصل، سوف تقوم الفرقة الرابعة الجديدة بتولي مهمة الدفاع عن ألمانيا في الداخل، وهو ما يتضمن حماية منشآت البنية التحتية مثل الموانئ والسكك الحديدية وكذلك طرق الإمداد والانتشار.
وفي وقت السلم، يمكن نشر قوات الأمن الداخلي لتقديم المساعدة الإدارية في حالة وقوع حوادث خطيرة أو إرهابية أو أوبئة.
وبحسب بيان للجيش: "قوات الأمن الداخلي مخصصة لمهام الحماية والأمن وكذلك حماية الممتلكات - أي سيناريوهات الدفاع الوطني ودفاع التحالف. وفي أحد هذه السيناريوهات سيُجرى نشرها، لأن وحدات الجيش الألماني النظامية ستكون مشغولة بمهام أخرى".