حالة من الذعر سيطرت على المصيفين في الساحل الشمالي بعد تداول مقطع فيديو عبر منصات التواصل الإجتماعي، يوثق لحظة ظهور حوت أمام المتواجدين على الشاطيء.

هروب جماعى لشواطئ جمصة بسبب حرارة الصيف حوت الساحل الشمالي يثير الذعر بين المصيفين

حذر صاحب الفيديو المصيفين في الساحل من نزول الشاطيء تجنبًا لأي حوادث أو هجمات مفاجئة من الحوت، حيث قال: "يا جدعان إحنا في الساحل بنصيف أهو لقينا حوت طالع على البحر، يا جدعان الموضوع  خطر، بحذركم من نزول البحر، الموضوع بجد والناس كلها واقفة أهي".

 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنـــــــــا

وشدد صاحب الفيديو على ضرورة الإمتناع عن نزول البحر قائلًا: "تحذير تنزلوا المياه يا جدعان الحوت ده، أوعى حد يجي يصيف الساحل كلام مش هزار".

وكان عدد من الغطاسين قد تداولوا فيديوهات لظهور قرش من فصيلة ماكو الخطير، أمام منطقة الجونة وأبو منقار بالبحر الأحمر، والذي تابعه  جهاز محميات البحر الأحمر، بعمليات المسح البحري لرصد السمكة ومعرفة أسباب ظهورها بالمياه الضحلة، خاصة وأنها لم يستمر ظهورها سوى ثوان معدودة، ولم يقم بمهاجمة أي شخص.

نصائح محميات البحر الأحمر للوقاية من هجمات الحيتان والقروش

سرعان ما صرحت محميات البحر الأحمر، خلال منشور لها بأنها تتبع عدد من الإجراءات للوقاية من هجمات القرش، منها وضع علامات عند خط كنتور على عمق 2 متر لتحديد بداية المياه العميقة بهدف زيـادة الأمان للنزلاء، وإقامة أبراج لا يقل ارتفاعها عن 5 أمتار من خط المياه لمراقبة الشواطئ.

وكذلك توعية مرتادي الشواطئ بالإبلاغ عن أي ظواهر غير طبيعية من مشاهدة أسماك كبيرة الحجم أو مخالفين يقومون بعملية التغذية الصناعية للأسماك وإلقاء أي مخلفات بالمياه.

مخاطر هجمات الحيتان القاتلة

جدير بالذكر إنه بالرغم من كون الحوت حيوان أليف فإنه يصبح مفترسا وخطيرا جدا إذا شعر بالخطر، وتتواجد الحيتان القاتلة مثل "الأوركا"، في كل المحيطات، إلا أنها تفضل العيش في المناطق الباردة مثل ألاسكا، كما أن لديها حواس جيدة جدا مثل الرؤية الواضحة فوق وتحت الماء وحاسة سمع ولمس، لذا من السهل أن تهجم على الفريسة وتصطادها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حوت تيك توك محميات البحر الأحمر الأوركا ألاسكا الحيتان القاتلة حيتان مصر حوت مصر منوعات أخبار السوشيال ميديا البحر الأحمر فی الساحل

إقرأ أيضاً:

بعد مخاوف من تفشي فيروس قاتل.. بلد إفريقي يثير الجدل

مازالت تنزانيا ترفض الاعتراف بخطورة فيروس جديد بدأ يتفشى في البلاد مهددا السكان والدول المجاورة بحالة طوارئ صحية مشابهة لما سببه فيروس "إيبولا".

 

ورغم أن رئيسة تنزانيا سامية سولوهو أعلنت الاثنين ان فيروس "ماربورغ" القاتل رُصد شمال غرب البلاد، حيث تم تأكيد حالة واحدة حتى الآن، إلا أن الخبراء والمنظمات الدولية كانوا يتوقعون اهتماما أكبر نظرا لخطورة الفيروس الجديد.

 

في الأثناء كانت وزارة الصحة في تنزانيا قد نفت قبل أيام تفشي الفيروس في البلاد مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة به.

 

فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنها تلقت تقارير موثوقة تفيد بوفاة ثمانية أشخاص بسبب حالات مشتبه بها من الفيروس في نفس المنطقة في 10 يناير/كانون الثاني.

 

وظهرت على الضحايا أعراض نموذجية لفيروس ماربورغ، بما في ذلك الصداع والحمى المرتفعة وآلام الظهر والإسهال والتقيؤ الدموي وضعف العضلات والنزيف الخارجي.

جهود لمحاصرته

وبعد زيارة رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس لتنزانيا وبعد الاجتماعات التي عقدها هناك والوعود التي قدمها، اعترفت السلطات تانزانية بإصابة واحدة مؤكدة بالفيروس في منطقة كاجيرا شمال غرب البلاد.

 

وهذا هو التفشي الثاني للمرض في كاجيرا، وكان الأول قبل عامين تقريبًا، وتحديدا في مارس 2023، حيث تم الإبلاغ عن تسع حالات إصابة وست وفيات.

 

من جانبها قالت السلطات التنزانية إن الاختبارات المعملية أكدت إصابة مريض واحد بفيروس ماربورغ، في حين جاءت نتائج اختبارات المرضى الآخرين المشتبه بهم سلبية.

 

وأكدت انها عززت جهودها للاستجابة ومحاصرة المرض حيث تم إرسال فريق للاستجابة السريعة إلى المنطقة لمتابعة جميع الحالات المشتبه بها ومحاولة احتواء المرض.

 

وكان العاملون في مجال الرعاية الصحية في منطقة كاجيرا من بين المتضررين، حيث عانوا من أعراض مماثلة بما في ذلك الحمى المرتفعة وآلام الظهر والإسهال والقيء مع الدم.

يقتل نصف المصابين

بدورها قالت منظمة الصحة العالمية إنها ستمنح ثلاثة ملايين دولار من صندوق الطوارئ التابع للمنظمة لدعم الجهود الرامية لاحتواء تفشي المرض في تنزانيا.

 

وأكدت أن السلطات التنزانية عززت استجابتها في أعقاب تفشي المرض من خلال تعزيز اكتشاف الحالات وإنشاء مراكز علاج ومختبر متنقل لاختبار العينات.

 

كما أوضحت المنظمة أن الحيوانات الحاملة للمرض مثل خفافيش الفاكهة لا تزال موجودة في المنطقة.

 

وينتقل فيروس ماربورغ إلى البشر من خفافيش الفاكهة ثم من خلال ملامسة سوائل الجسم للأفراد المصابين. ولا توجد علاجات محددة أو لقاح للفيروس، على الرغم من أن التجارب جارية.

 

وتصل معدلات الوفيات الناجمة عن الحمى النزفية الفيروسية إلى 88%، وهي تنتمي إلى نفس عائلة الفيروس المسؤول عن الإيبولا، والذي ينتقل إلى البشر من الخفافيش المستوطنة في أجزاء من شرق إفريقيا.

في حين ذكرت منظمة الصحة العالمية أن الخطر العالمي الذي يشكله تفشي المرض "منخفض"، ولا توجد مخاوف في هذه المرحلة من انتشار المرض دوليًا، لذلك لا ينبغي حاليا فرض قيود على التجارة والسفر بتنزانيا.

 

غير أن المنظمة أعربت عن مخاوفها بشأن انتقال الفيروس عبر الحدود بسبب قرب منطقة كاجيرا من الحدود الدولية مع رواندا وأوغندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

 

وفي ديسمبر الماضي أعلنت رواندا المجاورة انتهاء تفشي المرض في البلاد، الذي أصاب 66 شخصًا وقتل 15. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يقتل فيروس ماربورغ في المتوسط نصف الأشخاص الذين يصيبهم.

مقالات مشابهة

  • عاجل - مفاجآت وتحذيرات شديدة اللهجة للمواطنين بشأن طقس اليوم.. ما الأمر؟
  • شركات الأمن البحري: خروقات وقف إطلاق النار قد تُشعل هجمات من اليمن
  • أستاذ عمارة: الساحل الشمالي الغربي منطقة عمرانية تخاطب جميع المستويات
  • بعد مخاوف من تفشي فيروس قاتل.. بلد إفريقي يثير الجدل
  • أستاذ عمارة: تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة
  • «الإسكان»: جار تطوير البنية الأساسية بنطاق القرى السياحية في الساحل الشمالي
  • أهمية الكشف الأثري الجديد في تابوزيريس ماجنا على الساحل الشمالي لمصر
  • الحوثي تعلن موعد رفع الحظر البحري عن السفن المرتبطة بالاحتلال
  • طقس الاثنين: نزول أمطار متفرقة واستمرار الأجواء الباردة في عدد من المناطق
  • اكتشاف أثري جديد في الساحل الشمالي.. ما علاقته بالعصرين اليوناني والروماني؟