مساجد الدقهلية تستعد لإستقبال المصلين فى عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت مديرية الأوقاف بالدقهلية، إقامة صلاة عيد الأضحى في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة، والساحات وفق ترتيب كل إدارة مع المديرية التابعة لها، من خلال التنسيق الكامل بين المديرية والمحافظة في تحديد الساحات التي تقام بها صلاة العيد.
مديرية أوقاف الدقهلية..
وأشار مصدر بمديرية الأوقاف بالدقهلية، إلى حرص الأوقاف على تهيئة المساجد بكامل طاقتها خلال الأيام الماضية، استعدادا لعيد الأضحى المبارك، واستقبال المصلين لأداء صلاة العيد، ولفت إلى أنه تم تفعيل غرف عمليات بكل الإدارات ، لمتابعة أداء صلاة العيد، والالتزام بالضوابط التي حددتها الوزارة، وعدم مخالفتها.
وأوضح المصدر، أن ضوابط صلاة عيد الأضحى ستكون بنفس العام الماضي، على أن تكون المساجد تحت مسئولية إمام المسجد، وفتحه قبل صلاة العيد بفترة للبدء في التكبيرات، وعدم السماح لغير المكلفين بالوزارة من الخطابة وصعود المنبر، إلى جانب عدم السماح بوجود صناديق التبرعات.
ونوه المصدر بأن الصلاة في الساحات متاحة لكن بشرط التنسيق المسبق بين مديرية الأوقاف والإدارة بكل مركز، لافتا إلى انه سيتم متابعة التزام المساجد والعاملين بالأوقاف بالتعليمات، وفي حالة المخالفة، يتم رفع تقرير فوري للوزارة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
كما تابعت أوقاف الدقهلية مع أقسام النظافة بالوحدات المحلية رفع المخلفات بمحيط المساجد ورش المياه بالشوارع الرئيسية .
ووجه الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الفريق التنفيذى بالمحافظة بمتابعة تنفيذ حملة مكبرة لتطهير وتعقيم المساجد.
وشدد محافظ الدقهلية على أئمة المساجد بالإلتزام بالتعليمات والضوابط التى أضدرتها وزارة الأوقاف وإتخاذ كافة التدابيرالوقائية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الأوقاف محافظ الدقهلية عيد الأضحى المبارك أداء صلاة العيد الالتزام بالضوابط صلاة عيد الأضحى بالوحدات المحلية الشوارع الرئيسية الخطابة الوحدات المحلية صلاة العید
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد الرميلة على الطراز النجدي
الرياض
في حي الظهيرة بمنطقة الرياض وفي موقع كان مغروسًا بالنخيل في القرن الثالث عشر الهجري، أي قبل أكثر من 100 عام، يبرز مسجد الرميلة، أحد أقدم المساجد التاريخية، الذي لا يُعرف تاريخ بنائه بالتحديد، لكنه دخل ضمن قائمة مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، لتجديده وإعادة دوره الديني والثقافي والمحافظة على طرازه المعماري القديم من خلال بنائه بطرق بيئية مستدامة وبعناصر طبيعية.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الرميلة على الطراز النجدي، وزيادة مساحته من 1184.69 م2، إلى 1555.92 م2، فيما سيرتفع عدد مصليه من 327 إلى 657 مصليًا، في حين يجري تصميم المسجد على هيئته التي بُني عليها في الأساس، حيث يمثّل تصميمه أنموذجًا للطراز العمراني لمساجد الرياض القديمة، ويسهم تطويره في نقل الإرث التاريخي من القرون السابقة إلى المستقبل عن طريق المزج بين العراقة والجمال.
وسيستخدم مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، الذي يعتمد عليها الطراز النجدي في الأساس، ويعرف عن هذا الطراز المعماري قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار، فيما يمثل تشكيل عناصره انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية.
ووفقًا للعاملين على مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، تؤخذ قياسات الأجزاء المراد تطويرها وتُجهز في موقعها قبل توريدها للمسجد، في حين يتم تزيين الخشب تقليديًا باستخدام مادة حادة لرسم الأشكال، في خطوة يسعى من خلالها المشروع إلى إحياء التقاليد المعمارية للمساجد التاريخية، وتعزيز الوعي العام بالحاجة للعناية بها وأهمية الحفاظ عليها مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد الرميلة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.