مصرع اللواء (علي يعقوب) أحد كبار قادة الدعم السريع في دارفور
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الفاشر: السوداني
لقي أحد كبار قادة الدعم السريع في دارفور، اللواء علي يعقوب، مصرعه اليوم في معارك الفاشر، حيث يقوم الجيش والحركات المسلحة، بالدفاع عن مدينة الفاشر التي تفرض عليها المليشيا حصاراً، وتشن عليها الهجمات بصورة وحشية.
يعد علي يعقوب مسؤولاً عن العديد من جرائم الحرب والمذابح ضد المدنيين في إقليم دارفور.
يُعد علي يعقوب، أحد كبار الزعامات القبلية في وسط دارفور، وصاحب نفوذ كبير فيها، تربطه صلة قرابة بقائد المليشيا حميدتي، ويُعد أحد أذرعه في دارفور. ويعتبر مقتله ضربة كبيرة في صفوف المليشيا.
تم تنصيبه والياً لوسط دارفور، عقب سقوط زالنجي.
عمل قائداً لفوج زالنجي بحرس الحدود، ومن ثم انضم إلى الدعم السريع.
عند بداية الحرب قاد، علي يعقوب، الهجوم على حاميات القوات المسلحة في دارفور، ودمر البنية التحتية لمؤسسات الدولة والاتصالات، ونهب البنوك والأسواق والمتاجر.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على (علي يعقوب) بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، لقيادته الحملة الحربية لقوات الدعم السريع.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع علی یعقوب فی دارفور
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين الهجمات المستمرة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر
أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، خاصة في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور. وأدان المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمتزايدة التي تشنها قوات الدعم السريع على الفاشر خلال الأيام الأخيرة.
كما استنكر الأعضاء الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي التعليمي للأمومة في الفاشر في 24 يناير، مما أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضًا كانوا يتلقون رعاية حرجة وإصابة العشرات.
وطالب الأعضاء قوات الدعم السريع بوقف حصار الفاشر، ودعوا إلى وقف فوري للقتال والتهدئة في المنطقة. وأكدوا على القرار 2736 (2024). وشدد المجلس على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وفقًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وحثّ المجلس جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي الذي قد يؤدي إلى تأجيج الصراع وزعزعة الاستقرار، ودعاها إلى دعم جهود تحقيق سلام دائم. ذكّر الأعضاء جميع الأطراف والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض وفقًا للفقرتين 7 و8 من القرار 1556 (2004) والمعاد تأكيده في القرار 2750.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب