وزراء دفاع الناتو يتفقون على فرض قيود جديدة ضد روسيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلن أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن وزراء دفاع الحلف اتفقوا على فرض قيود جديدة ضد روسيا.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء الدفاع في بروكسل: "اليوم، اتفق الوزراء على عدد من التدابير التي سيتم تطبيقها بشكل فردي وجماعي".
إقرأ المزيدوتابع: "هذه تعزز تبادل المعلومات بين أجهزة الاستخبارات، وتعزز حماية البنية التحتية الحيوية وتفرض قيودا على الاستخبارات الروسية".
وكان ستولتنبرغ قد أكد عدم وجود "تهديد عسكري وشيك" من روسيا لدول الحلف، بعدما اتهم الكرملين الغرب بالسعي الى تصعيد الوضع في أوكرانيا.
وجاءت هذه التصريحات في ظل توترات متزايدة بين موسكو والغرب مع إعلان دول الحلف تعزيز دعمها العسكري لأوكرانيا.
واتهم الكرملين الدول الغربية في نهاية مايو الماضي بـ"الدخول في جولة جديدة من تصعيد التوتر"، بعد أن سمح عدد منها بما فيها الولايات المتحدة، لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لضرب الأراضي الروسية.
ودعا فلاديمير زيلينسكي الغرب، يوم الجمعة، لبذل مزيد من الجهود لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، معربا عن "ثقته بانتصار بلاده في هذه الحرب".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو متطرفون أوكرانيون ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: تصعيد روسيا العسكري يظهر تجاهلها للدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، بأن القصف الروسي المتكرر وشدته اليومية يعكسان بوضوح عدم اكتراث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالحلول الدبلوماسية.
وأشار زيلينسكي إلى أن الرد الروسي على المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار دون شروط جاء عبر تصعيد الهجمات الجوية بالقنابل والمسيرات، إضافةً إلى القصف المدفعي والصاروخي.
وأكد على أهمية العقوبات ضد روسيا، مشددًا على الحاجة إلى مزيد من أنظمة الدفاع الجوي.
وكان زيلينسكي قد صرّح سابقًا بأن الاقتراح الأمريكي لم يلقَ استجابة مناسبة من موسكو، معتبرًا أن إنهاء الحرب لن يكون ممكنًا دون ضغط دولي حقيقي لإجبار روسيا على السلام.
كما أشار إلى أن القوات الأوكرانية تنفذ عمليات فعالة على خط المواجهة وداخل الأراضي الروسية لمنع أي توغل في منطقتي سومي وخاركيف.
وأضاف زيلينسكي أن الهجمات الروسية المستمرة، خاصة باستخدام الطائرات المسيرة، لا يمكن تجاهلها، معربًا عن توقعه برد قوي من الولايات المتحدة وأوروبا.
وأكد أن الضربات الروسية لا تستهدف المدنيين الأوكرانيين فحسب، بل تمثل أيضًا تحديًا للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب.