طرق مختلفة للاستمتاع بعيد الأضحى.. «أفكار مميزة للاحتفال مع أطفالك»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
خلال أيام عيد الأضحى، تفكر جميع الأمهات في كيفية قضاء إجازة مميزة وسعيدة مع أسرهن، وإذ تسعى ربات المنازل لمعرفة كيفية قضاء العيد في أماكن مختلفة بتكلفة بسيطة، أو قضاء العيد في المنزل وتحويله لمكان ترفيهي، لذلك من خلال التقرير التالي، طرقا للاستمتاع بعيد الأضحى، حسبما نشر في موقع «Good House»، المتخصص في شؤون الأسرة والمنزل.
يمكن ممارسة النشاطات المختلفة مع أولادك وأسرتك للاستمتاع بوقت مميز في إجازة عيد الأضحى، حال عدم وضع خطط للخروج من المنزل، لذا يجب إعطاء الأطفال العيدية بعد تجهيزها بطرق مختلفة ووضعها في ظرف ملون ومكتوبا عليه بعض العبارات المبهجة، كما يمكن تجهيز بلكونة المنزل لتحاكي حديقة الألعاب، ووضع خيمة وشراء نجيلة صناعية، ووسادات للجلوس عليها لكسر الروتين المنزلي.
يمكن عمل سجادة ملونة للصلاة سواء كانت مطبوعة يدويًا أو من القماش، ويستطيع الأطفال تزينها بالخرز أو التطريز ليشعروا بالبهجة في أثناء أداء صلاة العيد، ويمكنك أن ترسمي مسجدًا على ورق كرتون ودعيهم يلونوه، ومشاهدة فيلم جديد مع منع استخدام الهواتف للاستمتاع بالأجواء العائلية.
ويمكن للأمهات أنّ يدعن أطفالهن يشاركون في طبخ بعض الأكلات الخفيفة أو التقليدية للاندماج في أجواء العيد، وصنع الآيس كريم أو تحضير الكيك المفضل لهم، أو تحضير وجبات العيد الرئيسية، مثل اللحم المشوي أو الفتة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى العيد سجادة صلاة
إقرأ أيضاً:
هل ألغت تونس ذبح الأضحية بسبب الجفاف؟.. ديوان الإفتاء يجيب
نفت تونس، الثلاثاء، ما يروج من أنباء بخصوص إلغاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى لهذا العام، فيما قال ديوان الإفتاء التونسي، في بيان، إنّ: "الديوان ينفي كل ما يروج من أخبار بخصوص إلغاء شعيرة الأضحية".
ولفت ديوان الافتاء إلى منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عام 2023، بكون: "ذبح الأضحية شعيرة وسنّة مؤكّدة".
وشدد الديوان، في ذلك المنشور، على أنّ: "الأضحية شعيرة من شعائر الله لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ﴾ (الحج الآية 32)، وأن تقديم الأضحية لله والتقرّب بها إليه من أعظم العبادات وأجلّ الطاعات".
وأضاف آنذاك، أنّ: "الأضحية سنّة مؤكدة داوم على فعلها الرّسول صلّى الله عليه وسلم، ويقوم بها المسلم على قدر الاستطاعة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانَا".
وفي السياق نفسه، قال مفتي تونس، الشيخ هشام بن محمود، "جوابا عن السؤال الذي طرحته الغرفة الوطنية للقصابين والمتعلق بإمكانية إلغاء عيد الأضحى للمحافظة على الثروة الحيوانية ولارتفاع أسعار الأضاحي، فإنه يجب التذكير بأنّ الأضحية هي شعيرة من شعائر الله لقوله تعالى: (وَمَنْ يُعَظِّمُ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ)".
وأضاف بن محمود، في فتوى على الصفحة الرسمية لديوان الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إنّ تقديم الأضحية لله والتقرّب بها إليه من أعظم العبادات وأجلّ الطاعات. والأضحية هي سنّة مؤكدة داوم على فعلها الرّسول (ص)، ويقوم بها المسلم على قدر الاستطاعة. لقول النبي محمد: “من وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانَا”. وقد ذهب الإمامان مالك والشافعي على أنّها من السّنن المؤكدة".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ أيام، رجّت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، بجُملة منشورات وتغريدات، مُتسارعة، تشير إلى إلغاء ذبح الأضحية هذا العام. وذلك عقب دعوة ملك المغرب محمد السادس، مواطنيه، في شباط/ فبراير الماضي، إلى التخلّي عن إقامة شعيرة ذبح أضحية العيد هذا العام، إثر التراجع الكبير في أعداد المواشي بسبب جفاف حادّ تشهده المملكة.
من جهتها، أعلنت الرئاسة الجزائرية، الأحد الماضي، أن البلاد تعتزم استيراد ما قد يصل إلى مليون رأس ماشية، وذلك تحسبا لعيد الأضحى المبارك، في ظل ما تعيشه من موجة الجفاف الراهنة.
إلى ذلك، تعيش عدّة دول في شمال إفريقيا، بينها تونس والمغرب والجزائر، على إيقاع موجة جفاف غير مسبوقة، قد أدّت إلى إلحاق أضرار جمّة، مسّت الثروة الحيوانية، ما تسبب في المُقابل بارتفاع كبير في أسعار اللحوم الحمراء.