سودانايل:
2025-03-11@12:48:28 GMT
محلية المتمة تقرر طرد وافدي الخرطوم من المواقع الحكومية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
محلية المتمة تقرر طرد وافدي الخرطوم من المواقع الحكومية.. والوافدون لـ(السوداني): “بهذا القرار نكون قد شُرِّدنا وطُرِدنا مرتين، الأولى من قبل المليشيا والثانية من قِبل حكومتنا”!
أصدر المدير التنفيذي لمحلية المتمة بولاية نهر النيل، عصام عيسى سعيد، قراراً بإخلاء – طرد – وافدي الخرطوم للمواقع الحكومية خلال موعد أقصاه (72) ساعة.
ووجه القرار الذي عمم على مدير شرطة المحلية، ومدير جهاز المخابرات، مدير حامية أبو طليح، وجه الوافدين بالبحث عن مكان آخر بعيداً عن المؤسسات الحكومية وذلك لأسباب خدمية وأمنية.
وأستنكر الوافدون بمدرسة الزعيم أبو مرخة بقرية العقدة غربي المتمة والتي يقطنها إحدى عشرة أسرة من الخرطوم، قرار الإخلاء ووصفوه بالجائر، خاصةً وأنّه تزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك وعدم مراعاته للظروف الأمنية التي دفعتهم للنزوح لولاية نهر النيل، إثر تشريدهم من قِبل مليشيا الدعم السريع التي قتلت ونهبت وشرّدت المواطنين في جميع أحياء الخرطوم.
وطالب الوافدون في حديث لـ(السوداني)؛ محلية المتمة بالعدول عن القرار لعدم وجود مأوى بديل يلجأون إليه وسوء الأحوال المادية. وقالوا: “بهذا القرار نكون قد شُرِّدنا وطُرِدنا مرتين، الأولى من قبل المليشيا والمرتزقة، والثانية من قِبل حكومتنا التي من المفترض أن تأوينا!!”.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
التعيينات في دائرة السرعة لا التسرع
نشطت الاتصالات في الساعات الماضية لتضييق الهوة بشأن التعيينات الأمنية والعسكرية، بحيث يمكن أن يتم الاتفاق خلال الأيام المقبلة بعدما أصبحت الأسماء محصورة بعدد قليل لجهة من ستسند إليه كل من المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، بعدما حسم أمر قيادة الجيش وأمن الدولة بغياب أي اعتراض على توجه رئيس الجمهورية لتعيين العميد رودولف هيكل قائدا للجيش، وممثل لبنان في لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في الجنوب العميد إدكار لواندس لأمن الدولة.وكتبت "الديار": تستمر النقاشات والاتصالات في ما خص ملف التعيينات الامنية والعسكرية، في محاولة للتوفيق بين المطالب الدولية ومقتضيات الوفاق الداخلي، والتوازنات القائمة، حيث يتوقع ألا تشهد الجلسة المقبلة اي تعيينات من خارج جدول الاعمال، علما ان ثمة رغبة لدى الجميع لحسم الملف بسرعة انما دون تسرع. وفي هذا الإطار، ترددت معلومات عن كلام في الكواليس، يدعو الى تاجيل ملف التعيينات الى ما بعد الانتخابات النيابية، باستثناء بعض المواقع الحساسة والاستثنائية. علما ان هذه التعيينات تعتبر مِن الاصلاحات التي يرصدها المجتمع الدولي واللبنانيون وينتظرونها للحكم على العهد الجديد والحكم الجديد في البلاد.
وقالت مصادر لـ "الأنباء الكويتية" إنه "في ما يتعلق بالتعيينات الإدارية، فإنّ البحث لا يزال جاريا حول وضع آلية ثابتة تتبع، بحيث تكون واحدة في الإدارات كلها، بعدما كانت في السابق تتغير من حكومة إلى أخرى، وبين إدارة وأخرى، وبالتالي المطلوب اعتماد آلية واحدة تؤمن إيصال الكفاءة إلى المواقع العامة دون مسايرة أو محسوبيات". وأضافت: "يبقى موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان الذي يخضع لاعتبارات خاصة. فالمطلوب بالإضافة إلى الخبرة والتجربة، الثقة بشخص الحاكم الجديد داخليا وخارجيا، لإعادة انتظام القطاع المصرفي الذي يشكل عصب الاقتصاد، ومن دونه لا يمكن إعادة النهوض".