الاستخبارات التركية تفكك شبكة تجسس إسرائيلية جديدة بإسطنبول.. هذه أهدافها
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
فكك جهاز الاستخبارات التركي "MIT" خلية تجسسية جديدة في تركيا تابعة لجهاز "موساد" الإسرائيلي، كانت مسؤولة عن التجسس على الدول الأوروبية وملاحقة شخصيات في أوروبا وتعقبها لصالح "إسرائيل"، حسب صحيفة "صباح" التركية.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن وكالة المخابرات الوطنية التركية نفّذت عملية ضد شبكة تجسس تتبع لجهاز الموساد الإسرائيلي في تركيا وأوروبا.
وأوضحت الصحيفة أنه تم القبض على 8 من أفراد الشبكة في عملية نُفذت في إسطنبول، وتم توجيه تهم بالتجسس العسكري والسياسي لهم. وقد تم الكشف أن الشبكة كانت تتواصل مع الموساد عبر تطبيقات مشفرة مثل "بروتون ميل"، وكانت تجتمع مع عملاء الموساد في فنادق فاخرة ومطاعم في دول مختلفة.
وبينت الصحيفة أن شبكة التجسس المذكورة تأسست في سنة 2011، حيث بدأ الاتصال الأول بين أحمد إرسين توملوكالي وشخص يدعى "يورغ" يُعتقد أنه عميل موساد يعيش في بلجيكا. استمر التواصل بينهما عبر البريد الإلكتروني وسكايب، حيث كلف "يورغ" توملوكالي بأول مهمة بحثية بسيطة ومن ثم دعاه للاجتماع خارج البلاد. ثم عقدت اجتماعات بين توملوكالي وعملاء الموساد في دول أوروبية مختلفة مثل النمسا وألمانيا وسويسرا، ولم يدخل أي من عملاء الموساد إلى تركيا لأسباب أمنية حيث تم استخدام تطبيق "بروتون ميل" المشفّر للتواصل وإرسال المعلومات إلى الموساد.
وكشفت الصحيفة أن الشبكة نفذت عمليات تجسس في عدة دول بما في ذلك متابعة وتوثيق تحركات أشخاص أجانب لصالح الموساد. وقدمت الشبكة المعلومات التي جمعتها إلى الموساد، بما في ذلك تقارير متابعة أعدتها زوجة توملوكالي. وكان توملوكالي يحصل على مدفوعات مالية من الموساد عبر التحويلات المصرفية وكذلك النقد. وقد تلقت شبكة توملوكالي 300 ألف يورو عبر حسابات بنكية في الفترة من 2011 إلى 2019.
وقالت الصحيفة إن وكالة المخابرات الوطنية التركية تمكّنت من متابعة نشاط الشبكة لفترة طويلة قبل تنفيذ عملية القبض. وقد اعتُقل 8 من أفراد من هذه الشبكة في إسطنبول، وتم اتهام 6 منهم بالتجسس في حين تم الإفراج عن اثنين بشروط المراقبة القضائية. ولا يزال مشتبه به من أصل لبناني في حالة فرار. وبالإضافة إلى أنشطة الشبكة في أوروبا، قامت هذه الشبكة بتنفيذ عمليات تجسس في لبنان وجورجيا.
وأضافت الصحيفة أن بعض أفراد الشبكة لديهم روابط قوية بألمانيا، حيث ولد ونشأ العديد منهم هناك، ما سهل تنقلاتهم ونشاطاتهم التجسسية في أوروبا. وقد اختار الموساد توملوكالي نظرا لإمكانية تنقله بسهولة في أوروبا وخبراته المتعددة. وتستمر التحقيقات من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول لتحديد المزيد من التفاصيل والروابط المحتملة للشبكة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا أوروبا تركيا أوروبا الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحیفة أن فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
تدربت عسكريا لإسقاط الدولة.. ألمانيا تفكك جماعة الانفصالية الساكسونية
قال ممثلون للادعاء العام في ألمانيا، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة اعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه بأنهم "أعضاء في جماعة متشددة يمينية تتبنى أفكارا عنصرية ونظريات مؤامرة" وأنهم "خضعوا لتدريبات قتالية من أجل إسقاط الدولة الألمانية الحديثة".
وجاءت أنباء الاعتقالات بالتزامن مع عملية للشرطة بمشاركة 450 فردا لتفكيك المجموعة التي سماها ممثلو الادعاء "الانفصالية الساكسونية" المعروفة اختصارا بـ"إس.إس.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان "أحبطت سلطاتنا الأمنية في مرحلة مبكرة خطط انقلاب مسلح من قِبل إرهابيين يمينيين، كانوا يستعدون ليوم ما لمهاجمة الشعب والدولة بالقوة المسلحة".
وستكون هذه ثاني مؤامرة انقلاب يتم الكشف عنها في ألمانيا في السنوات القليلة الماضية.
وتم الكشف عن حركة أطلق عليها "مواطنو الرايخ" في عام 2022، بقيادة ما تردد أنه "أمير" كان يطمح إلى الإطاحة بالدولة وتنصيب حكومة مؤقتة، في قضية صدمت ألمانيا بتفاصيل شبكتها وخططها.
وقال ممثلو الادعاء اليوم الثلاثاء إن المشتبه بهم في المؤامرة الأحدث حصلوا على تدريب شبه عسكري، مع التركيز على الحرب في المناطق الحضرية والتعامل مع الأسلحة النارية والمسيرات الليلية والدوريات.
كما قامت المجموعة بشراء معدات عسكرية مثل ملابس التمويه وخوذ قتال وأقنعة للوقاية من الغاز وسترات واقية من الرصاص.
ويواجه الثمانية اتهامات بالمشاركة في تنظيم إرهابي محلي. ومن المقرر محاكمة بعضهم كقصر. ومن المتوقع أن يمثل المشتبه بهم أمام قاض في وقت لاحق من اليوم.