#حج_2024 هل يكون #بداية_النهاية؟!
بقلم/ #حمزة_الشوابكة
كلنا يعلم بأن نهاية الحياة لن تكون دون مقدمات نعلمها مسبقا، ولكن كم من مدرك لهذه المقدمات؟! فإدراك متى تكون بداية النهاية، وما هي علامات وإرهاصات بدء بدايتها؛ أمر يصعب على الكثير، وذلك لأن بداية النهاية، لا بد وأن يكون مع جهل كبير عقيم! وحج هذا العام قد يكون بداية لنهاية هذه الحياة، فحج هذا العام أثبت بأن الناس باتوا جاهزين مستعدين، لأن يساهموا في وضع حجر الأساس لنهاية الطريق، والذي أثبت ذلك؛ لعبة خبيثة من أيدٍ خفية معلومة، أحدثت فتنة نفذتها أذنابهم، وكان طُعمها جهلة غثائية، كل ذلك ليس إلا ليثبتوا للعالم بأن السعودية ليست أهلا لإدارة الحج، بزيادة أعداد الوفيات بسبب الزحام، وإحداث الفوضى وعدم العدل في توزيع الحقوق، فالحاج المصرح له بالحج، له كل الحق بأن يحصل على كامل حقوقه دونما نقصان، ودونما مشاركة أحد له بحقوقه، ولا يدرك الكثير، بأنه إن تضرر أو مات أحد بسبب الزحام لكثرة المخالفين؛ يلحقهم إثم بل وقد يكون سببا في قتل برئ!
إن ما حدث ويحدث في حج 2024، دليل على حقد دفين لدى الروافض وأذنابهم، محاولين -كما في السابق- إيصال رسائل للعالم، بعدم أهلية السعودية في إدارة الحج، فأدركوا أيها الناس، بأن أهل الدجال هم أصحاب هذه اللعبة النتنة، وعندما وجدوا مدعي علم يتبعهم غثائية؛ اغتنموا هذه الفرصة بإحداث فتنة، أثبتت جاهزية الأمة باستقبال عدو الأمة، مبتعدين عن حكم الأئمة، فساهموا بتنفيذ مشروع رافضي طائفي حزبي، كان سببا في إحداث فوضى وبلبلة، كانت سببا في تشتيت شمل الأمة، وذهب الكثير من الجهلة إلى (الغاية تبرر الوسيلة)، ففسدوا وأفسدوا وأغضبوا الله دون دراية لجهلهم، تماما كالمقاطعة الكاذبة، أحدثوا فتنة المقاطعة بحجة إضعاف الدعم لليهود، فأوجدوا مقاطعة لما له بديل، فهل هم قادرون على مقاطعة ما ليس له بديل؟! فاستيقظوا أيها الناس، فوالله وصلنا إلى أعتاب بداية النهاية، لكثرة الجهلة الفوضويين وأصحاب المصالح، فما حدث ويحدث في حج 2024، ليس إلا لعبة لأيدٍ خبيثة مسمومة، ينفذها أذناب متلونة، ليكونوا بذلك أعوانا بتأسيس دولة الدجال، فخذار حذار، والله المستعان على كل حال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: بداية النهاية بدایة النهایة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنمتلك غزة حسب خطتي ولن يكون هناك حماس
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته بشأن قطاع غزة بـ”الجيدة”، مشددا على أنه لن يفرضها وسيكتفي بالتوصية بها.
وخلال مقابلة مع شبكة فوكس قال ترامب إن الولايات المتحدة ستمتلك غزة حسب خطته، وستبدأ في تطويرها “دون أن يكون هناك وجود لحماس” في غزة.
وأضاف ترامب أنه فوجئ بعدم ترحيب مصر والأردن بالخطة التي طرحها بشأن غزة على الرغم من أن واشنطن تقدم لهما مليارات الدولارات سنويا.
واعتبر الرئيس الأميركي أن غزة حاليا غير صالحة للعيش، وأنه إذا مُنح سكانها الخيار فسيخرجون منها، مشيرا إلى أن القطاع يتمتع بموقع رائع، متسائلا “كيف تخلت عنه إسرائيل؟”.
وفي سياق آخر، قال ترامب إن عددا من المحتجزين الذين أطلق سراحهم من غزة كانوا بحالة سيئة للغاية وكأنهم خرجوا من معسكر اعتقال سابق في ألمانيا، حسب قوله.
واستنكر الرئيس الأميركي مشاهد الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين من غزة، وقال إن “هذه المشاهد لا تصدق ووحشية للغاية، ولا يمكن تخيل حدوث ذلك في العصر الحديث”.
وفي الأثناء، أعلن البيت الأبيض أن فريقا من الإدارة الأميركية يعمل مع الإسرائيليين ويتفاوض بشكل نشط لوقف الحرب في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن “الرئيس سيفي بوعده باستعادة السلام والاستقرار في الشرق الأوسط كما فعل في ولايته الأولى”.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز إن الرئيس سينهي الحروب في الشرق الأوسط، مضيفا أن وقف إطلاق النار هو فقط بفضل انتخاب ترامب، على حد قوله.
وأكد والتز أن واشنطن ستواصل العمل للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وشدد على أنه لا يمكن السماح لحماس بأن تحكم غزة.
وانتقد والتز نهج إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في التعامل مع الحرب بغزة، مشيرا إلى أن نهج هذه الإدارة كان تقديم التنازلات وفرض المزيد من الضغط على إسرائيل أكثر مما فعلوا مع حماس.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر في الإدارة الأميركية أنها تريد أن تحرز مفاوضات المرحلة الثانية تقدما خلال الشهر الجاري.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts