مسنة تركية تبلغ 74 عامًا تتعرض للضرب.. والسبب لا يصدق
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
مسنة تركية تبلغ 74 عامًا تتعرض للضرب.. والسبب لا يصدق
في حادثة صادمة وقعت في مدينة باتمان التركية، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 74 عامًا للهجوم بالأحجار والعصي من قبل مجموعة من الأشخاص. حيث قامت فصيلا شيفتشي بمطالبة مجموعة من الأشخاص تجتمع حول منزلها بالتوقف عن بيع المخدرات. وقد رد عليها شخصان من هذه المجموعة، أحدهما امرأة، بالهجوم عليها.
تم تسجيل الحادث بواسطة كاميرا الأمان المثبتة في المنزل، وذلك في ساعات المساء من اليوم السابق. استجابت فرق الصحة والشرطة للبلاغ الذي تم تقديمه، وتم نقل شيفتشي، التي أصيبت في الرأس وأماكن متفرقة من جسدها، إلى المستشفى بعد الإسعافات الأولية.
وبعد تلقيها العلاج، قدمت فصيلا شيفتشي شكوى ضد المشتبه بهم. وفي العملية التي أجرتها الشرطة، تم اعتقال شخصين، وما زالت الإجراءات جارية. وفي اللقطات التي تم تسجيلها، يظهر الهجومين وهما يسحبان شعر شيفتشي ويرشقانها بالأحجار، بينما يضرب المشتبه به الشاب الشيفتشي في الرأس بعصا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اعتداء تركيا عاجل ضرب عاجل تركيا
إقرأ أيضاً:
وزيرة سودانية: نتوقع استثمارات تركية كبيرة في السودان قريبا
قالت وزيرة الاستثمار والتنمية السودانية، أحلام مدني مهدي صابري، إن بلادها تشهد اهتماما متزايدا من المستثمرين الأتراك، متوقعة تدفق المزيد من الاستثمارات التركية خلال الفترة المقبلة، لا سيما في ضوء الملتقيات الاقتصادية التي تجمع رجال الأعمال من البلدين.
جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة الأناضول على هامش منتدى الأعمال التركي الأفريقي بنسخته الـ12، الذي انعقد في إسطنبول في 12 و13 فبراير/شباط الجاري، واستضاف ضمن فعالياته منتدى الأعمال التركي السوداني.
علاقات تاريخية وشراكة متناميةوأكدت الوزيرة على عمق العلاقات التاريخية بين السودان وتركيا، قائلة: "العلاقات بين السودان وتركيا تاريخية وممتازة، وتشهد تطورا مستمرا. تركيا تعد دولة شقيقة بالنسبة للسودان".
وأشارت إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ نحو 500 مليون دولار، وفقا لمعطيات رسمية، وأن هناك اهتماما متزايدا من المستثمرين الأتراك بتوسيع استثماراتهم في السودان.
وكشفت الوزيرة أن وفدا تركيا زار السودان قبل أسبوعين للمشاركة في ملتقى استثماري، حيث أكد المستثمرون الأتراك رغبتهم في المساهمة في جهود إعادة الإعمار في السودان.
وأوضحت صابري أن الملتقيات الاقتصادية، مثل المنتدى الذي عُقد في إسطنبول، تلعب دورا هاما في تعزيز التعاون الاقتصادي بين تركيا والدول الأفريقية، مشيرة إلى أن تركيا دولة رائدة في العديد من المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.
أوضحت الوزيرة أن السودان يتمتع بفرص استثمارية كبيرة في مجالات متعددة، منها البنية التحتية، والطاقة، والزراعة، والتعدين، والصناعات التحويلية. وأكدت أن البلاد بحاجة إلى استثمارات في مشروعات الطرق، والجسور، والمطارات، والسكك الحديدية، خصوصا في إطار إعادة الإعمار بعد الحرب.
إعلانوأضافت أن قطاع الأمن الغذائي يُعد من أكثر المجالات جذبا للاستثمارات، نظرا لتنوع المناخ السوداني ووفرة الأراضي الزراعية. كما ذكرت أن العديد من الولايات السودانية الآمنة والجاذبة توفر بيئة مثالية للاستثمارات، مع عمل الحكومة على تحسين البيئة الاستثمارية وتقديم التسهيلات اللازمة.
إصلاحات قانونيةوأشارت الوزيرة إلى أن الحكومة السودانية تعمل على تحسين مناخ الاستثمار من خلال تنظيم ملتقيات استثمارية داخل السودان وخارجه، إضافة إلى إجراء تعديلات على القوانين لتوفير بيئة استثمارية أكثر جاذبية.
وكشفت أن السودان على وشك الانتهاء من تعديل قانون تشجيع الاستثمار، مؤكدة أن هذه التعديلات تصب في مصلحة المستثمرين وستساعد في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة.
وختمت الوزيرة تصريحاتها بالقول: "نحن ملتزمون بتحسين مناخ الاستثمار، ونأمل أن تسهم هذه الإصلاحات في جذب مستثمرين جدد".