تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب وتدمير البلدات "عدوان تدميري وإرهابي"؛ ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حدا لتماديه وإجرامه، وقال "سنحتكم للمرجعيات الدولية المختصة، ونجدد التزامنا بتطبيق القرار 1701 كاملا.

وأعرب ميقاتى خلال ترؤسه اليوم الجمعة، جلسة مجلس الوزراء - "نرحب بقرار مجلس الأمن الرقم 2735، الذي وضع خارطة طريق لوقف القتال في غزة، ونتمنى تطبيق هذا القرار سريعا لقطع الطريق على حرب واسعة النطاق في المنطقة".


ونقلت وكالة الوطنية اللبنانية للإعلام (وكالة الأنباء الرسمية) عن ميقاتي إشارته إلى مشاركته في مؤتمر "الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" الذي عقد في الاردن مؤخرا، مؤكدا أن اللقاء كان مناسبة لتأكيد حضور لبنان في كل المحافل، "وقد أعدنا تأكيد الموقف اللبناني ومطالبة الأخوة العرب والمجتمع الدولي بضرورة مواصلة دعم لبنان والضغط على إسرائيل.

وحول انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قال ميقاتي: لا نزال نتناقش حول "جنس الحوار واشكاله"، لكن هناك شبه إجماع على أن الحوار هو الأساس لإيجاد الطريق السليم من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الاستقرار والانتظام إلى المؤسسات الدستورية، داعيا جميع الفرقاء إلى الإسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتحاور لإنقاذ لبنان من التحديات والاخطار".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان القرار 1701 الاعتداءات الاسرائيلية

إقرأ أيضاً:

التحركات والمواقف تزيد ضبابية الملف الرئاسي.. ميقاتي عاد من مصر: لا تنمية من دون وقف العدوان

كان من المتوقع أن تشكل الفترة الفاصلة عن موعد الجلسة الانتخابية في التاسع من الشهر المقبل، فرصة للتوافق بين مختلف الافرقاء السياسيين والكتل النيابية على شخص الرئيس العتيد للجمهورية او على الاقل لرسم خارطة طريق  واضحة لمقاربة هذا الاستحقاق، الا ان ما تبين من المواقف المعلنة والتسريبات المتعددة عن دعم هذا المرشح او ذاك، يوحي باستمرار التباعد على ما كان عديه ، اقله حتى الان. 
 
ونفى مصدر  نيابي مطلع  أن يكون الحراك الرئاسي حتى الآن قد أزال العقبات أمام انتخاب الرئيس، متوقعا أن تتبلور الصورة الرئاسية مطلع العام الجديد وأن لا يتم الكشف عن مرشح التسوية إلا قبل أيام قليلة من انتخابه أو في الجلسة الانتخابية نفسها والتي قد لا تكون بالضرورة هي جلسة 9 كانون الثاني.
وقال مرجع  معني انّ دعم كتلة اللقاء الديموقراطي  وبعض المستقلين لقائد الجيش العماد جوزيف عون، لم يغيّر شيئاً. ف ةالثنائي الشيعي" لا يضع "فيتو "على عون لكنه يرفض تعديل الدستور، وهذا الموقف هو التزام بالدستور.كما ان قرار رئيس تيار "المردة "سليمان فرنجية بالاستمرار في ترشيحه وربط انسحابه بالتوافق على شخصية وازنة إنما يعكس الغموض الذي لا يزال يحوط بمسار الاستحقاق الرئاسي ووجهة جلسة 9 كانون".

حكوميا، عاد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ليلا  من مصر بعدما شارك  في قمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، واجتمع مع الرئيس  المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي كلمة امام المؤتمر قال رئيس الحكومة: آت اليوم من بيروت، تلك العاصمة الصامدة، عاصمة كل العرب، العاصمة التي تعاني بصبر وايمان بأن المستقبل سيكون أفضل. ولولا جهود جميع الأشقاء والاصدقاء، ومحبة الشعوب العربية والاسلامية قاطبة، لما استطاع لبنان مواجهة التحديات الكبرى. وهو اليوم يعول كثيرا على وقوفكم إلى جانبه في محنته المستجدة، لكي يستطيع أن ينهض من جديد ويتخطى المصاعب الكبيرة التي تواجهه، بدءا بمعالجة تداعيات العدوان الاسرائيلي الاخير". أضاف "جئتكم من بلدي لبنان برسالة أمل بأننا كنا وسنبقى شركاء فاعلين في كل اللقاءات التي تجمع دول العالم للبحث في الهموم المشتركة والسعي لحل الازمات المتراكمة. لكن هل يستقيم الحديث عن التعاون الاقتصادي، فيما يستمر العدوان الاسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، حاصدا الشهداء والجرحى والدمار غير المسبوق في كل القطاعات. هل يستقيم الحديث عن التنمية ونحن نشهد كل يوم انتهاكا جديدا لحرمة ارضنا وسيادتها؟ ان المدخل الحقيقي لولوج باب التنمية يبدأ باحترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين والمعاهدات والقرارات ذات الصلة بدءا من القانون الدولي الانساني والضغط على اسرائيل التي تواظب على عدوانها التدميري الذي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل اعاد الكثير من القطاعات سنوات طويلة الى الوراء".

 وتابع "وبحسب تقديرات البنك الدولي فان كلفة اعادة الاعمار تحتاج الى ما لا يقل عن خمسة مليارات دولار منها ملياران ومئة مليون دولار لاعمار وتأهيل اكثر من 100 الف منزل ووحدة سكنية دُمرت بفعل العدوان، وكذلك اعادة تأهيل المنشآت الحيوية مثل محطات ضخ المياه والمستشفيات والمدارس وابراج الاتصالات. والان وقد بدأنا بعملية مسح الاضرار، نقدر كلفة الحرب على الاقتصاد والبيئة والزراعة اعلى بكثير حيث ادى العدوان الى حرق آلاف الهكتارات من الاراضي الزراعية والحرجية وتدمير سبل العيش لمئات الالاف من اللبنانيين وتهجيرهم من قراهم ومدنهم مخلفا اكبر حالة تهجير في تاريخ لبنان. ان سبل التنمية لا تستويِ الا بوقف الحروب المدمرة وانسحاب الجيوش المحتلة وتحقيق العدالة للشعوب وتحديد مصيرها واكتساب استقلالها وبسط سيادتها على كامل اراضيها. فلا تنمية من دون عدالة. ان التنمية أيضا هي فعل تعاون وعمل مشترك، لذلك نعول على مؤتمركم لدعم لبنان على تخطي محنته ومساندته في مسيرة اعادة البناء وتحفيز مسار التنمية المستدامة. ومن جهتنا نؤكد موقفنا الثابت بالالتزام بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701".وختم ميقاتي "لا بد لي من التذكير بالموقف الثابت الذي عبرتم عنه خلال العدوان الاسرئيلي، حيث قلتم لي شخصيا مصر تدعم لبنان بالكامل وتقف الى جانبه في هذه الظروف الدقيقة، وترفض المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيه". 

في الملف الجنوبي على الرغم من اجتماع الناقورة للجنة الإشراف على اتفاق وقف النار أمس الأول، استمرت الخروق الإسرائيلية بشكل فاضح. ولليوم الثالث على التوالي عملت الجرافات الإسرائيلية على تدمير وجرف منازل في الأحياء الداخلية في الناقورة وفجّرت منازل في بلدة طير حرفا، فيما لا تزال آليات جيش الاحتلال في أحياء بلدة بني حيان، بعد التوغل إليها أمس الأول، وهدمت عدداً من المنازل وقامت بأعمال تمشيط ورمي قنابل على المنازل. وأفيد أن وحدات من قوات اليونيفيل تقوم بالكشف على الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني في ظل تحليق للمسيرات الاسرائيلية على علو منخفض في أجواء المنطقة. وأفيد أيضاً أنّ جيش الاحتلال نفّذ أمس عمليّة نسف ضخمة في بلدة كفركلا، ما تسبّب بارتجاجات في أجواء الجنوب.
أفادت المعلومات بأن قوات الاحتلال لم تنسحب من مدينة الخيام بشكل كامل رغم دخول وحدات الجيش واليونفيل اليها، لفتت الأوساط الى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية سيرسم علامات استفهام حول جدوى استمرار لجنة الإشراف واتفاق وقف إطلاق النار ويضع الجميع  أمام مسؤولياتهم".
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • ميقاتي التقى فلتشر: نشكر الأمم المتحدة على اهتمامها بلبنان
  • إهتمام فرنسيّ بانتخاب رئيس في 9 ك2 وبري يبدي تفاؤلاً.. بدء نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات
  • «وحشية وليست حربا».. بابا الفاتيكان يعلق على الغارات الإسرائيلية المستمرة في غزة
  • سامي الجميّل: لإقرار قانون اللامركزية وتحقيق إنماء متوازن على كامل الأراضي اللبنانية
  • ‏وكالة الأنباء السورية: تكليف أسعد حسن الشيباني بتولي حقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة
  • خلف: الحركة الجديدة داخل كواليس مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ضبابية
  • هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟
  • ميقاتي يبحث ومنسق الأمم المتحدة في لبنان إعادة الإعمار
  • ميقاتي التقى منسق الأمم المتحدة في لبنان واللواء عثمان
  • التحركات والمواقف تزيد ضبابية الملف الرئاسي.. ميقاتي عاد من مصر: لا تنمية من دون وقف العدوان