الزراعة: الخدمات البيطرية تستقبل وفدا من دولة قطر الشقيقة لبحث آفاق التعاون
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
استقبلت الهيئة العامة للخدمات البيطرية المصرية، وفدًا فنيًا بيطريًا رفيع المستوى من دولة قطر، ضم الوفد المهندس عبد العزيز محمود عبد العزيز مدير الثروة الحيوانية، والدكتور ممدوح محمد خبير بيطري للحجر.
وقال الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية ان هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين مصر وقطر في مجال صناعة الخيول، خاصة فيما يتعلق بتجارة الخيول وسباقاتها وحرية حركة الخيول وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين وخلال الزيارة تم عقد لقاء موسع في مقر الهيئة لمناقشة مجالات التعاون المقترحة ثم قام الوفد بزيارة تفقدية لمحجر الشرطة للخيول للتعرف علي اجرائات الحجر البيطري للخيول ونادي الفروسية ثم جولة في معامل الاجنة والسائل المنوي للتعرف علي احدث التقنيات في انجاب الخيول وفي اليوم الثاني قام الوفد بزيارة زيارة محجر المستشفى العسكري للتعرف على إجراءات الحجر البيطري للخيول العسكرية.
وللمستشفي البيطري للقوات المسلحة ومحجر الخيول التابع لادارة الخدمات البيطرية بالقوات المسلحة وقد أسفرت الزيارة عن الاتفاق على تعميق ودعم التعاون بين مصر وقطر في مجال صناعة الخيول، من خلال:
• تبادل الخبرات في مجال تربية الخيول ورعايتها.
• تعزيز التعاون في مجال تجارة الخيول.
• تنظيم فعاليات مشتركة لسباقات الخيول.
• تبادل المعلومات والبيانات حول الأمراض الحيوانية التي تصيب الخيول.
- في نهاية الزيارة أكد المسؤولون من الجانبين على أهمية هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للتعاون، وتعزيز القدرات البيطرية من خلال تبادل الخبرات والتجارب. وقد تم الاتفاق على مواصلة التواصل والتنسيق بين المؤسسات البيطرية في البلدين لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الشراكة الواعدة وفتح افاق تصديرية بين البلدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
الرئيس : مصر تظل داعمة للبلدان الشقيقة في مواجهة التحديات العالمية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، إنه يشكر جميع المشاركين على تعاونهم وجهودهم المبذولة في هذه القمة، مؤكداً أن التحديات الكبيرة التي نواجهها اليوم تتطلب منا تكاتفًا وتعاونًا مستمرًا بين الدول الأعضاء.
وأوضح السيسي أن الوقت الحالي يقتضي تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول، وضرورة ابتكار أدوات وآليات فعّالة لتحقيق الرخاء الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، بما يضمن حياة كريمة ومستدامة لجميع شعوب المنطقة.
وأضاف السيسي أن التحديات التي نعيشها اليوم في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية تتطلب العمل الجاد والمستمر من جميع الأطراف، وأن تحقيق الأهداف المشتركة بين الدول النامية يتطلب تضافر الجهود والعمل بتنسيق وثيق.
وأشار إلى أنه لا بد من إيلاء الأولوية لدفع عجلة التنمية في كافة المجالات، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار، التجارة، والتعليم، والصحة، بما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين في جميع البلدان.
وتابع الرئيس قائلاً: "إن مصر، وبالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها العالم، لم تتوانَ أبدًا في دعم البلدان الشقيقة، ولا تزال ملتزمة بتقديم الدعم اللازم لتحقيق التقدم والازدهار في جميع دول المنطقة".
وأكد السيسي أن مصر ستظل شريكًا قويًا في التعاون الإقليمي والدولي، وستعمل على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الأعضاء في المنظمة، بما يضمن تحقيق الأهداف المشتركة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
وفي ختام كلمته، شدد الرئيس السيسي على ضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في هذه القمة، معتبرا أن التعاون الفعّال بين الدول الأعضاء السبيل الوحيد لتحقيق النجاح والازدهار، مؤكدًا أن العمل الجماعي والتعاون المشترك سيحقق مستقبلًا أفضل للجميع.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26