في حضور الأسرة.. الرئيس النمساوي يكرم الممثل المصري فارس رحومة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كرم الرئيس النمساوي فان در بيلين، أمس الخميس، بتكريم الممثل والإعلامي المصري الأصل النمساوي الجنسية فارس رحومة، وذلك خلال استقباله أمس له ولأسرة رحومة، في حضور رئيس التليفزيون النمساوي في القصر الجمهوري بالعاصمة النمساوية فيينا.
قدم الرئيس النمساوي فان دير بيلين شهادة تقدير للنجم المصري وتمنى له التوفيق في مشواره الفني والإعلامي والذي استحق فيما قدمه فيه حتى اللحظة ما يستحق الإشادة من أعلى المستويات في النمسا.
حضر حفل التكريم الذي أقامه الرئيس النمساوي للنجم فارس رحومة والده نبيل رحومة ووالدته النمساوية هانيلوره والتي تعمل مدرسة وأفراد عائلة رحومة بالنمسا.
ومن ناحيته تقدم بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة للنجم المصري الكبير فارس رحومة على هذا التكريم الهام من الرئيس فان دير بيلين والذي يؤكد على موهبة النجم المصري كما يعكس الجهد الكبير المخلص الذي قام به الشاب المصري حتى يصل إلى هذه المكانة من النجومية.
وقال بهجت العبيدي أن تكريم نجم مصري من أعلى سلطة بالنمسا إنما هو اعتراف بقدرات المواهب المصرية بالخارج والتي يمثلها في أروع صورة الإعلامي والممثل النمساوي المصري فارس رحومة الذي عكس صورة رائعة للمواهب المصرية والقوى الناعمة لأبناء مصر في الخارج عموما وفي النمسا على وجه الخصوص.
وطالب مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج بضرورة الاهتمام بالمواهب المصرية في الخارج والتي تؤكد كل يوم على أن الرحم المصري ولَّاد للمواهب الفذة في كافة المجالات والتي تمثل قوة ناعمة مصرية يفخر أبناء مصر في الخارج بدورها وتأثيرها الفاعل في أوطان وبلدان المهجر.
وأعلن المهندس حسام بازينة رئيس الاتحاد العام للمصريين بالنمسا أن الاتحاد سوف يقيم حفل تكريم للمواهب المصرية بالنمسا وفي مقدمتهم النجم الكبير فارس رحومة والنجمة مريم طاحون مغنية الأوبرا في فيينا والحاصلة مؤخرا على المركز الأول في مسابقة بريما لا موزيكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس النمساوي بهجت العبيدي النمسا الرئیس النمساوی فی الخارج
إقرأ أيضاً:
جدل بالمجتمع الألماني بعد دعوة مدرسية للإفطار في رمضان
أثارت دعوة وجهتها مدرسة "زوكماير" في حي نويكولن بالعاصمة الأيمانية برلين موجة من الغضب بين أولياء الأمور، بعد أن طلبت إدارة المدرسة من جميع طلاب الصف السابع – بمن فيهم غير المسلمين – حضور حفل إفطار رمضاني يوم 28 آذار /مارس الجاري.
وجاء في الرسالة الموجهة إلى الطلاب أن الحضور إلزامي، حيث سيتم إلغاء الدروس في أماكن أخرى خلال هذه الفترة، إلا أن هذا القرار قوبل باستياء شديد من قبل بعض الآباء، الذين اعترضوا على فرض المشاركة في مناسبة دينية معينة.
وأعرب أحد الآباء عن رفضه للقرار، قائلا: "لا يتم الاحتفال بعيد الميلاد أو عيد الفصح في المدارس بشكل إلزامي، فلماذا يُفرض على أطفالنا حضور إفطار رمضان؟".
فيما تساءل آخر: "أين نعيش؟"، في إشارة إلى ما اعتبره تجاوزا لحدود الحياد الديني في المدارس العامة.
ردود فعل رسمية
من جهتها، أوضح مجلس الشيوخ في برلين أن المشاركة في المناسبات الدينية يجب أن تكون طوعية، ولا ينبغي أن تأتي على حساب الدروس التعليمية.
وبناء على ذلك، تم توجيه إدارة المدرسة بسحب الدعوة بصيغتها الحالية، مع التأكيد على أن الاحتفالات الدينية مسموح بها ولكنها ليست إلزامية للجميع.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي تعليق رسمي على الحادثة، لكن الجدل الدائر يعكس حساسية قضايا التعددية الدينية والحياد في المؤسسات التعليمية بألمانيا.