رحلة حول العالم في احتفالات عيد الأضحى| طقوس وأكلات خاصة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عيد الأضحى هو أحد أهم الأعياد الإسلامية، ويحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم، ويرتبط هذا العيد بقصة النبي إبراهيم واستعداده للتضحية بابنه إسماعيل استجابة لأمر الله، لكن الله فداه بكبش، ويتميز هذا العيد بعدد من الطقوس والعادات التي تختلف من بلد إلى آخر، لذا نقدم لك نظرة على كيفية الاحتفال بعيد الأضحى في بعض الدول المختلفة وبعض الأكلات التي تميزها.
المملكة العربية السعودية
- الاحتفال: يشهد الحج ذروته في هذا الوقت، حيث يتجمع المسلمون من جميع أنحاء العالم في مكة المكرمة لأداء مناسك الحج. صلاة العيد تقام في المساجد والساحات، يليها ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على الفقراء والأقارب.
- الأكلات المميزة: الكبسة (أرز مع لحم)، الحنيذ، والمندي.
مصر
- الاحتفال: تبدأ صلاة العيد في الساحات العامة والمساجد، ثم يقوم الناس بذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم. يتم زيارة الأقارب والأصدقاء وتقديم الحلوى.
- الأكلات المميزة: الفتة (خبز مع أرز ولحم وصوص الطماطم)، الكوارع، والممبار.
المغرب
- الاحتفال: يتم أداء صلاة العيد في المساجد، ثم ذبح الأضاحي في البيوت. تقام تجمعات عائلية ويتم تبادل الزيارات.
- الأكلات المميزة: الطاجين (طبق يحتوي على لحم وخضروات مطبوخة في إناء خزفي)، الكسكس، والمروزية (لحم مع توابل وزبيب).
إندونيسيا
- الاحتفال: تقام صلاة العيد في المساجد والساحات، ويتجمع الناس لذبح الأضاحي. يزور الناس الأقارب ويقدمون الهدايا.
- الأكلات المميزة: رندانغ (طبق لحم بقر مطهو بتوابل جافة وحليب جوز الهند)، ساتيه (قطع لحم مشوية على أسياخ مع صلصة الفول السوداني).
باكستان
- الاحتفال: يبدأ اليوم بصلاة العيد في المساجد، ثم يتم ذبح الأضاحي. يتبادل الناس الزيارات والهدايا.
- الأكلات المميزة: البرياني (أرز مطهو مع توابل ولحم)، حليم (طبق يحتوي على لحم مطهو ببطء مع قمح وتوابل)، والكباب.
تركيا
- الاحتفال: تقام صلاة العيد في المساجد، ويتم ذبح الأضاحي. العائلات تتجمع لتناول وجبة العيد ويتم تبادل الهدايا.
- الأكلات المميزة: الكباب، دولمة (أوراق عنب محشوة بالأرز واللحم)، وبقلاوة.
نيجيريا
- الاحتفال: يتم أداء صلاة العيد في الساحات والمساجد، ثم ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم. تقام احتفالات كبيرة في المنازل.
- الأكلات المميزة: جولوفت رايس (أرز مطهو بالطماطم والفلفل الحار)، سويا (قطع لحم متبلة مشوية على أسياخ).
الجزائر
- الاحتفال: تبدأ بصلاة العيد في المساجد، ثم ذبح الأضاحي. يتبادل الناس الزيارات ويشاركون الطعام.
- الأكلات المميزة: الشخشوخة (قطع لحم مطبوخة مع مرق حار وخبز تقليدي)، الكسكسي، والمثوم.
الهند
- الاحتفال: يقوم المسلمون بأداء صلاة العيد في المساجد ثم ذبح الأضاحي. يتم تبادل الهدايا والزيارات.
- الأكلات المميزة: برياني، نيهاري (لحم مطهو ببطء مع توابل)، وسيخ كباب.
كل دولة تحتفل بعيد الأضحى بطريقة تعكس ثقافتها وتقاليدها، لكن القاسم المشترك هو روح التضحية والتآخي والتكافل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحي عيد الأضحى ٢٠٢٤ عيد الأضحى المبارك صلاة العید فی المساجد عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
من مصر إلى باكستان.. أجمل التقاليد الرمضانية حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر شهر رمضان المبارك فرصة للاحتفال بالروحانية والعبادة، ويتميز كل بلد بتقاليده الخاصة التي تضفي على الشهر الفضيل طابعًا مميزًا، ففي مختلف أنحاء العالم، تختلف طرق الاحتفال برمضان، بدءًا من مواعيد الإفطار حتى الطقوس الاجتماعية التي تجمع العائلات والجيران، وفي هذا التقرير نستعرض أجمل التقاليد الرمضانية التي تُميز دول العالم.
1. مصر: إفطار جماعي وتوزيع الطعام في مصر، تعد مائدة الإفطار الجماعي من أبرز التقاليد الرمضانية، حيث ينتظر المصريون بفارغ الصبر لحظة الإفطار على أصوات مدفع رمضان التي تُطلق في الأوقات المحددة للإفطار، ففي العديد من المناطق، خاصة في القاهرة، يقام "إفطار المطرية" وهو أكبر إفطار جماعي في مصر، حيث يتجمع الآلاف من المسلمين والمسيحيين معًا لتناول الطعام، كما تنتشر المساعدات الخيرية مثل توزيع الوجبات على الفقراء والمحتاجين طوال الشهر وعلى أرصفة الطرقات وقت آذان المغرب.
2. تركيا: السحور مع الأهل والتراويح في المساجد تشتهر تركيا بتقاليدها الرمضانية الفريدة، حيث يبدأ اليوم الرمضاني عادة بتناول السحور في جو عائلي دافئ، كما يحرص الأتراك أداء صلاة التراويح في المساجد الكبيرة التي تتميز بتصاميمها الفخمة مثل مسجد آيا صوفيا، وفي المساء، تُزين الشوارع بالأضواء، وتنتشر الشاشات الكبيرة التي تعرض البرامج الرمضانية ويُحتفل بمهرجانات رمضانية متنوعة مثل "مهرجان رمضان في إسطنبول".
3. إندونيسيا: "بولا بورا" والتجمعات العائلية في إندونيسيا، التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، يتم الاحتفال بشهر رمضان بتقاليد عميقة في الثقافة المحلية، فتقليد "بولا بورا" هو تقليد إندونيسي شائع حيث يقوم أفراد العائلة بتبادل الطعام في سلال مزينة يتم تقديمها للأقارب والجيران، ويُشدد على تعزيز الوحدة بين أفراد المجتمع من خلال هذه الوجبات الجماعية، كما يقوم الإندونيسيون بتنظيم مسيرات وحفلات تتضمن الأناشيد الدينية والرقصات الشعبية.
4. المغرب: فوانيس رمضان وتناول الحساء في المغرب، تحظى الفوانيس الرمضانية التي تُزين الشوارع بتقدير كبير، حيث يُضفي هذا التقليد جوًا من الفرح والبهجة في أرجاء المملكة، وتُعتبر "شوربة الحريرة" أحد أشهر الأطباق التي يتم تناولها على مائدة الإفطار المغربية، ويضاف إليها الحساء والتمور، كما يستمتع المغاربة بشرب الشاي الأخضر المثلج بعد الإفطار، ما يتيح للأصدقاء والعائلات الفرصة للاجتماع والاستمتاع باللحظات الرمضانية معًا.
5. السعودية: "صلاة التراويح والتهنئة بالعيد" في السعودية، يعتبر رمضان شهراً للتعبد والصلاة، وتُقام في المساجد صلاة التراويح طوال الشهر، حيث يشهد المسجد الحرام في مكة المكرمة إقبالًا كبيرًا من المسلمين من جميع أنحاء العالم، كما يُنظم السعوديون احتفالات خاصة بعيد الفطر، حيث يتم تبادل التهاني والزيارات العائلية بعد صلاة العيد. وتحرص العائلات على إعداد أكبر قدر من الطعام للمشاركة مع الجيران والأصدقاء.
6. باكستان: موائد الإفطار في الشوارع تُعد الشوارع في باكستان مكانًا حيويًا ومليئًا بالحركة خلال رمضان، حيث تملأ موائد الإفطار المساجد والشوارع الرئيسية، وتقدم هذه الموائد الخيرية الطعام للمحتاجين والفقراء، في تقليد يعكس روح التكافل الاجتماعي والإنساني في المجتمع الباكستاني، وتُعتبر "السوجون" – نوع من الحلويات التقليدية – من أشهر الأطباق التي يتم تحضيرها في باكستان خلال الشهر الفضيل.
7. الهند: تزيين المساجد وتبادل الحلويات في الهند، يحرص المسلمون على تزيين المساجد بالأضواء الملونة، وتنتشر المحلات التجارية التي تبيع الحلويات الرمضانية الخاصة مثل "السيب" و"النوجا"، وتُعد العائلة الهندية وجبة السحور معًا، وغالبًا ما تجمع بين أفراد الأسرة في جو من المحبة والتعاون، كما تعتبر مراسم الدعاء الجماعي في المساجد والتجمعات المجتمعية جزءًا أساسيًا من احتفالات رمضان في الهند.
8. ماليزيا: "بازار رمضان" في ماليزيا، يشهد شهر رمضان تقليدًا شعبيًا يسمى "بازار رمضان"، حيث تُقام الأسواق في الهواء الطلق لبيع أنواع مختلفة من الطعام الحلال، وتتيح للمسلمين اختيار المأكولات الرمضانية المتنوعة، ويُعتبر هذا السوق فرصة للاجتماع مع الجيران والأصدقاء لتناول وجبة الإفطار معًا، وهو عادة لا يُمكن تفويتها في ماليزيا.