رصدت عدسة ”اليوم“ أبرز المشاريع الجديدة التي تشهدها المشاعر المقدسة مع دخول أول مناسك الحج في الثامن من ذي الحجة لعام 1445 هـ، حيث تشهد منى هذا العام دخول 11 مبنى سكنيًّا الخدمة، يضم كل منها أربعة طوابق، مزوَّدة بخدمات الاستقبال والإعاشة والمراقبة الأمنية لتسكين نحو 37 ألف حاجٍّ ضمن أنموذج أوَّلي لتحسين تجربة الحجيج، وتضم المباني المستحدثة «6 أبراج كانت أُنشئت قبل نحو 14 عامًا في الجهة الشرقية من منى»، فيما ستشغل الأبراج الجديدة، مواقع وسط منى ضمن مشروع تطوير كدانة الوادي، والبالغ مساحته 33 ألف م2، وجرى تنفيذ تصميمها المعماري والداخلي وفق أحدث المواصفات الفنيَّة لتجويد الخدمات وتحسينها، بالتواؤم مع الهوية العمرانية للمشاعر المقدَّسة، فيما تواجد عيادات في كل مبنى توفر سرر مزودة بمراوح لعلاج الاجهاد الحراريتدشين المرحلة الأولى لمشروع مسار المشاعرفيما شهد مشروع مسار المشاعر تدشين مرحلته الأولى والذي جدد ساحات مسجد الحرام في مشعر منى بإطلالات جديدة ومتميزة يتوسطها نافورة لاضفاء مزيد من جماليات المكان وبأرضيات مطاطية ومساحات خضراء وفرش حضري واكشاك تجارية ومن مزايا المشروع انها صديقة للبيئة وتخفف درجة حرارة اسطح طريق المشاه، وتسهل حركة المشاة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما شهد مشروع أنسنة ساحات النزول بمشعر مزدلفة وزراعة قرابة 500 شجرة في ساحات النزول وزيادة الطاقة الاستيعابية في مشعر مزدلفة بما يقارب 18 الف حاج، والجدير بالذكر كانت ثلاجات المياه الالكترونية متواجدة لتوزيع عبوات شرب للمتواجدين في ساحات المشعر الحرام.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صهيب نورولي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة تحديد 4 شروط لإصدار الترخيص الفني لليخوت السعودية"مامادو" غادر المملكة طالبًا وعاد مرشداً لبعثة حج بأكملهامن جهة أخرى شهدت دورات المياه تطوراً كبيراً مع إنشاء 7 آلاف دورة مياه باستخدام تقنيات البناء الحديثة ومن خلال 123 مجمع بنظام الدورين بهدف رفع الطاقة الاستيعابية وزيادة سعة خزانات الصرف وزيادة عدد دورات المجمع الواحد والتوزيع الامثل لمجمعات دورات المياه الحديثة في المشاعر المقدسة.تجويد خدمات الحجاجفيما أوضحت ”كدانة“ أن مشروع مسار المشاعر يستهدف المرحلة الأولى منطقة المشعر الحرام بمزدلفة والذي يهدف إلى تجويد الخدمات المقدمة للحجاج وايضاً لتفعيله على مدار العام حيث تم استبدال الارضيات الاسفلتية إلى ارضيات مطاطية وتم توفير مساحات خضراء باجمالي 10 الاف متر مسطح وتوفير مساحة اضافية للحجاج بما يقارب 70 الف متر مسطح.
وبينت ”كدانة“ ان ابرز المشاريع التي قامت بها هذا العام هو 20 مشروع مقيم في 4 مجالات مختلفة منها الاسكاني ومنها المرافق الصحية ومشاريع انسنة وتحسين ساحات النزول وتنفيذ تحسين البنية التحتية، ومنطقة انسنة مناطق الحجاج في المشعر الحرام بمزدلفة بالاضافة إلى تفعيلها على مدار العام وتم زراعة اكثر من 500 شجرة في ساحات النزول وزيادة الطاقة الاستيعابية لمشعر مزدلفة، وهناك مشروع كدانة الوادي وهوعبارة عن ابراج سكنيةتتسع حتى 37 الف حاج وتتوفر بها جميع الخدمات وبمساحة اضافية لكل حاج.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مشعر مزدلفة صحيفة اليوم المشاعر المقدسة مناسك الحج استقبال الحجاج

إقرأ أيضاً:

لمن تألف الروح؟

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfoodh97739677@gmail.com

 

يُحدثني زميل بأن روحه ينتابها الفرح والسرور والسعادة عند رؤيته لشخص ما وتألف له روحه عن سائر البشر؛ بل وودها تقضي جميع أوقاتها معه وبرفقته وكأن به سحر غريب بينه وبين روحه، فسألته هل به شيء من التوافق والترابط الفكري معك فقال لا غير أنه بلا إرادة تشدني إليه جوارحي.

بينما هناك شخص آخر حدثني بأن جوارحه كلها منذُ سنين متعلقة بشخص ما، وكلما تقرب له بوده وعاطفته لا يعير مشاعره أي اهتمام مهما حاول شرح شعوره تجاهه، ويقول بأنه يبقى أسيره مهما كانت ردة فعله وعدم اكتراثه لمشاعره الجيّاشة تجاهه وهو بالمقابل بلا بوادر تلوح في الأُفق منه كي يرق قلبه له ويلين عليه.

إذن.. الأمر هنا يحتاج لوقفة تأمّل كونه خارج استطاعة الإنسان ومقدرته، بل ويبقى الإنسان منزوع الإرادة كي يستطيع التحكّم بمشاعره تجاه الغير، نعم المغريات كثيرة وبالمقابل المنفّرات كذلك كثيرة والدوافع مختلفة ولكن تبقى هناك دوافع تُحرك المشاعر تجاه الغير من عدمها، ورُبما يستطيع البعض قتل مشاعره إن وجدها في المسار المسدود والبعض لا يستطيع ذلك، فالمشاعر تبقى مشاعر وهي خارج إرادة البشر والتحكم بها يبقى فوق طاقتهم.

البعض في هذا الأمر يسلك طريق عِزّة النفس وعدم تعرضها للمهانة من طرف آخر إن وجد صدود من قِبله تجاهه، ونعم هو شعور محمود وفيه رفعة للنفس وسمو للذات وحشمة للكرامة، ولكن يبقى على حساب المشاعر، وكما قيل عز نفسك عن مهانة الغير حتى ولو كانت مشاعرك هي التي نزّلتك لذلك المستوى وبعزم الإرادة ستتجاوز المرحلة.

لكن السؤال: هل لكل إنسان قوة عزم وإرادة لجعل كل شيء له حدود ولكل معنى له مفهوم ولكل مبتغى له مدلول؛ فالعيش بدون كرامة وتقدير واحترام في قلب من تُحب أفضل منه الموت بكرامة ولو أن تدوس على مشاعرك.

توجد خصلة غير محمودة في بعض البشر، وهي إذلال من يأتي يحمل له الحب ويُقدمه له على طبق من ذهب بتعمُّد إذلاله واحتقاره واستنقاصه، خلاف لو قدَّم هو ذلك الحب للغير، فإنه سيتودد له لكي يقبله منه، أما و إن يأتيه الغير فإن خِصلة الإذلال يمتهنها الكثير من البشر والدلائل كثيرة في هذا المنحى وواضحة ومتعددة وغريبة شكلًا ومضمونًا، وهذا عامل نفسي خطير وغريب يدفع بصاحبه للتعنّت في وجه من أحبه وابتغاه، وقد يخلط البعض صِدق المشاعر التي قُدمت له بسوء ظن منه على أنها غير صادقة ويعتبرها تلاعب بمشاعره وبمفاهيمه فيُكشّر عن أنيابه في وجه صاحبها ويظلمه ويقتل فيه حُبه الذي أتاه يحمله له، ويُحطّمه ورُبما يُدخله في حالة نفسية عصيبة تُحوّله إلى شخص مكسور ومُحطم في داخله ويتحول ذلك الحب المُهدى إلى نقطة انكسار بينهما يصعب جبرها وينتهي بقتل مفهوم الحب وخذلان صاحبه وحامله.

نستخلص من هذا الموضوع أن المشاعر وحدها لا تُبرر بأن يبقى الإنسان ذليلًا ومُهانا في قلب الغير، ولا يمكن كُبتها إذا استباحت المنظور والمفهوم ولكن إرادة الإنسان تبقى هي الرادع الحقيقي والوحيد لها، كما إنه لا خلاف في قبول شخص بغيرك وعدم قبوله بك، فلكلٍ دوافعه وميوله في ما يشده ويبتغيه في الغير حتى لو وجدت أن غيرك أقل منك في بعض مزاياك ولكنك لا تعلم المزايا التي يفوق بها غيرك عليك والتي تبدو مجهولة لديك، ولأن اختيارات البشر لا تجري كما هي في منظورك، لذا عليك القبول بها، فكم من ميزة تفرّد بها الغير وشدّت بها الكثيرين وأنت تفتقر لها، وكم من جانبٍ سيء ظهرتَ به وغيرك خلا منه، وكم من طبعٍ حميد تَطبّع به الغير وافتقرته في طباعك.

هكذا تجري أمور البشر فيما تراه ويعجبها وأخرى تنفر منه، فلا تُبدي في نفسك حسرات إن لم يقبل بك أحدٍ ابتغيته ومالت نفسك وجوارحك تجاهه وفضّل غيرك عليك، ولا تحسد الغير وتغبطه إن استحسنه البشر وفضله عليك وكلًا عند اختياره ومزاجه في ما يراه ويُناسبه، وتآلف الأرواح أحيان يبدو غريبًا وأحيان يفوق الاستيعاب والفهم وأحيان يبدو مخالفًا حتى في السائد والمعروف، فسبحان من جعل للأرواح تقارب من لا شيء كما أنه جعل للتآلف بين القلوب سِمات وغايات لا يعلمها سواه سبحانه.

مقالات مشابهة

  • «التربية» ترصد تقييم مشاريع وأعمال الطلبة
  • بعد تحديثات شاملة.. عدن مول يعود بحلّة جديدة لاستقبال زواره
  • 13 رمضان.. أحداث تاريخية مهمة وقعت في هذا اليوم.. تعرف عليها
  • لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحج
  • العبادة.. خضوع المشاعر وعمل الجوارح
  • لمن تألف الروح؟
  • وزير الكهرباء يبحث مع رئيس هيئة المحطات النووية مستجدات مشروع الضبعة
  • قومي المرأة يناقش مستجدات أعمال مرصد الأعمال الرمضانية
  • القومي للمرأة يناقش مستجدات أعمال مرصد الدراما الرمضانية
  • حدث فى الحادى عشر من رمضان.. أمور غيرت ملامح التاريخ الإسلامى