ليلة أسطورية بتوقيع «الكينج والكابو».. و«منير» لـ«الوطن»: أعيش لجمهوري وشكرا لـ«المتحدة»
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
فى ليلة غنائية أسطورية، جمعت مدينة العلمين الجديدة النجمين محمد منير وحميد الشاعرى لأول مرة فى حفل غنائى واحد، ضمن فعاليات الليلة الثانية من الأسبوع الثالث من مهرجان العلمين الجديدة فى دورته الأولى، والذى يقام تحت رعاية وتنظيم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. الحفل رفع شعار «كامل العدد»، حيث امتلأت جميع جوانب مسرح «العلمين أرينا» بجمهور النجمين، ليكون الحفل الأكثر جماهيرية خلال حفلات مهرجان العلمين الذى انطلق منتصف شهر يوليو الماضى.
على مدار 90 دقيقة أبدع الفنان محمد منير فى سرد حدوتة مصرية جديدة من حكاياته التى اعتاد تقديمها طيلة مسيرته الفنية الممتدة لأكثر من 40 عاماً، ولكن هذه المرة فى أرض مدينة العلمين الجديدة.
«الكينج» بدأ بأغنيته الشهيرة «الرزق على الله»، وأعقبها بأغنية «علمونى عنيكى» التى لاقت تفاعلاً كبيراً من الحاضرين. قبل أن يستقبل منير صديقه حميد الشاعرى على مسرح الحفل، تحدّث عن شكل الأغنية المصرية والعربية فى فترة الثمانينات قائلاً: ««فى بداية الثمانينات سيطر على مصر شكل مزيكا مش وحشة، عشان مفيش مزيكا وحشة، بس كانت مرحلة جديدة، المرحلة دى بدأت بيا، ومعايا فرق تانية كتير، وعدد من الشباب منهم أخويا وصديقى الفنان حميد الشاعرى اللى غنيت من ألحانه، وغنينا معاً».
سرد حميد الشاعرى بعد تقديم الكينج له تفاصيل الأغنية الوحيدة التى جمعتهما معاً «أكيد»، قائلاً: «أول مرة نقدم فيها الأغنية كانت فى نادى النيل، وكانت أول مرة أقف فيها على مسرح، وأتذكر أن الأغنية دى قدمناها وقت مأساة مفاعل تشرنوبل».
وأكمل «منير» وصلته الغنائية بتقديم أغنيات «شمندورة»، و«يونس»، و«عقد الفل والياسمين»، و«حرية». وخلال فواصل الأغنيات دخل فى مزاح متكرر مع أعضاء فرقته، حيث احتفل بعيد ميلاد أحد أعضاء فريقه يُدعى «شوشة»، كما قدم عضو الفريق «روبرت» للجمهور.
وأحب أن يقدم رسالة للشعب السودانى، مؤكداً فى كلمته أن الوطن العربى دوماً ما يمر بظروف صعبة فى بعض الأوقات، وأهدى جمهوره السودانى أغنية «أنا قلبى مساكن شعبية» قبل أن يختتم حفله بأداء أغنية «حدوتة مصرية».
وأعرب الكينج محمد منير عن سعادته البالغة إزاء نجاح حفله الغنائى الذى أقيم ضمن فعاليات مهرجان العلمين فى دورته الأولى، مساء أمس الأول الجمعة، وشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً من مختلف الفئات والأعمار. وقال «منير»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه يعتبر هذا الحفل من أجمل حفلاته خلال الآونة الأخيرة، إذ كان هناك تفاعل كبير بينه وبين جمهوره الذى أكد أنه يعيش حياته لأجله، بحسب قوله. وشكر «منير» الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية على جهودها فى تنظيم الحفل الذى خرج بصورة مشرّفة للغاية.
وقدّم «منير» حفلاً غنائياً كبيراً على مسرح الأرينا فى العلمين بمشاركة الكابو حميد الشاعرى، حيث قدّما معاً أغنية «أكيد» التى تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، كما غنى باقة من أبرز أغنياته، ومنها «حدوتة مصرية، يونس، تحت الياسمينة، صفصافة، قلبى مساكن شعبية» وغيرها من الأغنيات التى قدّمها على مدار ساعتين كاملتين.
إحنا فى حتة تانيةأشاد «منير» بجمهوره الذى حضر الحفل، ودعم الحاضرين أكثر من مرة، كانت بدايتها حينما علم بوجود عدد كبير من الجمهور من مختلف محافظات الجمهورية، حيث قال لهم: «عارف إنكم حضرتوا من أبوسمبل وإسكندرية ودمياط لحضور حفل العلمين، أنا حلمى وأمنيتى الوحيدة عاوزكم تنبسطم». وفى منتصف الحفل وجَّه كلمات الشكر للجمهور: «أنا فخور بأن يكون لى جمهور بهذا الرقى والاحترام، أحترم أيضاً جمهور زملائى من الفنانين، ولكنى أرى دوماً أن جمهورى فى حتة تانية، وأجمل حاجة إن السقفة رجعت تانى فى حفلاتنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم علمين محمد منير حدوتة مصرية محمد منیر
إقرأ أيضاً:
سيادة القانون
واقع الأمر أن سيادة القانون تستمد من سيادة الدستور، فالدستور هو الذى يضع الأساس الذى يقوم عليه القانون وكل فروعه، بذلك يسمو القانون بسبب خضوعه لمبدأ سيادة القانون، وبذلك يعلو على الدستور ذاته، فالعلاقة بين الدستور والقانون يكتسب منها الدستور وصفه السامى، لذلك جاءت المحكمة الدستورية فى العديد من أحكامها لتؤكد أن المشرع ليس مطلق العنان فى إصدار التشريعات، بل يجب عليه أن تكون التشريعات كلها منطقية مرتبطة بعضها ببعض، لأن التشريع ليس مقصودًا لذاته، إنما مرتبط بأهداف الدولة، من ثم يكون التشريع مجرد وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، الأمر الذى يجب على المشرع أن يُظهر فى القوانين التى يصدرها تناغم الأغراض التى يستهدفها بالقانون من غير تجاوز لتلك الأهداف أو إنقاص منها، وأن السلطة التقديرية التى تمنح للمشرع أو النائب الغرض منها تنظيم الحقوق والمفاضلة بين عدة بدائل وعليه الترجيح بينها وبين ما يراه للمحافظة على حقوق الأفراد. المقصود حمايتهم بالقانون الذى يصدره، وإلا أصبح القانون عبئًا على المجتمع وعدوانًا على الحقوق وسلبًا لمصالح الأفراد، ويفقد التشريع قيمته بحجة المزايا إلى تجب على القانون حمايتها أو يقوم التشريع بتهميشها أو تعطيلها، فهذا دور التشريع، فالنص التشريعى يعكس الألم وأحوال المجتمع، لذلك يتدخل المشرع لكبح جماح وشهوات بعض الأفراد الأنانيين.
لم نقصد أحدًا!!