اليوم.. السماء تشهد ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 18 عامًا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تشهد السماء، اليوم الجمعة (14حزيران 2024) ظاهرة فلكية نادرة تحدث كل 18 عاما، ويطلق عليها اسم "الركود القمري الكبير".
ويحدث "الركود القمري الكبير" مرة واحدة فقط كل 18.6 عاما، وذلك عندما يصل شروق القمر وغروبه إلى أبعد نقطة شمالا وجنوبا من الشمس على طول الأفق، كما يُرى من الأرض، وهذا ممكن لأن القمر لا يتبع نفس مسار الشمس، بحيث تتغير مواقع شروقه وغروبه في الأفق باستمرار بسبب حركة الأرض والقمر.
وعادة ما يشرق القمر ويغرب في نفس المكان تقريبا، ومع ذلك، عندما يحدث "الركود القمري"، يتأرجح ميل القمر بشكل كبير ما يجعل شروقه وغروبه يصل إلى أبعد نقطة عن بعضهما البعض على طول الأفق.
ومن الناحية العملية، فهذا يعني أن القمر سيبدو وكأنه يتحرك بشكل مختلف عن الوضع الطبيعي. وستكون النقاط في الأفق، حيث يرتفع ويغرب، في أقصى الشمال والجنوب أثناء "الركود القمري الكبير"، وهذا ما يفسر سبب ارتفاع القمر وغروبه في بعض الأحيان في نقاط في الأفق أبعد شمالا وجنوبا من الشمس.
وسجل عام 2006 آخر حدث لـ"الركود القمري الكبير" معقدة للغاية، لكنها في النهاية مرتبطة بالزاوية بين القمر وخط الاستواء السماوي (انحرافه).
هذا ويستعد مراقبو السماء والهواة ومحبي الظواهر الفلكية هذه الظاهرة منذ بدء تشكل القمر.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرکود القمری الکبیر
إقرأ أيضاً:
تعرف على ظواهر فلكية فريدة سيشهدها العام 2025
الجديد برس|
يعد العام 2025 العلماء بمجموعة من الظواهر الفلكية الفريدة ستتخللها “عروض” ستقدمها الكواكب والمجرات.
ومن اختفاء حلقات زحل إلى ذروة الأضواء الشمالية التي تحدث مرة كل عقد، جمعنا لكم أبرز الظواهر الفلكية التي يجب أن تترقبوها هذا العام، والتي ستضفي سحرا خاصا على سماء الليل.
في الثامن والعشرين من فبراير، ستصطف جميع الكواكب في النظام الشمسي في سماء الأرض.
وهذا الحدث النادر يعرف باسم “الموكب الكوكبي”، عندما تصطف جميع الكواكب، عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون عبر الأفق.
لن تكون هذه الكواكب متراصة فعليًا، لكنها ستبدو كذلك من الأرض.
اختفاء حلقات زحل
بحلول مارس 2025، من المتوقع أن تختفي حلقات زحل تماما عن الأنظار.
ومن المتوقع أن تظهر مرة أخرى بعد مارس، وفقا لموقع Earth Sky الفلكي، قبل أن تختفي مجددا في نوفمبر.
وتحدث هذه الظاهرة كل 13 إلى 16 سنة. وآخر مرة اختفت فيها حلقات زحل عن الأنظار كانت في 2009.
ويحدث ذلك لأن وجهة نظر الأرض لزحل وحلقاته تتغير مع مرور الوقت نتيجة لدوران الكوكب حول محوره.
الأضواء الشمالية المكثفة
شهد العام 2024 ظهور الأضواء الشمالية (الشفق القطبي) في مناطق لا تشهد عادة مثل هذه العروض السماوية الفريدة.
ويتوقع العلماء أن هذا سيستمر في 2025، ويعود ذلك إلى بلوغ الشمس الحد الأقصى الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 عاما تقريبا. وفي هذه الفترة، تزداد النشاطات الشمسية بشكل مكثف.
ومن المتوقع حدوث ذروة شديدة للنشاط الشمسي في يوليو 2025.
ثلاثة أقمار عملاقة
من المنتظر أن يشهد عام 2025 ثلاث أقمار مكتملة عملاقة، وهي ظاهرة فلكية يبدو فيها البدر أكبر من المعتاد.
وتحدث هذه الظاهرة بسبب المدار البيضاوي للقمر، ما يجعل بعض الأقمار الكاملة أقرب إلى الأرض من غيرها، وبالتالي تبدو أكبر حجما وأكثر سطوعا في السماء من أي بدر آخر.
وستظهر الأقمار العملاقة في السماء في 7 أكتوبر، 5 نوفمبر، و4 ديسمبر، على أن يكون قمر نوفمبر هو الأكبر والألمع منذ عام 2019.
وسيكون قمر نوفمبر، المعروف باسم “قمر القندس” أو “قمر الصقيع”، الأقرب إلى الأرض حيث يبعد 221965 ميلا.