تعقد الجمعية الوطنية المنتخبة (البرلمان) في جنوب أفريقيا، اليوم الجمعة، أولى جلساتها لأداء اليمين الدستورية، وسط أنباء اتفاق بين أحزاب سياسية على تشكيل تحالف وطني واسع، يتيح انتخاب رئيس جديد للبلاد، ورئيس للبرلمان، وتشكيل حكومة جديدة.

وتعد المفاوضات السياسية بين الأحزاب ضرورية، مع عدم حصول أي من الأحزاب على غالبية برلمانية، تتيح له إيصال مرشحه لسدة الرئاسة.

ونال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي (الحاكم) 40% من أصوات الناخبين، في الاقتراع الذي شهدته جنوب أفريقيا نهاية الشهر الماضي، يليه حزب التحالف الديمقراطي بنحو 21%، في حين حل حزب أومخونتو ويسيزوي (رمح الأمة) المدعوم من الرئيس السابق جاكوب زوما في المركز الثالث، بعد حصوله على قرابة 15% من الأصوات.

واختار حزب المؤتمر الوطني الأفريقي تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة، تضم معظم الأحزاب السياسية التي خاضت الانتخابات، بدلا من الدخول في ائتلاف مباشر مع عدد قليل من الأحزاب.

واستمرت المفاوضات السياسية بين الأحزاب حتى ساعة مبكرة من فجر الجمعة، للوصول إلى اتفاق يتيح للبرلمان انتخاب رئيس في جلسة اليوم.

وقالت مصادر سياسية إن أحزاب المؤتمر الوطني الأفريقي، والتحالف الديمقراطي، وأحزاب أخرى، اتفقت على ترشيح الرئيس الحالي سيريل رامافوزا للرئاسة.

وأفادت المصادر بأن مرشحا من المؤتمر الوطني الأفريقي سيتولى منصب رئيس البرلمان، في حين يتولى مرشح من التحالف الديمقراطي منصب نائب رئيس البرلمان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات المؤتمر الوطنی الأفریقی

إقرأ أيضاً:

البرتغال تجرى انتخابات مبكرة مايو المقبل بعد سقوط حكومة الأقلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دى سوزا، إجراء انتخابات عامة مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين من خسارة حكومة الأقلية تصويتا على الثقة في البرلمان واستقالتها.

ووصف الرئيس، الذي لا يملك أي سلطة تنفيذية، ولكنه يستطيع حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات، انهيار الحكومة بأنه صدمة "لم تكن متوقعة ولا مرغوبة".

وفي خطاب متلفز للأمة، حث الناخبين على المشاركة الفعالة في الانتخابات العامة الثالثة التي تشهدها الدولة العضو في الاتحاد الأوروبى خلال ثلاث سنوات، قائلا إن القارة تواجه تحديات أمنية واقتصادية جسيمة تتطلب استقرارا سياسيا.

ووفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس"؛ فقد أدى سقوط حكومة يمين الوسط الثلاثاء الماضي - وسط تساؤلات حول سلوك رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينجرو - إلى أسوأ موجة من عدم الاستقرار السياسي منذ أن اعتمدت البرتغال نظاما ديمقراطيا قبل أكثر من 50 عاما في أعقاب ثورة القرنفل عام 1974، التي أنهت دكتاتورية استمرت أربعة عقود.

مقالات مشابهة

  • بحضور الأحزاب والكيانات السياسية.. الجيل الديمقراطي ينظم سحوره السنوي
  • مسوغات المواجهة بين برلمان وحكومة إيران واحتمالات التصعيد
  • الانتهاء من أولى مراحل إزالة مخلفات الرتش بمناخ بورسعيد
  • البرتغال تجرى انتخابات مبكرة مايو المقبل بعد سقوط حكومة الأقلية
  • نواب البرلمان: طرح 400 ألف شقة يٌحسن جودة حياة المواطنين ويٌعزز الاستقرار
  • سجن وتغريم قيادات بوزارة الإسكان في «حكومة الوفاق الوطني»
  • عزلة بلااختراق: مأزق حكومة بورتسودان في استعادة الاعتراف الأفريقي
  • مجلس السلم الأفريقي يرفض قيام حكومة موازية في السودان
  • الاتحاد الأفريقي قلق من تشكيل حكومة موازية في السودان
  • الحركة الشعبية شمال ترد على بياني الاتحاد الأوروبي ومجلس السلم الأفريقي