وظف مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج، تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر نحو 8000 كاميرا في المنطقة المركزية والعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة، موزعة على أكثر من 500 موقع للمراقبة اللحظية الهادفة إلى حفظ الأمن وتنظيم الحشود والخطة المرورية والطوارئ خلال موسم الحج.

وقال المتحدث الرسمي لقوات أمن الحج المقدم خالد الكريديس، في تصريحات صحفية، إن مركز القيادة والسيطرة هو القلب النابض لتنفيذ خطط قوات أمن الحج التي استعدت منذ وقت مبكر لتصل إلى مراحل متقدمة من الجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن، في الوقت ذاته لا زالت الجهود الأمنية مستمرة بما يتعلق بتوافد ضيوف الرحمن عبر مراكز الضبط الأمني والطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة.

وأضاف أن المركز مدعم بأحدث التقنيات ويعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع القوات على أرض الميدان، مشيرا إلى أن هناك ارتباطا وثيقا ومباشرا مع القطاعات الأمنية لتوزيع المهام ومتابعة لحظية وفورية لإدارة حشود الحجاج، وتنفيذ الخطط الأمنية بشكل كامل، إضافة إلى الربط مع مركز العمليات الأمنية في المسجد الحرام، والربط المباشر مع مركز العمليات الموحد 911″.

يذكر أن المركز يمتاز بعدة ممكنات تقنية حديثة، حيث تم عمل ثلاث منصات معتمدة على الذكاء الاصطناعي بالتنسيق مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والتي تساعد أصحاب الصلاحية من اتخاذ القرار في الوقت المناسب.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا

تبدأ غدا الثاني فبراير 2025 حقبة جديدة بالنسبة للذكاء الاصطناعي حيث تدخل الالتزامات الأولى للقانون المنظم لهذه التقنية في الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، في حين أن متطلبات الامتثال الكاملة للقانون لن تدخل حيز التنفيذ إلا في منتصف عام 2025. ويجب على الشركات التي تعمل في الاتحاد الأوروبي الآن أن تحترم هذا التشريع. 
تصنيفات المخاطر
صنف الاتحاد الأوروبي المخاطر التي يمثلها الذكاء الاصطناعي إلى أربعة أنواع.
خطر غير مقبول
يعتبر نظام الذكاء الاصطناعي، خطرا غير مقبول عندما يكون استخدامه مخالفًا للقيم والحقوق ومبادئ الكرامة والمساواة الأساسية في الاتحاد الأوروبي. وهذا النوع محظور تمامًا في فضاء التكتل المكون من 27 دولة بموجب هذا القانون.
مخاطر عالية
تتضمن هذه المرحلة الأولى من قانون الاتحاد الأوروبي حظرًا كبيرًا على تطبيقات محددة للذكاء الاصطناعي. تحظر اللوائح الجديدة نشر أو استخدام العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي التي صنفت عالية المخاطر، وهي التي تعرض أمن الناس أو حقوقهم الأساسية للخطر.
مخاطر تتعلق بالشفافية
تتفاعل بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي مع الأشخاص الطبيعيين، ويمكنها التأثير عليهم وتوجيه سلوكهم. ولذلك، تنطبق على هذه الأنظمة التزامات معينة فيما يتعلق بالمعلومات تجاه الأفراد، من أجل ضمان الشفافية الكاملة من ناحية، وتعزيز الثقة في هذه الأدوات من ناحية أخرى. على سبيل المثال، من الضروري أن يكون مستخدمو روبوتات الدردشة على علم بوضوح بأنهم يتفاعلون مع جهاز وليس أشخاص طبيعيين.
الحد الأدنى من المخاطر
تشمل هذه الفئة جميع أنظمة الذكاء الاصطناعي التي لا تشكل مخاطر معينة فيما يتعلق بالأمن أو حماية الحقوق الأساسية. وبالتالي، لا ينطبق عليها أي التزام محدد. ووفقا للمفوضية الأوروبية، تمثل هذه الأنظمة الغالبية العظمى من تلك المستخدمة حاليا أو من المحتمل استخدامها داخل التكتل
يمكن أن تواجه الشركات التي تنتهك القواعد عقوبات تصل إلى 7% من مبيعاتها السنوية العالمية، مما يحتم على المؤسسات فهم القيود والامتثال لها. 
يمثل قانون الاتحاد الأوروبي بشأن الذكاء الاصطناعي مجرد بداية لمسعى تنظيمي معقد وطموح. مع استمرار الذكاء الاصطناعي في لعب دور محوري متزايد في استراتيجية الأعمال، يتعين على المؤسسات أن تلتزم بالقواعد الجديدة وتتكيف باستمرار مع التغييرات المستقبلية في التشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي.  
كما يتعين على شركات الذكاء الاصطناعي إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذه التكنولوجيا المستقبلية الواعدة والمهمة مع الحفاظ على المعايير الأخلاقية والقانونية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)

أخبار ذات صلة كيف يُساعد الذكاء الاصطناعي في حماية الحياة البرية؟ «شهر الابتكار» يعزز ريادة الإمارات علمياً وتكنولوجياً المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • ديب سيك الصيني يهدد عرش الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • الذكاء الاصطناعي خطر محدق بالكتابة الصحفية
  • «غوغل» تكشف عن مزايا جديدة بـ«الذكاء الاصطناعي» في خرائطها
  • بدء تطبيق قانون الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي غدا
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • أوروبا تحظر نموذج الذكاء الاصطناعي "ديب سيك"
  • مؤتمر سوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. وأنظمة الغباء الصناعي!
  • "أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
  • حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!