دعا مركز بحيرة لوخ نيس في اسكتلندا، اليوم السبت، صائدي الوحوش المبتدئين والمتطوعين للانضمام إلى ما أطلق عليه اسم "أكبر عملية بحث عن وحش بحيرة لوخ نيس منذ السبعينيات".

وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، قال مركز جذب السياح والزوار الأسبوع الجاري، إن "التكنولوجيا الحديثة مثل المركبات المسيرة التي تنتج صورًا حرارية للبحيرة، ستسهل عمليات البحث وتسهم في تسيير هذه العمليات بطريقة حديثة لم تحدث من قبل".

وأوضح المركز أن فريقه سينشر مركبات مسيرة مزودة بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، حتى يتمكنوا من إنتاج صور حرارية للمياه من الهواء، كما سيتم استخدام أجهزة استماع مائية لاكتشاف الإشارات الصوتية تحت الماء.

وسيطلب من المتطوعين مراقبة أي فجوات أو حركات أخرى في الماء، مع توجيهات من الخبراء حول ما يجب البحث عنه وكيفية تسجيل النتائج.

ويعد البحث عما يسمى وحش "نيسي" الأسطوري، الأكبر من نوعه منذ أن درس مكتب التحقيقات في لوخ نيس البحيرة بحثا عن علامات تدل على وجود الوحش الأسطوري عام 1972، حيث من المقرر أن تنطلق عمليات البحث المخططة يومي 26 و27 أغسطس الجاري.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تسجيل قرابة 13 ألف مشروع استثماري نهاية مارس الجاري

سجلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار, إلى غاية الفاتح من مارس الجاري  قرابة 13 ألف مشروع مصرح به  بقيمة تفوق 5776 مليار دج من شأنه استحداث أزيد من 316 ألف منصب شغل متوقع حسبما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية .

و بلغ عدد المشاريع المسجلة على مستوى الشبابيك الوحيدة اللامركزية والشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية للوكالة 12 ألف و843 مشروعا مصرح به بقيمة إجمالية تفوق 5776 مليار دج ومن شأنها استحداث أكثر من 316 ألف منصب شغل  وفقا لالتزامات أصحابها.

وحسب ذات المصدر فإن هذه الحصيلة تتضمن  12 ألف و608 مشروعا مسجلا من قبل مستثمرين محليين, بقيمة تفوق 4587 مليار دج, من شأنه استحداث أكثر من 288 ألف منصب شغل, بالإضافة إلى 235 مشروعا أجنبيا بقيمة إجمالية تفوق 1189 مليار دج, من شأنه استحداث أكثر من 20 ألف منصب شغل, وفقا للوكالة التي أوضحت أن هذه الاستثمارات الأجنبية تتوزع على 89 مشروعا أجنبيا مباشرا و146 مشروعا بالشراكة مع الأجانب.

أما بالنسبة لأكثر القطاعات استقطابا للاستثمارات عموما, فيمثل قطاع الصناعة 37 بالمائة من إجمالي هذه المشاريع المسجلة بالوكالة, يليه قطاع النقل بـ 2ر22 بالمائة متبوعا بقطاعات البناء والأشغال العمومية (22 بالمائة), الفلاحة (2ر7 بالمائة), الخدمات (6ر4 بالمائة), السياحة (3 بالمائة) وكذا الصحة (7ر2 بالمائة) والمناجم (8ر0 بالمائة).

وبخصوص توزيع المشاريع الاستثمارية المسجلة حسب المناطق, أشارت بيانات الوكالة إلى أن 3ر51 بالمائة منها (6595 مشروعا) توجد بشمال الوطن و5ر27 بالمائة في الهضاب العليا (3527 مشروعا) بينما تتواجد 2ر21 منها بالمائة في جنوب الوطن (2721 مشروعا).

من جهة أخرى, أشارت حصيلة الوكالة إلى أن 99 بالمائة من العدد الإجمالي للمشاريع الاستثمارية التي سجلتها تمثل القطاع الخاص, بـ 12 ألفا و752 مشروعا, في حين تم تسجيل 85 مشروعا في القطاع العام, و6 مشاريع استثمارية مشتركة خلال الفترة ذاتها.

وفيما يتعلق ببنية تمويل المشاريع, فإن أكثر من 45 بالمائة منها تمثل تمويلا ذاتيا (5799 مشروعا), في حين أن قرابة 55 بالمائة منها (7044 مشروعا) ممول عن طريق القروض البنكية, حسب المصدر ذاته.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأمريكي يخطط لزيارة روما الشهر الجاري
  • الجفاف يهدد بحيرة كونستانس بين سويسرا والمانيا والنمسا
  • فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري
  • توقعات بهبوط سعر "برنت" إلى 65 دولارًا للبرميل خلال العام الجاري
  • بحلول 11 نيسان الجاري .. البنتاغون يستعد لحملة تسريح جديدة
  • النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد
  • تسجيل قرابة 13 ألف مشروع استثماري نهاية مارس الجاري
  • الناقلات الوطنية بأبوظبي تحلق إلى 150 وجهة العام الجاري
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025
  • النيجر تنسحب من القوة المشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب بحوض بحيرة تشاد