توفي طفل في قطاع غزة بسبب المجاعة والجفاف، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية إلى 40 فلسطيني.
وذكرت مصادر طبية، “أن طفلا توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة”.
وكانت مصادر طبية أعلنت أن 50 طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة، كما قالت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان، إنه “تم تسجيل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفلا في قطاع غزة، وكارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق”.
ويعاني سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضروات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال.
هذا ويتعرض قطاع غزة، لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط ظروف إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود.
آخر تحديث: 14 يونيو 2024 - 14:20المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجاعة في غزة خطر المجاعة غزة سوء التغذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مستوطنون متطرفون يحرقون مسجداً ويخطون شعارات عنصرية على جدرانه إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة»أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 77 فلسطينياً وإصابة 174 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي ثلاث مجازر جديدة في أنحاء متفرقة من القطاع.
وقالت السلطات الصحية، في بيان صحفي، إن «جيش الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر ضد عائلات بالقطاع وصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و174 مصاباً خلال 24 ساعة».
وأشارت إلى أن عدداً آخر من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرق حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويأتي ذلك في وقت قصف فيه الجيش الإسرائيلي ثلاثة مراكز إيواء ومنازل وتجمعات لفلسطينيين خاصة في المناطق الشمالية من القطاع التي تحاصرها قوات الاحتلال جواً وبراً وبحراً منذ أكثر من شهرين.
وترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45206 قتلى و107512 مصاباً.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر أمنية مصرية بأن المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة تدخل مرحلتها النهائية.
وقالت مصادر في القاهرة مطلعة على المفاوضات إنه قد يجري التوصل إلى اتفاق في غضون 10 أيام، والذي من المتوقع أن يتضمن أيضاً الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة.