سواليف:
2025-03-04@11:33:23 GMT

غرفة تحت الأرض تُخفي سرا مروعا عن شعب المايا!

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

#سواليف

وجد علماء الآثار أن مدينة تشيتشن إيتزا المدمرة في #المكسيك، التي تجتذب نحو مليوني #سائح من جميع أنحاء العالم كل عام، تخفي سرا مروعا عن #شعب_المايا.

كشفت الدراسة أن شعب المايا شارك في #طقوس وحشية لقتل #الأطفال لإرضاء الآلهة منذ نحو 1000 عام.

وعثر العلماء في مدينة تشيتشن إيتزا القديمة على بقايا الهياكل العظمية باستخدام أحدث التقنيات من قبل فريق دولي من العلماء، وتوصلت نتائج دراستهم إلى أن الضحايا كانوا صبيانا تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، وكان بعضهم توائم.

مقالات ذات صلة مراقبو السماء يستعدون لاستقبال ظاهرة فلكية نادرة لا تحدث إلا كل 18 عاما 2024/06/14

وتدحض النتائج الحالية نظريات سابقة مفادها أن غالبية ضحايا التضحيات البشرية في معابد المدينة كانوا من الفتيات أو الشابات.

وكجزء من حدث عام دموي، كان يذبح الأولاد بالسكاكين أو الرماح أو الفؤوس قبل وضع جثثهم في غرفة تخزين تحت الأرض.

وقاد الدراسة باحثون في معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ بألمانيا.

وتعد تشيتشن إيتزا واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وكانت ذات يوم مدينة مزدهرة، بناها في الأصل شعب المايا منذ نحو 1500 عام. وانخرط شعب المايا في العمل الوحشي المتمثل في التضحية البشرية لأنهم اعتقدوا أن الدم كان مصدرا قويا لتغذية آلهتهم، وأنهم سيحصلون في المقابل على المطر والحقول الخصبة.

وتم اكتشاف أدلة واسعة النطاق على طقوس القتل، بما في ذلك البقايا الجسدية للأفراد الذين تم التضحية بهم والتمثيلات في الفن الضخم، في تشيتشن إيتزا سابقا.

وفي عام 1967، عثر على بقايا أكثر من 100 طفل صغير في غرفة تحت الأرض تعرف باسم “تشولتون”، في مدينة تشيتشن إيتزا.

وتم توسيع الغرفة لتتصل بكهف صغير. وكان يُنظر إلى هذه المعالم الجوفية على نطاق واسع في ذلك الوقت على أنها نقاط اتصال بالعالم السفلي – عالم الموتى الخارق للطبيعة.

وفي الدراسة الجديدة، أجرى العلماء تحليلا جينيا متعمقا على بقايا 64 طفلا من هؤلاء الأفراد داخل الغرفة للكشف عن جنسهم.

وكشف تأريخ البقايا أن الغرفة استُخدمت للأغراض الجنائزية لأكثر من 500 عام، من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ولكن تم دفن معظم الأطفال خلال فترة 200 عام من ذروة تشيتشن إيتزا السياسية من 800 م إلى 1000 م.

وكشف التحليل الجيني أن جميع الأطفال الـ64 الذين تم اختبارهم كانوا من الذكور، ومن بينهم زوجان من التوائم المتطابقة.

ويشير العلماء إلى أنه “نظرا لأن مثل هذه التوائم تحدث طبيعيا في 0.4% فقط من عامة السكان، فإن وجود مجموعتين من التوائم المتطابقة في غرفة تشولتون أعلى بكثير مما يمكن توقعه بالصدفة”.

وفي الواقع، تشير النتائج إلى أن ما لا يقل عن ربع الأطفال كانوا على صلة وثيقة بطفل آخر على الأقل في “تشولتون”.

وربما كان المايا يعتبرون “القرابة البيولوجية الوثيقة” الخاصة بهم بطريقة ما بمثابة قربان أفضل للآلهة.

وأوضح فريق البحث أن التوائم يحتلون مكانة خاصة في أساطير الأصل والحياة الروحية للمايا القديمة. وتعد التضحية بالتوائم موضوعا رئيسيا في كتاب مجلس المايا المقدس “بوبول فو” (Popol Vuh)، وهو عبارة عن مجموعة من القصص الأسطورية والتاريخية لشعب الكيتشي.

وعلاوة على ذلك، أظهر التحليل أن هؤلاء الضحايا الصغار – وجميعهم من سكان المايا المحليين – اتبعوا أنظمة غذائية مماثلة، ما يشير إلى أنهم نشأوا في نفس الأسرة، أي أنهم يظهرون صلة عائلية من الدرجة الأولى أو الثانية.

وتشير البيانات إلى أن معظم الأطفال تم التضحية بهم ودُفنوا خلال فترة 200 عام من “الذروة السياسية” لمدينة تشيتشن إيتزا بين عامي 800 و1000 ميلادي.

ونشأت حضارة المايا في نحو عام 2600 قبل الميلاد، وازدهرت في أمريكا الوسطى لنحو 3000 عام، ووصلت إلى ذروتها في الفترة ما بين 250 إلى 900 ميلادي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المكسيك سائح شعب المايا طقوس الأطفال إلى أن

إقرأ أيضاً:

وصول عشرين عالماً من ضيوف رئيس الدولة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بحضور مريم بنت محمد بن زايد.. ملتقى «التعليم أولاً» 2025 يناقش تعزيز مخرجات المنظومة التربوية برنامج تدريبي مهني لطلبة المرحلة الثانوية في إجازتي الربيع والصيف

وصل إلى الدولة، عبر مطار زايد الدولي في أبوظبي، عشرون عالماً من ضيوف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في شهر رمضان المبارك، بمتابعةٍ من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، للمشاركة في إحياء أيام وليالي شهر رمضان بالمحاضرات والأمسيات والندوات ضمن برامج الدولة في هذا الشهر.
وقد ألقى أصحاب الفضيلة العلماء ضيوف رئيس الدولة يوم 2 رمضان، ضمن برنامجهم الرمضاني الذي تُعده الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، بإشراف ديوان الرئاسة، نحو أكثر من 27 درساً ومحاضرةً في المساجد والمجالس والمؤسسات ووسائل الإعلام المختلفة. وقد تحدث المحاضرون عن فضل صلاة الجماعة في المساجد وما تُحققه من تعزيز الألفة بين الناس، فالصلاة إنّما شُرِعتْ في المسجد لاجتماع النّاس وتوادّهم وتعاطفهم وتكاتفهم، وظهور وحدتهم.
ودعا العلماء إلى الالتزام بحسن الخلق وإظهار القيم الإنسانية السمحة التي يجب أن يتحلى كل مسلمٍ صائمٍ بجمالها، وبيانِ آثارها بين أفراد أسرته وأرحامه من خلال التواصل والتراحم وإعلاء الفضائل في كل التعاملات، إذ يدخل المسلمون جميعاً في حالة سكينةٍ وتلاوةٍ وسلامٍ وصولاً للثمرة الحقيقية من فريضة الصيام بحسن التقوى وجميل المعشر.
وقد لاقت المحاضرات لدى الحضور اهتماماً وتقديراً معبرين عن سعادتهم بهذه المكرمة السنوية التي تتيح لهم لقاء أصحاب الفضيلة العلماء الضيوف، مشيدين بحرص القيادة على إسعادِ رواد المساجد ومجتمع الإمارات من مواطنين ومقيمين بها، وترسيخِ الفضائل في المجتمع وبين الشباب والنساء وكل شرائح المجتمع.

مقالات مشابهة

  • العلماء الروس يقتربون من حل لغز بحيرة فوستوك في القارة القطبية الجنوبية
  • جائزة بمليون دولار لمن يفك رموز تُحير العلماء منذ أكثر من 150 عام
  • وصول عشرين عالماً من ضيوف رئيس الدولة
  • أمين كبار العلماء: التصدق والإنفاق من أفضل الأعمال في شهر رمضان
  • إيه حكم المتصاحبين وبيمسكوا إيد بعض؟ فتاة تسأل علي جمعة
  • علي جمعة: مسألة مصافحة النساء محل خلاف بين العلماء
  • أحمد عمر هاشم: ذكر الله يحقق ما لا يحققه الدعاء
  • كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
  • العلماء يتوقعون زيادة نشاط الشمس في مارس
  • إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن