سواليف:
2025-04-29@14:59:54 GMT

غرفة تحت الأرض تُخفي سرا مروعا عن شعب المايا!

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

#سواليف

وجد علماء الآثار أن مدينة تشيتشن إيتزا المدمرة في #المكسيك، التي تجتذب نحو مليوني #سائح من جميع أنحاء العالم كل عام، تخفي سرا مروعا عن #شعب_المايا.

كشفت الدراسة أن شعب المايا شارك في #طقوس وحشية لقتل #الأطفال لإرضاء الآلهة منذ نحو 1000 عام.

وعثر العلماء في مدينة تشيتشن إيتزا القديمة على بقايا الهياكل العظمية باستخدام أحدث التقنيات من قبل فريق دولي من العلماء، وتوصلت نتائج دراستهم إلى أن الضحايا كانوا صبيانا تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات، وكان بعضهم توائم.

مقالات ذات صلة مراقبو السماء يستعدون لاستقبال ظاهرة فلكية نادرة لا تحدث إلا كل 18 عاما 2024/06/14

وتدحض النتائج الحالية نظريات سابقة مفادها أن غالبية ضحايا التضحيات البشرية في معابد المدينة كانوا من الفتيات أو الشابات.

وكجزء من حدث عام دموي، كان يذبح الأولاد بالسكاكين أو الرماح أو الفؤوس قبل وضع جثثهم في غرفة تخزين تحت الأرض.

وقاد الدراسة باحثون في معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في لايبزيغ بألمانيا.

وتعد تشيتشن إيتزا واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وكانت ذات يوم مدينة مزدهرة، بناها في الأصل شعب المايا منذ نحو 1500 عام. وانخرط شعب المايا في العمل الوحشي المتمثل في التضحية البشرية لأنهم اعتقدوا أن الدم كان مصدرا قويا لتغذية آلهتهم، وأنهم سيحصلون في المقابل على المطر والحقول الخصبة.

وتم اكتشاف أدلة واسعة النطاق على طقوس القتل، بما في ذلك البقايا الجسدية للأفراد الذين تم التضحية بهم والتمثيلات في الفن الضخم، في تشيتشن إيتزا سابقا.

وفي عام 1967، عثر على بقايا أكثر من 100 طفل صغير في غرفة تحت الأرض تعرف باسم “تشولتون”، في مدينة تشيتشن إيتزا.

وتم توسيع الغرفة لتتصل بكهف صغير. وكان يُنظر إلى هذه المعالم الجوفية على نطاق واسع في ذلك الوقت على أنها نقاط اتصال بالعالم السفلي – عالم الموتى الخارق للطبيعة.

وفي الدراسة الجديدة، أجرى العلماء تحليلا جينيا متعمقا على بقايا 64 طفلا من هؤلاء الأفراد داخل الغرفة للكشف عن جنسهم.

وكشف تأريخ البقايا أن الغرفة استُخدمت للأغراض الجنائزية لأكثر من 500 عام، من القرن السابع إلى القرن الثاني عشر الميلادي، ولكن تم دفن معظم الأطفال خلال فترة 200 عام من ذروة تشيتشن إيتزا السياسية من 800 م إلى 1000 م.

وكشف التحليل الجيني أن جميع الأطفال الـ64 الذين تم اختبارهم كانوا من الذكور، ومن بينهم زوجان من التوائم المتطابقة.

ويشير العلماء إلى أنه “نظرا لأن مثل هذه التوائم تحدث طبيعيا في 0.4% فقط من عامة السكان، فإن وجود مجموعتين من التوائم المتطابقة في غرفة تشولتون أعلى بكثير مما يمكن توقعه بالصدفة”.

وفي الواقع، تشير النتائج إلى أن ما لا يقل عن ربع الأطفال كانوا على صلة وثيقة بطفل آخر على الأقل في “تشولتون”.

وربما كان المايا يعتبرون “القرابة البيولوجية الوثيقة” الخاصة بهم بطريقة ما بمثابة قربان أفضل للآلهة.

وأوضح فريق البحث أن التوائم يحتلون مكانة خاصة في أساطير الأصل والحياة الروحية للمايا القديمة. وتعد التضحية بالتوائم موضوعا رئيسيا في كتاب مجلس المايا المقدس “بوبول فو” (Popol Vuh)، وهو عبارة عن مجموعة من القصص الأسطورية والتاريخية لشعب الكيتشي.

وعلاوة على ذلك، أظهر التحليل أن هؤلاء الضحايا الصغار – وجميعهم من سكان المايا المحليين – اتبعوا أنظمة غذائية مماثلة، ما يشير إلى أنهم نشأوا في نفس الأسرة، أي أنهم يظهرون صلة عائلية من الدرجة الأولى أو الثانية.

وتشير البيانات إلى أن معظم الأطفال تم التضحية بهم ودُفنوا خلال فترة 200 عام من “الذروة السياسية” لمدينة تشيتشن إيتزا بين عامي 800 و1000 ميلادي.

ونشأت حضارة المايا في نحو عام 2600 قبل الميلاد، وازدهرت في أمريكا الوسطى لنحو 3000 عام، ووصلت إلى ذروتها في الفترة ما بين 250 إلى 900 ميلادي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف المكسيك سائح شعب المايا طقوس الأطفال إلى أن

إقرأ أيضاً:

كشف لغز فضائي محير قبل 200 عام عن طريق الصدفة.. ما القصة؟

منذ آلاف السنين، كانت النجوم والحياة خارج كوكب الأرض مصدرًا للغموض والتساؤلات لدى البشرية، حيث عجز البشر عن فهم العديد من الظواهر الفلكية قبيل التقدم العلمي واستكشاف الفضاء، مما دفعهم لتفسيرها بطرق متعددة. 

بينما ذهب بعض رجال الدين إلى الحديث عن الظواهر الخارقة، انقسم العلماء حول فهم ما يحصل في الفضاء الخارجي، وأبرزها ظاهرة النيزك وأحجاره.

النيازك وأحجارها: بداية الجدل

من بين الظواهر التي أثارت اهتمام العلماء على مر العصور، كانت النيازك وأحجار النيازك. منذ وقت بعيد، ساورت الشكوك العديد حول أصل هذه الأحجار، حيث تساءل الجميع عما إذا كانت تأتي من الفضاء الخارجي. 

عام 1803 كان نقطة تحول حاسمة في هذا الجدل، حيث شهدت منطقة نورماندي في فرنسا حدثًا علميًا غير مسبوق.

في 26 أبريل 1803، اهتزت قرية ليغل (L'Aigle) بنورماندي بحدث فريد من نوعه. خلال وقت كانت فيه فرنسا تتعافى من التوترات السياسية عقب الثورة، سقط وابل من الشظايا النيزكية، ما يزيد عن 3000 شظية، على القرية. هذا الحدث كان عاملًا رئيسيًا في إعادة النظر في مفاهيم العلماء حول النيازك.

التحقيقات العلمية لسقوط النيزك

بمجرد سماعهم عن هذا الحدث، أرسلت أكاديمية العلوم الفرنسية العالم الشاب جان باتيست بيو، المختص في الفيزياء والفلك والرياضيات، للتحقيق في الأمر. 

قام بيو بجمع الشهادات من سكان القرية الذين شهدوا الحادث وتفحص الأحجار التي سقطت. وبعد جهد شاق، توصل جان باتيست بيو إلى استنتاج هام: الأحجار التي سقطت فوق قرية ليغل جاءت من الفضاء. 

لدعم نظريته، أشار إلى أن العديد من الأحجار المتشابهة سقطت في وقت واحد، وأن شكل ونوع هذه الأحجار كان متوافقًا مع أحجار سقطت في مناطق أخرى. كما ركز على شهادات السكان المحليين، الذين تحدثوا عن أمطار من الأحجار التي ألقتها نيازك، والتي أطلق عليها لقب "نيزك ليغل" نسبةً للقرية.

التأثير على علم النيازك

شكلت التجربة التي قام بها بيو ورقة ضغط على النظريات السابقة التي كانت ترى في النيازك أصولًا أرضية، وهي نظريات أرسطو على وجه الخصوص. 

في تلك الفترة، أصبح تقرير جان باتيست بيو حجر الزاوية لفهم النيازك وأصولها، ليختبر العلماء بعدها تغييرًا جذريًا في طريقة رؤيتهم لهذه الظاهرة.

وبحسب العلماء فإن حدث ليغل في عام 1803 لم يكن مجرد ظاهرة طبيعية، بل كان نقطة تحول في تاريخ العلوم الفلكية. لقد أسهم في ولادة علم النيازك وصنع فهمًا جديدًا للعالم من حولنا، حيث بدأ العلماء في رؤية الفضاء كأكثر من مجرد ظاهرة غامضة.

طباعة شارك النيزك ظهور النيزك تاريخ النيزك لغز فضائي كشف لغز فضائي

مقالات مشابهة

  • ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام
  • علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
  • عَميدُ الشُهَداء
  • جامعة عين شمس تحصد المركز الأول في جائزة العلماء الشباب لعام 2025
  • الصاوي: فكرة المعيد انتقلت من الأزهر إلى جامعات الدنيا
  • كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟
  • كبار العلماء: لا يجوز الحج دون أخذ تصريح وأن من حج دون تصريح فهو آثم
  • كبار العلماء: لا يجوز الحج من دون تصريح
  • كشف لغز فضائي محير قبل 200 عام عن طريق الصدفة.. ما القصة؟
  • العلماء يكتشفون أول دليل أثري على قتال ترفيهي بين الإنسان والأسد