انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية في موريتانيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
انطلقت منتصف ليلة الخميس/الجمعة بموريتانيا، حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 29 يونيو الجاري.
ويخوض هذه الحملة سبعة مرشحين قبل المجلس الدستوري ملفات ترشحهم، وهم على التوالي (وفق ترتيب المجلس الدستوري)، بالإضافة الى الرئيس المنتهية ولايته، محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي ترشح لولاية ثانية، كل من المرشح المستقل، محمد الأمين المرتجى الوافي، ورئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، حمادي ولد سيدي المختار، والمرشح المستقل (طبيب وأستاذ جامعي)، أوتاما سومارى، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية، بامامادو بوكاري، و النائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، إلى جانب الفاعل في مجال حقوق الانسان (رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية)، بيرام الداه اعبيدي.
وقد اختار مرشحون إطلاق حملتهم الانتخابية من العاصمة نواكشوط، فيما اختار آخرون إطلاقها من ولايات داخل البلاد.
وتم إطلاق هذه الحملة بمهرجانات شعبية تميزت بخطابات افتتاحية للمرشحين، استعرض فيها كل مرشح جوانب من برنامجه الانتخابي.
وتتواصل الحملة الانتخابية على مدى أسبوعين، قبل الدخول في مرحلة الصمت الانتخابي الممهدة للتصويت.
ويصوت أكثر من 1.9 مليون ناخب موريتاني لاختيار رئيس للبلاد، يتوزعون على مختلف ولايات موريتانيا.
وفي هذا السياق دعت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (الهابا) وسائل الإعلام العمومية والخاصة على الالتزام بالتغطية المهنية الموضوعية والمحايدة للحملة الانتخابية الممهدة لهذا الاستحقاق، مؤكدة استحداثها لآليات جديدة تؤمن حضور جميع المرشحين في النشرات الإخبارية والتغطية للمهرجانات.
كما أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن التوصل ببطاقات التصويت في الشوط الأول التي بلغ عددها أكثر من 2.2 مليون بطاقة تصويت.
تجدر الإشارة إلى أن آخر الانتخابات الرئاسية بموريتانيا كانت قد أجريت عام 2019 وفاز فيها الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني بعد حصوله على نسبة 52 في المائة من أصوات الناخبين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد بن محمد بن راشد يشهد انطلاق قمة «الآلات يمكنها أن ترى»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم انطلاق النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى»، التي تُعد أكبر قمة متخصصة لمناقشة الإمكانات الحوسبية وتعلم الآلة، وإحدى أبرز المنصات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة، حيث جمعت أكثر من 2000 من القادة والباحثين والمستثمرين والخبراء وصنّاع السياسات. وتُعقد القمة بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ضمن فعاليات «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، والذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الاصطناعي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل؛ بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان تنسيق الجهود الحكومية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتسريع الابتكار، وتسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لصالح المجتمعات.
وقد رافق سمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال انطلاق النسخة الثالثة من قمة «الآلات يمكنها أن ترى»، خلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
وشهد اليوم الافتتاحي حواراً وزارياً رفيع المستوى تحت عنوان: «تسخير الذكاء الاصطناعي لاستقطاب المواهب وجذبها إلى الدولة»، بمشاركة صناع القرار والسياسات من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وماليزيا، وكازاخستان، وإندونيسيا، إلى جانب ممثلين من دول أخرى حول العالم.
نموذج الاقتصاد الجديد
خلال كلمته الافتتاحية، أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن الابتكار في تطوير حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تعزيز العمل الحكومي، والارتقاء بجودة حياة المجتمع، وترسيخ نموذج الاقتصاد الجديد، يمثل محوراً رئيساً في توجهات دولة الإمارات، ورؤية مستقبلية تتبناها القيادة الرشيدة لضمان التطور والازدهار المستدام، وتعزيز تنافسية الدولة وريادتها العالمية في مختلف المجالات.
وأضاف معاليه أن رهان دولة الإمارات للمستقبل يرتكز على تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول وتوظيف أدواته وحلوله في الارتقاء بكافة القطاعات الحيوية، والاستفادة من إمكاناته في تحديث السياسات والإجراءات، وتعزيز جودة الخدمات، وبناء الجاهزية للمستقبل، مؤكداً أن دولة الإمارات تساهم بشكل فاعل في صناعة مستقبل الذكاء الاصطناعي.