تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وبخ رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم /الجمعة/ زعماء الأحزاب اليمينية المتطرفة في إيطاليا وفرنسا لعدم التوصل إلى اتفاق للتعاون في البرلمان الأوروبي المقبل. 

وقال أوربان - في مقابلة إذاعية نقلت مجلة "بولتيكو" الأوروبية مقتطفات منها اليوم - إن مثل هذا التحالف، إذا انضم إليه أعضاء يمينيون آخرون في البرلمان الأوروبي، "سيكون أكبر فصيل برلماني فى أوروبا"، مضيفا "كنا نحلم بهذا الأمر، ثم نستيقظ ونجد أن السيدتين لا تستطيعان التوصل إلى اتفاق".


وجاءت تعليقات أوربان بعد أن قدمت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان عرض تكوين جبهة موحدة لرئيسة الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني الشهر الماضي. وقالت لوبان "هذه هي اللحظة المناسبة للتوحد، وسيكون ذلك مفيدًا حقًا. وأعتقد أنه لا يجب أن نفوت مثل هذه الفرصة".

وأشارت المجلة إلى أن حزب ميلوني (أخوة إيطاليا) جزء من مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين في البرلمان الأوروبي، في حين ينتمي حزب التجمع الوطني بزعامة لوبان إلى مجموعة الهوية والديمقراطية. وحقق الحزبان انتصارات كبيرة في الانتخابات الأوروبية هذا الشهر، محققين أفضل نتائجهما على الإطلاق.

وإذا وحد الحزبان قواهما، فسوف يشكلان ثاني أكبر تجمع في البرلمان الأوروبى، خلف مجموعة حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط، وسوف يدفعان الكتلة نحو اليمين - بحسب المجلة.

لكن ميلوني أبقت خططها سرية، متطلعة إلى تحالف محتمل مع حزب الشعب الأوروبى ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
كما ادعى أوربان يوم الجمعة، أن الناتو يخطط لبناء "ثلاث قواعد كبيرة في بولندا وسلوفاكيا ورومانيا" لنقل الأسلحة إلى أوكرانيا، وهي الجهود التي تعهد بإبقاء بودابست بعيدة عنها، قائلا: "نحن لن نعطي فلسا واحدا من المال ولن نوفر الأراضي المجرية".

وأضاف أوربان أن 31 دولة من أصل 32 دولة أعضاء في الناتو تريد "الروس. وموقف المجر هو أن هذا خطأ، حتى لو كنا دولة واحدة من بين 32 دولة".

وأعلنت المجر وحلف شمال الأطلسي - الأربعاء الماضي - أنهما توصلتا إلى حل وسط؛ يقضي بعدم مشاركة بودابست في جهود الحلف لمساعدة أوكرانيا أو منع الناتو من تزويد كييف بالمساعدة الأمنية والتدريب.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا بولندا ايطاليا فرنسا المجر فی البرلمان

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين

أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم نظام تجاري مفتوح وقائم على القواعد، يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة، والتوظيف، والتصنيع، والازدهار المشترك، وذلك خلال اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين.

وشارك وفد دولة الإمارات في الاجتماع كضيف خاص مدعو من جنوب أفريقيا، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين لعام 2025 وأعرب عن دعمه لدمج الاقتصادات النامية في سلاسل التوريد العالمية.

وأكد ضرورة تحقيق التحوّل الأخضر العادل، وأهمية الإصلاح الجاري لمنظمة التجارة العالمية لدعم نظام تجاري حرّ وعادل وشامل متعدد الأطراف.
ترأس وفد الدولة جمعة الكيت، وكيل الوزارة المساعد لشؤون التجارة الدولية بوزارة الاقتصاد، وضمّ ممثلين عن وزارتي الاقتصاد والاستثمار.

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد يختتم زيارته الرسمية لواشنطن الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي على مسجد في قرية بالنيجر

وقال جمعة الكيت في كلمته أمام مجموعة العمل التي عقدت اجتماعها افتراضيا إن الأجندة التجارية لدولة الإمارات تتماشى بشكل وثيق مع أولويات رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين لا سيما التحول النوعي في القارة الأفريقية وتطوير منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. 
وأضاف أن دولة الإمارات أبرمت اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة مع خمس دول أفريقية هي كينيا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو برازافيل، والمغرب، وموريشيوس وباشرت نقاشات مع العديد من الدول الأخرى لتوسيع نطاق فوائد التجارة الحرة وتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية.
وأكد سعادة الكيت على استثمار دولة الإمارات في سلاسل القيمة الإقليمية، واستعرض استراتيجية الممر الاقتصادي الأفريقي لدولة الإمارات، التي تهدف إلى زيادة التجارة من خلال دعم تطوير مراكز لوجستية جديدة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ومساهمة موانئ أبوظبي وموانئ دبي العالمية في تطوير حلول لوجستية متكاملة للشركات الأفريقية، إضافة إلى دعم دولة الإمارات للتصنيع الأخضر في الدول النامية، وهو محور أساسي آخر لرئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين.

وأشار سعادته إلى الاستثمارات الكبرى لدولة الإمارات في مشاريع الطاقة المتجددة، بالتزامات تزيد عن 16.8 مليار دولار في 70 دولة ، أكثرها ذات اقتصادات نامية. 
وفي الجلسة الختامية، شددت الإمارات على أهمية ضمان قدرة منظمة التجارة العالمية على الوفاء بمهامها بوصفها جهة راعية للنظام التجاري العالمي، لاسيما في قدرتها على معالجة الفجوات الاقتصادية.

وأشار إلى التقدم غير المسبوق في مجالي الزراعة والثروة السمكية خلال المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي عُقد في أبوظبي في فبراير 2024، معرباً عن أمله في التوصل إلى توافق في الآراء خلال المؤتمر الوزاري الرابع عشر في الكاميرون العام المقبل. 
وقال جمعة الكيت إن مجموعة العمل تُمثل فرصةً مهمةً لبناء توافقٍ في الآراء ضمن مجتمع التجارة العالمي، والتأكيد على أهمية التجارة المفتوحة القائمة على القواعد وتؤمن دولة الإمارات بأن التجارة هي المحرك الرئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة، إذ تؤثر إيجابًا على الاستثمار والتصنيع وتوفير فرص العمل والابتكار، وعلينا دعم نظام تجاري عالمي شامل ومتاح للجميع، لاسيما في ظل مشهد تجاري سريع التطور، كما تتوافق أولويات التجارة لمجموعة العشرين لعام 2025 تماماً مع أجندتنا الخاصة بالتجارة الخارجية، وستواصل وزارة الاقتصاد ووزارة الاستثمار المساهمة بنشاط في جلسات مجموعة عمل التجارة والاستثمار لهذا العام لتعزيز التقاسم العادل لفوائد التجارة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار بـ«العشرين»
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة عمل التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين
  • نتنياهو يتهم رئيس جهاز الأمن الداخلي بالتحقيق مع وزير دون إذنه
  • رفضوا التهجير وأيدوا إعمار غزة.. اللجنة العربية الإسلامية والاتحاد الأوروبي: المؤتمر الدولي برئاسة السعودية وفرنسا ضروري لحل الأزمة الفلسطينية
  • رئيس أكبر أحزاب المعارضة التركية: إمام أوغلو يعلم من دبر المؤامرة ضده
  • مظاهرات في شوارع فرنسا وهولندا ضد تنامي العنصرية وصعود اليمين المتطرف
  • هكذا علّق رئيس الجمهورية على علاقة الجزائر بإيطاليا
  • رئيس وزراء قطر يبحث مع نظيره اللبناني انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان
  • بنك الاستثمار الأوروبي يعتزم مضاعفة تمويله للأمن والدفاع الأوروبيين
  • ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة: استئناف الضربات الجوية في غزة تراجع جذري للوراء