الذهب يحقق أول مكسب أسبوعي بعد انخفاض كبير
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
ارتفعت أسعار أونصة الذهب العالمي خلال تداولات امس الجمعة لتتجه لتحقيق أول مكسب أسبوعي لها بعد انخفاض لثلاثة أسابيع متتالية، يأتي هذا الارتفاع بعد البيانات الأمريكية التي أظهرت تراجع في معدلات التضخم مما زاد من توقعات خفض الفائدة وبالتالي ارتفاع أسعار الذهب.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.
ويأتي هذا بعد أن انخفض الذهب أمس بنسبة 0.9%، ولكن يقبل الذهب على تسجيل ارتفاع أسبوعي بنسبة 1% وصدرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين عن الولايات المتحدة الأمريكية وأظهرت انخفاض على غير المتوقع الأمر الذي يدل على تراجع ضغوط الأسعار في الأسواق الأمريكية، مما يعيد رهانات خفض أسعار الفائدة إلى التزايد من جديد.
جاء ذلك بعد بيانات أسعار المستهلكين التي تعد مقياس التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أظهرت أيضاً تراجع في معدلات التضخم، الأمر الذي زاد التوقعات بخفض الفائدة، ولكن اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي كان له رأي آخر.
فقد أظهر اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الأخير عن توقعات الأعضاء بخفض الفائدة مرة واحدة فقط خلال هذا العام، بعد أن كانت توقعاتهم السابقة في مارس تشير إلى 3 مرات خفض للفائدة، كما أشار رئيس البنك جيروم باول أن أعضاء البنك متمسكين باستمرار التشديد النقدي حتى تتكون لديهم الثقة الكافية للبدء في خفض الفائدة.
ستحاول الأسواق استخلاص المزيد من الإشارات من قبل التعليقات القادمة من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي، لكن بشكل عام يبقى السوق مهيأ لخفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لأن أرقام التضخم تتراجع وتتحرك في الاتجاه المرغوب بالنسبة للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
قد يكون هناك تراجع بسبب المعنويات في أسعار الذهب على المدى القصير. لكن ذلك سيكون فرصة للشراء لمعظم المستثمرين الذين فاتهم الارتفاع في البداية. حيث يرى المتداولون احتمالًا بنسبة 67% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر وفقًا لأداة CME FedWatch لتوقع الفائدة الأمريكية مقارنة بـ 63% قبل بيانات أسعار المنتجين التي صدرت يوم أمس.
ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في 6 أسابيع مقابل سلة من 6 عملات رئيسية وفقاً لمؤشر الدولار، وذلك بعد أن وجد الدعم من تراجع مستويات الين الياباني بالإضافة إلى استمرار التشديد النقدي من قبل البنك الفيدرالي بالرغم من تراجع التضخم.
قوة الدولار الأمريكي قد تحد من فرص الذهب على الارتفاع وتدفعه إلى التحركات العرضية، خاصة أن بيانات مؤشر أسعار المنتجين التي جاءت أضعف من المتوقع لم تفعل الكثير لردع انتعاش الدولار، في حين تعافت عوائد سندات الخزانة أيضًا من أدنى مستوياتها التي سجلتها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب أونصة الذهب العالمي أسعار الذهب أسعار أونصة الذهب الأسواق الأمريكية خفض الفائدة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرج تتوقع تخفيف القيود المفروضة على أسعار الفائدة في الاقتصادات الأفريقية ببطء
على مدار الشهر المقبل، من المقرر أن تتبنى الدول الأفريقية التي تمثل ما يقرب من ثلاثة أرباع الناتج المحلي الإجمالي للقارة نهجاً مختلفاً في أسعار الفائدة، في وقت تزن فيه هذه الدول مخاطر السياسات الحمائية الأمريكية على اقتصاداتها المحلية والتضخم.
توقع تقرير أعدته وكالة «بلومبيرج»، أن تخفض البنوك المركزية في جنوب أفريقيا وكينيا ومصر أسعار الفائدة، فيما يتوقع أن تظل نيجيريا وغانا وموزامبيق ضمن البلدان السبعة التي ستبقي على أسعار الفائدة كما هي.
وأوردت الوكالة، أن مواقف تلك البلدان المتباينة تعني أن التشديد النقدي العدواني الذي أطلق منذ ارتفاع التضخم في عامي 2021 و2022 من غير المرجح أن يصبح أكثر تراخياً في أي وقت قريب، وفي حين أن الظروف المحلية ستملي قراراتهم في نهاية المطاف، فسوف يكون من الصعب عليها تجاهل العوامل العالمية.
البنوك المركزية في أفريقياقال مدير الدخل الثابت في بنك بانك تراست آند كو للاستثمار: "إن السياسات المحتملة التي قد تنتهجها إدارة ترامب والتأثير الذي قد تخلفه على أسعار السلع الأساسية والتضخم المستورد سوف تكون في أذهان جميع البنوك المركزية تقريبا، وسوف يتماشى هذا مع استقرار سعر الصرف، نظرا لاحتمالية تعزيز الدولار".
أصبحت حالياً أسعار الفائدة الحقيقية في جنوب أفريقيا وكينيا هي من بين أعلى المعدلات في العالم، ومن المتوقع أن يظل التضخم أقل من نقطة المنتصف لنطاقات أهداف البنوك المركزية في البلدين ــ حيث تفضلان ترسيخ التوقعات ــ خلال الشهرين المقبلين، مما يوفر لها مجالاً لخفض أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن تخفض جنوب أفريقيا مؤشرها المرجعي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 7.5% يوم الخميس ثم تتوقف مؤقتًا، ومن المرجح أن تبطئ كينيا وتيرة خفض أسعار الفائدة بعد خفضها بمقدار 75 نقطة أساس الشهر الماضي، بحسب تاتونجا روسيكي، الخبير الاقتصادي لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في بنك أوف أميركا.
وقال روسيكي إن صناع السياسات في أفريقيا سوف يشعرون بالقلق إزاء المخاطر العالمية والاتجاه الذي قد يتخذه مسار أسعار الفائدة لدي بنك الاحتياطي الفيدرالي، فمن شأن خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي أن تواجه الدول الأفريقية الدولار القوي وأسعار الفائدة المرتفعة عند الاقتراض في الأسواق الدولية.
حذر محافظ بنك الاحتياطي في جنوب أفريقيا ليسيتيا كجانياجو في الأسبوع الماضي من أن السياسات التي ينفذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تكون تضخمية وتهدد بعرقلة تخفيضات أسعار الفائدة في المستقبل.
ومن المتوقع أيضًا أن يخفض محافظو البنوك المركزية في موريشيوس وإسواتيني وليسوتو وناميبيا أسعار الفائدة المرجعية مع بقاء التضخم ضمن نطاقاتهم المستهدفة.
التضخم ذو الرقمينوأضافت، من المتوقع أن تحافظ بنوك التنمية في نيجيريا وملاوي وغانا وزامبيا على أسعار الفائدة المرتفعة لدعم عملاتها واحتواء التضخم الذي يتجاوز 10% والذي من المتوقع أن يتراجع في الأشهر المقبلة.
يأتي هذا في ظل انخفاض حاد في أسعار العملات في مقارنات الأسعار السنوية وتعافي قطاعات الزراعة في هذه الدول من الظروف الجوية السيئة.
وقالت إيفون مهانجو، الخبيرة الاقتصادية المختصة بأفريقيا لدى بلومبرج إيكونوميكس، إن التباطؤ المتوقع في التضخم قد يدفع نيجيريا إلى تخفيف أسعار الفائدة في الربع الرابع وغانا في الربع الثاني.
مصروفي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر، بدأ التضخم مزدوج الرقم في التراجع، ومن المتوقع أن يستمر بسبب الاستقرار النسبي في عملتيهما، ويستعد صناع السياسات النقدية لخفض أسعار الفائدة لأول مرة منذ سنوات يومي الخميس و 20 فبراير على التوالي.
الموزمبيقوفي موزمبيق بعد أن جري تخفيض أسعار الفائدة في ستة اجتماعات متتالية، من المرجح أن تبقي لجنة السياسة النقدية على تكاليف الاقتراض عند 12.75% للسيطرة على التضخم الذي تسارع إلى أعلى مستوى في 11 شهرا في ديسمبر2024، كما من المتوقع أن يرتفع أكثر بسبب الاضطرابات المرتبطة بالانتخابات.
تواجه الدولة الغنية بالغاز اضطرابات متفرقة منذ رفض زعيم المعارضة فينانسيو موندلين نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي ودعا مرارا وتكرارا إلى الاحتجاجات التي تحولت في كثير من الأحيان إلى العنف.
لإلى ذلك من المتوقع أيضا أن تبقي السلطات النقدية في بوتسوانا وأوغندا أسعار الفائدة دون تغيير مع توقع ارتفاع التضخم.
ومن المرجح أن يؤدي التعافي الاقتصادي من الركود المطول في أسعار الماس إلى ارتفاع التضخم في بوتسوانا وإضعاف الشلن في أوغندا.
اقرأ أيضاً«النواب» يوافق على اتفاقية مع روسيا بإنشاء محطة طاقة نووية بمصر
رئيس الوزراء يوجه بوضع خطة زمنية لطرح شركات القوات المسلحة المعلن عنها
سعر الدولار مقابل الجنيه المصري منتصف تعاملات اليوم الاثنين 27 يناير 2025