هل تغامر إسرائيل بشن حرب إقليمية؟.. رئيس مركز الدراسات المستقبلية يجيب
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق، رئيس مركز الدراسات المستقبلية، إن مجلس الحرب الإسرائيلي الجديد بعد استقالة جانتس وآيزنكوت، منسجم مع بعضه البعض، فالمجلس يتكون من نتنياهو وجالانت ورون دريمر الذي يعتبر حقيبة أسرار نتنياهو، وهو مدين له.
لفت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا المجلس ربما يتم حله، لأن بن غفير طلب ينضم للمجلس ونتنياهو غير معني بضم بن غفير له، لأن تأثيره سيكون كبيرًا.
وأوضح أن مجلس الحرب الإسرائيلي في الجلسة الأخيرة حاول وضع السياسات حول ما يجري في جنوب لبنان، وصفقة التفاوض مع حماس، إلا أن قرارات المجلس حتى اللحظة غير معلنة، والتسريبات أقل من ذي قبل عندما كان المجلس يضم جانتس.
بشأن التحقيق الأممي الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إنسانية في غزة، قال رفيق، إن أمريكا تحمي إسرائيل، ولا أعتقد أن المجتمع الدولي سيتخذ أي إجراء ضد إسرائيل، بل إن الكونجرس الأمريكي هدد المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وقال إنها محاكم فاسدة، وليست ذات أهمية، أمريكا تنكرت للمحاكم الدولية، وإسرائيل تحارب الأونروا وتسعى لوصمها أنها إرهابية.
وأردف: "أمريكا تقول لا نريد توسيع الصراع، وأنكرت أن ما يحدث في جنوب لبنان وفي البحر الأحمر له علاقة بالحرب في غزة، لهذا فإن التلويح الإسرائيلي بشن حرب على لبنان هو للابتزاز فقط"، وردًا على سؤال هل إسرائيل تغامر بشن حرب إقليمية، قال رفيق "لو استطاعت إسرائيل تحارب جنوب لبنان، لكانت فعلت ذلك منذ اليوم الأول".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس جنوب لبنان المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجلس الحرب الإسرائيلي مجزرة جباليا حرب إقليمية
إقرأ أيضاً:
رئيس الإصلاح والنهضة يجتمع بالهيئة البرلمانية لبحث خطط الحزب المستقبلية
عقد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، مساء اليوم السبت، اجتماعًا مع الهيئة البرلمانية للحزب بحضور النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، والنائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ.
تناول الاجتماع تقييم أداء نواب حزب الإصلاح والنهضة في مجلسي النواب والشيوخ خلال الفترة الماضية، حيث تم استعراض المداخلات والمشاركات التشريعية التي قام بها النواب في مختلف القضايا الوطنية.
وأشاد رئيس الحزب بالدور الفاعل للنواب في دعم سياسات الحزب والدفاع عن حقوق المواطنين تحت قبة البرلمان.
كما ناقش اللقاء خطط حزب الإصلاح والنهضة التوسعية للفترة القادمة، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل مع المواطنين وتوسيع القاعدة الشعبية للحزب من خلال إطلاق مبادرات جديدة تركز على تعزيز المشاركة المجتمعية.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أهمية تعزيز التعاون بين نواب الحزب في المجلسين والعمل بشكل جماعي لتحقيق رؤية الحزب وأهدافه السياسية والاجتماعية.
واختتم الاجتماع بتوجيه الشكر للهيئة البرلمانية على جهودها المتواصلة، مع التأكيد على ضرورة الاستعداد للاستحقاقات القادمة ومواصلة العمل على تلبية تطلعات الشعب المصري.