يواصل المركز الوطني للأرصاد تقديم خدماته وبياناته الأرصادية، وتنفيذ أعماله التشغيلية في يوم التروية، من خلال التنسيق المستمر والتعاون المتواصل مع مختلف الجهات المعنية العاملة والمساندة في المشاعر المقدسة، وتمكينها من الاطلاع الكامل على بيانات ومعلومات الطقس والظواهر الجوية المحتملة، من خلال تقنيات المركز ومحطاته وكوادره الحاضرة في المشاعر المقدسة، وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال الرصد والتنبؤ بالطقس.


ويقدم المركز برامجه التوعوية من خلال حزمة من الخدمات الإعلامية والتوعوية بخمس لغات تستهدف حجاج بيت الله الحرام والجهات العاملة على خدمتهم؛ بهدف تحقيق أقصى درجات الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج وأداء مناسكهم بيسر وسهولة.
وتوقع المركز أن تبقى درجات الحرارة اليوم، مرتفعة على مشعر لتصل إلى 43 درجة مئوية وبسرعة رياح تصل إلى 34كم/ساعة، وفيما قد تصل نسبة الرطوبة إلى 70%، فيما يراقب المركز فرص تكون السحب على مرتفعات الطائف، واحتمالية تأثر المشاعر المقدسة بها

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرام وطني خدمات إعلامي مركز مشاعر الحج درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

بين سجن المشاعر وتحريرها

لا يُبارى بعض الرجال في مسألة كبت المشاعر وسجنها والتنصّل من كل ما قد يؤدي إلى بثّها، فبحسب العُرف والتربية العتيقة هم محافظون لا يتوجب أن يبوحوا أو أن يخافوا أو يبكوا. لا يشكون إذا تعبوا، لا يبكون إذا أُدميت قلوبهم، لا يعبّرون إذا فرحوا، وإن حصل ذلك فيكون على استحياء.

يتربى الولد منذ سنواته الأولى على مفهوم أنه رجل، ولا يليق بالرجال إظهار مشاعر الخوف أو الرغبة في البكاء، وأن هاتين الصفتين اختصّت بهما النساء. لا ينبغي للرجل أن يجزع أو يتألم، وإن حصل وشوهدت دموعه، يتعرّض لمختلف ألوان التهكم من قِبل محيطه. حتى في المواقف التي تستدعي أن يكون مُبتهجًا، لا ينبغي له أن يبالغ في الفرحة من منطلق أنه رجل!

ورغم أن القرآن الكريم سرد قصص الأنبياء والرُّسل كونهم بشرًا لم تُقدّ قلوبهم من صخر، حيث خافوا وحزنوا وتألموا في مواقف، وفرحوا وابتهجوا في مواقف أُخرى، فإننا نحن البشر العاديين نستحي إبداء عواطفنا خوفًا من أن تُفسّر أنها حالة ضعف لا تناسب رجلًا رصينًا أو تعبيرًا عن انتشاء لا يليق بوقور.

القرآن الكريم لم يتحفظ وهو يسرد لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر على مشاعر الخوف والقلق التي كانت تعتريه بعد أن وكز الرجل المصري فقتله، بل ذكر بصورة صريحة أنه خرج من المدينة «خائفًا يترقب». فلماذا يُنكر علينا المجتمع نحن الذين لا يوحى إلينا الإتيان بأي صورة من صور الخوف؟

وجاء في السيرة النبوية المطهرة أن النبي عليه الصلاة والسلام خاف خوفًا شديدًا وفزع لما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، بينما كان يتعبّد في غار حراء. النبي لم يُخفِ تلك المشاعر بل أخبر عنها زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال لها قولته الشهيرة: «زملوني زملوني، دثروني دثروني».

كما أنه عليه الصلاة والسلام في ناحية أخرى لم يُخفِ مشاعر حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن مقدار حبه لها، إذ كان رده عليها: «حبي لك كعقدة حبل لا يستطيع أحد حلها». فتضحك، وكلما مر عليه يسألها وتقول: «كيف حال العقدة؟» فيرد عليها: «كما هي».

ومما جاء في السيرة المُعطّرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يُبيّن محبته لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان يلاطفها ويُقبّلها على جبينها كلما دخل عليها بيتها، فيما نتحفظ نحن على تقبيل بناتنا أو احتضانهن إذا حققن إنجازًا علميًّا أو انتقلن إلى بيت الزوجية أو رُزقن بمولود!

النقطة الأخيرة..

لا علاقة بين الرجولة والقدرة على سجن المشاعر وتقويضها، لا رابط بين البوح وتحرير العواطف وضعف شخصية الرجل؛ فقوة الرجل تكمن في معرفته طرق استلاب القلوب وصناعة الأمل وإضفاء البهجة في نفوس كل من حوله.

مقالات مشابهة

  • 29 ألف شركة تجارية وخدمية تنضم لغرفة تجارة دبي في 2024
  • أجواء شتوية.. الأرصاد تعلن مفاجأة عن الطقس.. فيديو
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار متوسطة على منطقة عسير
  • غزة... انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
  • بين سجن المشاعر وتحريرها
  • غزة: انتشال ونقل 61 جثمانا من مجمع الشفاء لإعادة تأهيل خدماته الصحية
  • المركز الوطني للأرصاد: حرارة تصل إلى 40°C اليوم وانخفاض متوقع بالشمال الغربي غدًا
  • المركز الوطني للأرصاد ينبه من تكون أمطار غزيرة على منطقة عسير
  • العراق يعلن تقديم الدعم لاكثر من 137 الفا
  • سمية الخشاب: حتى الآن لم أُكتشف بعد.. وأتمنى تقديم عمل غنائي استعراضي ضخم