دبي:«الخليج»

توج تحدي القراءة العربي الطالب سليمان الشميمري بطلاً لدورته الثامنة على مستوى الكويت من بين 197192طالباً وطالبة شاركوا في المنافسات ومثلوا 725 مدرسة وتحت إشراف 1320 مشرفًا ومشرفة قراءة.

وجاء تتويج الطالب سليمان الشميمري من الصف الثاني الثانوي في أكاديمية الموهبة التابعة لمنطقة العاصمة، خلال الحفل الختامي في الكويت العاصمة، بحضور مريم فرحان العنزي الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف بالكويت، والدكتور مطر حامد النيادي سفير الدولة لدى الكويت ومشاركة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» الجهة المنظمة لتحدي القراءة، وعدد من المسؤولين والتربويين وأولياء أمور الطلبة المشاركين في التصفيات النهائية على المستوى الوطني.

كما شهد الحفل، تتويج أفراح المطوطح من منطقة العاصمة بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة أروى بنت عبد المطلب من منطقة الفروانية بلقب «المدرسة المتميزة».

وفي فئة أصحاب الهمم، ذهب المركز الأول للطالبة لطيفة العازمي من الصف السابع بمدرسة النور المشتركة التابعة لمنطقة التربية الخاصة - السالمية.

وضمت قائمة العشرة الأوائل في الكويت، إضافة إلى الطالب سليمان الشميمري كلاً من: الجازي عبيد المطيري من الصف الرابع بمدرسة أم ذر الغفارية التابعة لمنطقة العاصمة، وفاطمة محمد الدوسري من الصف الحادي عشر بمدرسة أم الهيمان (الأحمدي)، وهاجر عبدالله القحطاني من الصف التاسع بمدرسة اليسرة (الأحمدي)، ولولوة وليد الكندري من الصف الثاني الثانوي بمدرسة 25 فبراير (حولي)، وأبرار عكرمة من الصف الثاني عشر بمدرسة الجيل الجديد الأهلية (السالمية)، وعبدالله عبد العزيز المنصوري من الصف الحادي عشر بأكاديمية الموهبة (العاصمة)، ومحمد إبراهيم رفعت من الصف التاسع بمدرسة النجاة السالمية (السالمية)، ومحمد قايد علي العازمي من الصف الثامن بمدرسة ابن القيم (الأحمدي)، وشوق عيسى العازمي من الصف السادس بمدرسة قاروة (الأحمدي).

وحققت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، مشاركة قياسية وصلت إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.

وقالت مريم العنزي: «سجلت الكويت خلال التصفيات إنجازاً جديداً حيث ارتفع عدد المشاركين من 101 ألف طالب وطالبة في النسخة الماضية لأكثر من 197 ألفًا خلال الدورة الحالية، ما يؤكد اهتمام قيادتنا ومجتمعنا ومؤسساتنا التعليمية والثقافية بتشجيع الأجيال الجديدة على القراءة والاجتهاد والتميز وإثراء حصيلتهم المعرفية، والتمكن بعلوم وجماليات اللغة العربية».

وثمت الجهود الكبيرة التي تبذلها مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» على الساحة العربية الثقافية، وقدرة تحدي القراءة العربي على الوصول لأعداد متزايدة من الطلاب والطالبات داخل الوطن العربي وخارجه، معتبرةً أن التفاعل الواسع الذي تحظى به مبادرة تحدي القراءة العربي سنوياً تؤكد المكانة الخاصة التي تمثلها المبادرة في قلوب وعقول الطلبة.

وقدمت التهنئة للفائزين والمشاركين وإلى أولياء أمور الطلبة والكوادر التعليمية، كما شكر جميع المساهمين في إنجاح منافسات التحدي.

من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، إن ارتقاء المجتمعات لا يتحقق من دون القراءة والتحصيل المعرفي، وهذه الرسالة تبنتها مؤسسة المبادرات العالمية منذ إطلاقها في العام 2015، وأثمرت برامج ومشاريع ملهمة وفي مقدمتها مبادرة تحدي القراءة العربي كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، وقد حققت نجاحات متواصلة واستقطبت عشرات ملايين الطلاب والطالبات العرب، كما سجلت إنجازات كبيرة على صعيد تحبيب الأجيال الصاعدة باللغة العربية وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية".

وأضاف: «نجاح الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي في تسجيل أرقام مشاركة قياسية، ما كان له أن يتحقق لولا تكامل الجهود بين مؤسسة المبادرات والمؤسسات التعليمية في الدول المشاركة، وخير مثال على ذلك ما لمسناه من تعاون وعمل دؤوب قامت به كوادر وزارة التربية في الكويت الشقيقة، وكان له دور حاسم في إقبال الطلاب والطالبات على المشاركة الواسعة».

وهنأ الدكتور عبد الكريم العلماء أبطال تحدي القراءة العربي في الكويت، وأسرهم ومدارسهم ومشرفيهم، مقدماً الشكر لوزارة التربية الكويتية، وللجهات التي ساعدت الطلبة وسهلت مشاركتهم في تصفيات الدورة الثامنة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات تحدي القراءة العربي الكويت تحدی القراءة العربی فی الکویت من الصف

إقرأ أيضاً:

أحمد العامري: شبكة المعهد الثقافي العربي صوت الثقافة العربية وصورتها خارج حدود الوطن العربي

الشارقة - الوكالات
حاورت مجلة "الناشر الأسبوعي" المستعرب التركي الفائز بجائزة الشارقة للترجمة "ترجمان"، الدكتور محمد حقي صوتشين، عن ترجمته كتاب ابن حزم "طوق الحمامة" من العربية إلى التركية.

وقال صوتشين في حوار نشرته المجلة في عددها الـ 74، إنّ "هذه الجائزة ليست تكريماً شخصياً فحسب، بل هي أيضاً اعتراف بأهمية التواصل الثقافي عبر الترجمة، وتقدير عميق للأدب العربي وتاريخه الغنيّ"، مؤكداً أنّ "النصوص الجيّدة لا تشيخ ولا تنسى على مر الأزمان؛ سواء أكانت حديثة أم قديمة".

وتضمن عدد ديسمبر/ كانون الأول من المجلة التي تصدر عن هيئة الشارقة للكتاب، موضوعات تتعلق بالتأليف وصناعة النشر والقراءة، من بينها حوار مع الشاعر والروائي الكاميروني تيمبا بيما، الذي تحدث عن علاقته بالأدب العربي، واصفاً كتاب "ألف ليلة وليلة" بأنه "أعظم عمل خيالي أبدعه العقل البشري على الإطلاق". 

وفي باب "حديث الوراقين"، أشادت الرئيسة الجديدة للاتحاد الدولي للناشرين، الجورجية جفانتسا جوبافا، بالجهود الكبيرة والرائدة التي بذلتها الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الرئيسة السابقة للاتحاد الدولي للناشرين، قائلة: إنّ الشيخة بدور القاسمي "مثال رائع وقائدة ملهمة؛ فقد حملت لواء الدفاع عن فكرة المساواة وساهمت في تمكين النساء الناشرات، وسأعمل جاهدةً على مواصلة هذا النهج وزيادة تمثيل النساء في لجان الاتحاد".

 

صوت الثقافة العربي وصورتها

وسلّطت المجلة الضوء على الندوة الدولية "هجرة اللغات.. قراءة في نموذج العلاقة بين العربية والإسبانية"، ونشرت كلمة كتاب الندوة، في افتتاحية العدد، التي قال فيها الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، رئيس التحرير، سعادة أحمد بن ركاض العامري، إن الندوة التي نظمتها الهيئة جاءت "ضمن برنامج معرض الشارقة للكتاب الذي يواصل إشراقه في إطار مشروع الشارقة الثقافيّ التنويريّ الذي يرعاه ويدعمه الحاكم الحكيم، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، منذ خمسة عقود"، مضيفاً: "تتناغم هذه الندوة مع مشروع الأمّة العربية الجديد الذي أطلقه سموه عبر مبادرة إنشاء شبكة المعهد الثقافي العربي في كبرى المدن والعواصم الثقافية في مختلف القارات، والتي تمثّل صوت الثقافة العربية وصورتها خارج حدود الوطن العربي، من خلال الذهاب إلى أرض الآخر".

وأكد العامري أنّ الندوة جاءت "تجسيداً لتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تؤكد وتعمل دائماً على بناء جسور الشراكة الثقافية، وتحرص على تجديد الطاقة الخلّاقة للحوار بين الثقافات، وقراءة الدّرس الأندلسي من جديد".

وتضمن عدد المجلة مراجعات لكتب صادرة بالعربية والفرنسية والإنجليزية، لكتّاب من هولندا والصين والمغرب والبحرين وأذربيجان وفلسطين والعراق وكوريا الجنوبية والجزائر.

ونشرت المجلة جزءاً من مقدمة كتاب "هجرة اللغات"، في زاوية "رقيم" التي قال فيها مدير تحرير مجلة "الناشر الأسبوعي"، علي العامري: "يقول باحثون: إنّ أربعة آلاف كلمة في القاموس الإسباني هي من أصل عربي، بينما يرى آخرون صعوبة إحصاء كلّ الكلمات العربية التي أصبحت جزءاً من اللغة الإسبانية، ويشيرون إلى أكثر من هذا العدد المسجّل".

مقالات مشابهة

  • جامعة الدول العربية تؤكد أهمية الدبلوماسية الرياضية في نقل صورة مشرفة عن الوطن العربي إلى العالم
  • رئيس البرلمان العربي يشيد بالتنسيق المصري الإماراتي لدعم القضايا العربية
  • على أرض القاهرة .. مصر والأردن يجمعان الصف العربي لدعم سوريا واستقرار المنطقة
  • مدير إدارة الوطن العربي بالخارجية السورية: الدول العربية دعت لرفع العقوبات عن سوريا للتخفيف عن الشعب
  • انطلاق أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بالجامعة العربية
  • أحمد العامري: شبكة المعهد الثقافي العربي صوت الثقافة العربية وصورتها خارج حدود الوطن العربي
  • ليبيا تشارك باجتماع «منظمة الدول العربية المصدرة للبترول» في الكويت
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يفتتح المؤتمر العربي السادس عشر للطاقة الذرية بالأردن
  • بعد سقوط الأسد.. عودة مدارس وجامعات دمشق
  • لاغا: “الربيع العربي” لا محالة سيعم كل الأقطار العربية