خبير اقتصادي: الشباب الأفريقي نقطة تغيير لتحديث الزراعة في القارة لصالح الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
قال الدكتور محسن البطران الخبير الاقتصادي،، إن دور الشباب الأفريقي والتعاونيات الزراعية الأفريقية هو أحد أدوات المزارع الأفريقي لتطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة لزيادة الإنتاجية والحد من مخاطر الاستخدام السيئ للمبيدات، وتحقيق الأمن الغذائي مشيرا إلى أن الشباب الأفريقي هو نقطة تغيير لتحديث الزراعة في القارة لصالح الأمن الغذائي وتطبيق هذه المنظومة يرفع من الصادرات الزراعية الأفريقية ويضمن جودة المنتجات الأفريقية وفقا للمعايير الدولية وتساهم في زيادة الإنتاج الزراعي الأفريقي لتلبية إحتياجات شعوب القارة من الغذاء.
أخبار متعلقة
«المواطن يئن من الغلاء».. خبير اقتصاد يطالب بعدم رفع أسعار الكهرباء لمدة 6 شهور
«ليس له تأثير كبير».. خبير اقتصادي: قرار المركزي برفع الفائدة 1% مفاجئ
خبراء يطالبون بقانون جديد لـ«الدخل» يناسب الاقتصاد الرقمى
وأضاف «البطران»، في كلمته خلال مؤتمر دور الشباب الأفريقي في الأمن الغذائي والذي يُنظم بالتعاون بين نقابة الزراعيين واتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة بمدينة مرسى علم في محافظة البحر الأحمر بحضور الدكتور محسن البطران رئيس البنك الزراعي الأسبق والدكتور سيد خليفة أمين إتحاد المهندسين الزراعيين الأفريقيين وخلف زناتي نقيب المعلمين والدكتور مجدي علام الخبير الدولي في التغيرات المناخية، أن تنظيم مؤتمر دور الشباب الأفريقي في دعم الأمن الغذائي يستهدف تسهيل وتفعيل مشاركة أكبر للشباب الأفريقي خاصة أن القارة تتميز بأنها قارة شابة، مشيرا إلى أن تفعيل هذا الدور يرتبط بمنظومة تطوير وتحديث الزراعة الأفريقية من خلال برامج لتبادل المعلومات الزراعية بين الدول الأفريقية، على مستوي التعليم بجميع درجاته ومستوياته مشيرا إلى أن ذلك يعد أحد أدوات تحديث الزراعة الأفريقية لمواجهة تحديات الامن الغذائي الأفريقي.
وأوضح الخبير الإقتصادي، إن الاهتمام بتطوير العمل الشبابي من خلال كيانات تعمل على التنسيق والتعاون بمختلف الكيانات الشبابية بدول القارة الأفريقية من خلال البعثات الشبابية في الجامعات المختلفة وتشجيع العمل الأهلي للشباب ورفع كفاءتهم وتأهيلهم لسوق العمل هو أحد أدوات نجاح منظومة الأمن الغذائي خاصة أن القطاع الزراعي يستوعب أكثر من 80% من العمالة الموجودة وخاصة من الشباب.
وشدد «البطران»، على أن الأمن الغذائي المرتبط بتطوير الزراعة هو عمل «شبابي» بإمتياز لإنه يقود تطوير الأداء في الزراعة الأفريقية ويحولها إلى مجال خصب متنوع يخدم دول القارة ويحقق طموحاتها في الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الغذائية، مشيرا إلى أن القطاع الزراعي هو القادر على إستيعاب طاقة الشباب في زيادة الإنتاج الكلي وجودة المنتجات الزرراعية وأن أي تجمعات أو كيانات شبابية تندرج ضمن منظمات المجتمع المدني تحقق مصالح الشعوب وخاصة مجتمع الزراعيين.
ولفت الخبير الاقتصادي إلى أهمية تنفيذ خطط أفريقية تضمن تطوير وتحسين المجتمع الريفي وتحد من الهجرة من القرية إلى المدينة وتحول القرية الأفريقية إلى منطقة تطوير للتنمية المستدامة من خلال ربط الإنتاج الزراعي بقيمة مضافة من التصنيع الزراعية الذي سيكون بوابة النهوض بالإقتصاد الزراعي الأفريقي، مشيرا إلى أن ذلك يرتبط بتشجيع الشباب على العمل في القطاع الزراعي لإرتباطه بالأمن الغذائي لبلاده.
اخبار مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار مصر زي النهاردة الأمن الغذائی من خلال
إقرأ أيضاً:
التحذيرات الأمريكية تُلقي بظلالها على دمشق: قطاعات حيوية تعاني ومخاوف من ركود اقتصادي خلال عيد الفطر
أي قرار يتم اتخاذه على المستوى الدولي يترك أثرًا عميقًا داخل سوريا قبل أن يصل الخارج.
في ظل التحذيرات التي أطلقتها سفارة الولايات المتحدة لرعاياها بشأن زيارة سوريا خلال فترة عيد الفطر، بدأت القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في العاصمة دمشق تشهد حالة من القلق والاضطراب.
القرار الأمريكي، الذي حذر من "مخاطر متزايدة" قد تستهدف أماكن عامة ومنشآت دولية، أثار موجة من المخاوف لدى المواطنين وأصحاب الأعمال الذين يعوّلون على هذه الفترة لتحقيق دخل إضافي بعد شهور من الركود.
الطبيب بشار، صاحب عيادة أسنان في شارع 29 أيار بوسط دمشق، كان من بين أولئك الذين شعروا بالتأثير المباشر لهذا القرار. ويقول الطبيب ليورونيوز: "شكل القرار صدمة لنا صباح اليوم السبت 29 آذار/مارس، حيث قام عدد من المراجعين من دولتي الأردن والعراق بإلغاء زيارتهم المقررة إلى دمشق".
ويضيف: "اعتمدنا بشكل كبير على المرضى القادمين من الخارج خلال فترة عيد الفطر، خصوصًا بعد توقف استمر شهر رمضان، وهذا الأمر سيؤدي إلى تأثير سلبي واضح على الدخل وقدرتنا على الوفاء بالالتزامات المالية".
ويشير الطبيب إلى أنهم سيضطرون الآن للتركيز فقط على المرضى المحليين، وهو ما لن يغطي العجز المتوقع.
Relatedبسبب تهديد إرهابي محتمل... وزيرا الداخلية الألماني والنمساوي يلغيان زيارة إلى سوريا أجواء التحضيرات لعيد الفطر في سوريا ما بعد بشار الأسد.. بين الأمل والتحدياتشروط أمريكية على سوريا مقابل رفع جزئي للعقوبات... هل يستطيع الرئيس السوري تلبيتها؟ المطاعم تعاني تخوفًا من انخفاض الإقبالفي منطقة باب توما بدمشق القديمة، يعبر سيمون وهو صاحب أحد المطاعم عن قلقه من تراجع الإقبال خلال فترة العيد، التي تعد تقليديًا موسمًا ذهبيًا لأصحاب المطاعم. يقول ليورونيوز: "نعتبر فترة عيد الفطر فرصة عمل مهمة جدًا، خاصة مع الحفلات والمناسبات التي يأتي إليها السياح العرب من الدول المجاورة والخليج، بالإضافة إلى السوريين أنفسهم".
ويأمل أن يدرك الناس أن التحذيرات ليست أكثر من مجرد إجراءات احترازية، مشيرًا إلى أن الحركة في دمشق لا تزال شبه طبيعية خلال شهر رمضان.
مواطنون يرون الأمر ضمن إطار الروتين الدوليمن جانب آخر، يرى المواطن السوري "سامر عيسى" أن التحذيرات الأمريكية تأتي في نطاق ضمان سلامة مواطنيها، وهي خطوة اعتيادية تتبعها واشنطن في مثل هذه الظروف. لكنه يشير إلى أن سوريا اليوم محط أنظار العالم، وأن أي قرار يتم اتخاذه على المستوى الدولي يترك أثرًا عميقًا داخل البلاد قبل أن يصل إلى الخارج.
ويقول: "ما يقلقنا هو أن مثل هذه القرارات قد تؤثر سلبًا على الاقتصاد والنفسيات العامة، حتى لو لم يكن هناك ما يدعو للخوف أو الذعر".
سوق الحمراء: مخاوف من شلل اقتصاديفي سوق شارع الحمراء التجاري، يتحدث مصطفى أحد الباعة عن التأثير المحتمل لهذه التحذيرات على حركة البيع والشراء خلال فترة العيد. يقول: "فترة تحضير العيد كانت جيدة هذا العام، ورأينا إقبالًا ملحوظًا من المواطنين.
كنا نعول على عطلة العيد لاستقطاب أعداد كبيرة من السياح العرب الذين اعتدنا وجودهم في دمشق خلال فترة الأعياد، ويشكلون ثقلًا حقيقيًا في الشراء". ويضيف بقلق: "إذا ما استجابوا لهذه التحذيرات، فهذا يعني أننا سنواجه شللًا اقتصاديًا مقصودًا، وسيكون لذلك تداعيات وخيمة على السوق المحلي".
السفارة الأمريكية: تحذيرات أمريكية تستند إلى مخاوف أمنيةبدورها، أصدرت سفارة الولايات المتحدة في سوريا بيانًا مساء الجمعة، حذرت فيه رعاياها من زيارة سوريا بسبب "المخاطر الكبيرة للإرهاب والاضطرابات المدنية والخطف واحتجاز الرهائن والصراع المسلح".
وأشار البيان إلى احتمالية وقوع هجمات خلال فترة عيد الفطر، والتي قد تستهدف السفارات والمنظمات الدولية والمؤسسات السورية العامة في دمشق.
وأكدت السفارة أن أساليب الهجوم قد تشمل مهاجمين انتحاريين أو رجالًا مسلحين أو استخدام عبوات ناسفة. وكانت السفارة قد أوقفت أنشطتها في سوريا منذ عام 2012، لكنها تواصل إصدار تحذيرات دورية لمواطنيها بشأن الوضع الأمني في البلاد.
ويأتي هذا التحذير في ظل استمرار الأوضاع الأمنية غير المستقرة في سوريا، بعد الحرب التي استمرت نحو 14 عامًا وانتهت بإطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإعادة الاستقرار، لا تزال البلاد تعاني من آثار الحرب وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس أوروبا يدعو تركيا للإفراج عن إمام أوغلو وزيدان مناورات فلبينية-أميركية-يابانية في بحر الصين الجنوبي وسط توتر مع بكين منشورات لبنانيين "تبارك" الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عيد الفطرسورياالولايات المتحدة الأمريكية