30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل وتضييقات قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، بأن 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوقفت شرطة الاحتلال العشرات من المصلين عند بوابات المسجد الأقصى، وحررت هوياتهم خلال توافدهم إلى المسجد الأقصى ودققت فيها.
ومنعت قوات الاحتلال العشرات من الشبان من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال عند مداخل بوابات المسجد الأقصى.
واعتدت قوات الاحتلال على الشبان بالدفع عند أبواب حطة والمجلس والأسباط لمنعهم من الدخول للمسجد الأقصى، واعتقلت الفتى أحمد الرجبي عند باب الأسباط.
ونصبت قوات الاحتلال الحواجز الحديدية في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، للحيلولة دون وصول المصلين إلى المسجد، وأنتشرت قوات الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى، واعتلت صحن قبة الصخرة بالتزامن مع أداء المصلين صلاة الجمعة.
كما منعت قوات الاحتلال الصحافيين من التواجد أمام باب الأسباط خارج المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين بالضرب والدفع خلال توافدهم للمسجد.
وقال مفتي القدس الشيخ محمد حسين "في يوم عرفة والنحر في هذه الأيام المباركة، فلك الله يا شعبنا الصابر، يا شعبنا الثابت والمرابط هناك في غزة هاشم، وفي القدس الشريف وفي كل مدينة وقرية وريف من أرض فلسطين الحبيبة المقدسة، التي جعلها الله جزءا من عقيدة كل مسلم في هذا العالم، ولنا أيها الأحباب والمرابطون بالمسجد".
وتحدث عن أيام ذي الحجة وأركان الحج، وخاصة يوم التروية وعرفة، وضرورة الدعاء الخالص في هذه الأيام المباركة أن يفرج كرب شعبنا ويرفع البلاء عنه، وأن يثبته مرابطا صابرا في أرض الاسراء والمعراج.
ودعا المرابطون في المسجد الأقصى إلى زيارة أسر الأسرى والشهداء والمحتاجين في أيام العيد، وضرورة التواصل والتراحم والتكاتف مع بعضنا البعض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الاحتلال فی المسجد الأقصى قوات الاحتلال صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
توقعات بالإفراج عن زكريا الزبيدي ضمن المرحلة الثانية من التبادل
توقعت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إطلاق سراح الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي، وذلك خلال المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية السبت المقبل.
وأفادت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإطلاق سراح الزبيدي (50 عاما) الذي يعتبر رمزا في جنين، مشيرة إلى أنه سوف يراقبه من الناحية الاستخباراتية.
وأضافت أن الجيش هدد بأنه سيستهدف الأسير الزبيدي "حال شوهد يحمل سلاحا أو يمارس نشاطا إرهابيا"، على حد وصف الصحيفة.
وحينما اعتقل جيش الاحتلال القيادي في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، زكريا الزبيدي عام 2019، وصفه قائد كبير في المخابرات الإسرائيلية بـ"قط الشوارع" الذي وقع أخيرا في المصيدة.
وكان الزبيدي نجح في التسلل من زنزانته عبر نفق، مع 5 من رفاقه في الأسر، من سجن جلبوع شديد التحصين فجر السادس من سبتمبر/أيلول 2021، في عملية وصفها المراقبون بـ"الأسطورية".
لحظة اعتقال قوات الاحتلال الزبيدي بعد فراره من سجن جلبوع عام 2021 (رويترز)
وللقيادي الفلسطيني تاريخ طويل في مقاومة الاحتلال، حيث قضى سنوات من عمره داخل السجون الإسرائيلية. كما فقد الزبيدي والدته (سميرة) وشقيقه (طه) برصاص قوات الاحتلال عام 2002، وكذلك شقيقه داوود الزبيدي عام 2022، ونجله محمد الزبيدي في سبتمبر/أيلول الماضي.
إعلانووفقا لتقارير فلسطينية، فإن سلطات الاحتلال هدمت منزل زكريا الزبيدي 3 مرات، وبحسب عمه جمال الزبيدي، فإن زكريا "شب على مقاومة الاحتلال، لا يعرف القيود، واجه الآليات الإسرائيلية بالحجارة، ثم بالسلاح، قاد كتائب الأقصى، ونفذ عمليات بطولية".
وأصيب زكريا بعمر 13 برصاص جيش الاحتلال خلال مشاركته في ضرب القوات الإسرائيلية بالحجارة، واعتقل للمرة الأولى بعمر الـ 15، وسجن 6 أشهر. بعدها اعتُقل بتهمة إلقاء عبوات حارقة على القوات الإسرائيلية، وحكم بالسجن 4 سنوات ونصف سنة.
في 2001، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى (2000ـ2005) بات الزبيدي قائدا عسكريا لكتائب "شهداء الأقصى"، وقاد الزبيدي المجموعات المسلحة، وقيل عنه في وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه "الحاكم الفعلي لجنين".
حصل الزبيدي على الثانوية العامة، ودرجة البكالوريوس في الخدمة الاجتماعية، رغم حياة المطاردة والمقاومة والاعتقال، وحضّر لرسالة ماجستير في جامعة بيرزيت، تحت عنوان "الصياد والتنين.. المطاردة في التجربة الفلسطينية من عام 1968-2018".
نجا زكريا الزبيدي من عدة محاولات اغتيال من قبل الاحتلال الإسرائيلي (الفرنسية) محاولات اغتيالكما استطاع الزبيدي أن ينجو 4 مرات من محاولات اغتيال، أبرزها في 2004، حيث قتلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين، بينهم طفل (14 عاما)، بعد استهداف مركبة كان يُعتقد أن الزبيدي فيها.
وفي العام ذاته اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مخيم جنين لتصفية الزبيدي، لكنها اشتبكت مع مقاومين، ما أدى إلى استشهاد 9 فلسطينيين، وتمكّن الزبيدي من الفرار.
عام 2005، كُشف كمين لقوات إسرائيلية خاصة قرب منزل تحصن فيه الزبيدي. وفي 2006، حاول الاحتلال اعتقال الزبيدي، غير أنه فشل وتمكن الأخير من الفرار.
في 2007، أعلنت إسرائيل عفوا عن مسلحي "شهداء الأقصى"، بينهم زكريا الزبيدي، لكنها ألغته في 2011 رغم التزامه بالشروط. ثم بقي الزبيدي في رام الله حتى اعتقاله من قوات الاحتلال في 27 يناير/كانون الثاني 2019.
إعلان