حاكم دارفور: قوات الدعم السريع تمارس إبادة جماعية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عدّ حاكم إقليم دارفور بالسودان مني أركو مناوي اليوم الجمعة أن القرار الصادر عن مجلس الأمن أمس بخصوص الفاشر «لا يعبر عن الحقيقة»، متهما «قوات الدعم السريع» بممارسة «إبادة جماعية».
وذكر مناوي في منشور على منصة «إكس» أن «قوات الدعم السريع» تستهدف مواقع مدنية على رأسها المستشفيات، وقال إنها تسللت إلى مستشفى الفاشر الجنوبي «والآن قواتنا تدفع لإخراجهم منه».
وأضاف: «قرار مجلس الأمن الدولي عن الفاشر رغم أن في ظاهره التعاطف مع الفاشر، فإنه لا يعبر عن الحقيقة وهي أن الدعم السريع تمارس إبادة جماعية والتطهير العرقي»، وفقا لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
كان مجلس الأمن الدولي صوت أمس الخميس بالأغلبية بالموافقة على مشروع قرار يطالب «قوات الدعم السريع» بالتوقف فورا عن حصار مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
وقالت الأمم المتحدة إن القرار يدعو أيضا إلى «وقف فوري للقتال وخفض التصعيد في الفاشر ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مني أركو مناوي مجلس الأمن قوات الدعم السريع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
الخرطوم - نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".
أكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت العدو" الذي قالت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.
وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.
وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.
أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.
والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.
ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.
وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول أيار/مايو.
Your browser does not support the video tag.